حوش بكر في مكة: من سوق للمسروقات إلى حي مطور يعزز جودة الحياة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
مكة المكرمة
يعد مشروع تطوير الأحياء في مكة المكرمة جزءًا من جهود الحكومة لتحسين جودة حياة المواطنين وضيوف الرحمن.
وأوضح مراسل قناة “الإخبارية”، أن منطقة حوش بكر في مكة المكرمة كانت تعرف سابقًا بكونها سوقًا خصبًا للمسروقات والممنوعات، قبل أن يأتي برنامج الأحياء المطورة ويضع حدًا لهذه الظاهرة ويُسهم في تحسين جودة حياة السكان.
وكان حي حوش بكر قد اشتهر بممارسات سلبية، حيث كان يقطنه العديد من المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، كما كان يتم فيه بيع الأثاث المستعمل والخشب، إضافة إلى المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري، وأصبح الحي مركزًا للعديد من الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك تجارة المسروقات.
وفي إطار جهود مكافحة هذه الظواهر، نفذت أمانة العاصمة المقدسة وشرطة العاصمة المقدسة والأمن الوقائي والمديرية العامة للجوازات حملات متواصلة أسفرت عن القبض على المخالفين وترحيلهم، بالإضافة إلى إغلاق المباسط المخالفة.
ويأتي هذا التطوير في إطار مشروع تطوير الأحياء في مكة المكرمة، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين ولضيوف الرحمن، ويعد جزءًا من أهداف رؤية المملكة 2030.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_HrfRobolQCWdPfeL_720p.mp4
أقرأ أيضاً
مكة تتعافى من العشوائيات وإزالة حوش بكر.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تطوير الأحياء رؤية المملكة مكة المكرمة مکة المکرمة فی مکة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الزنك يعزز خصوبة المرأة ويحافظ على صحتها العامة
يُعد الزنك من المعادن الضرورية التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة لكنها مؤثرة للغاية، خاصة لدى النساء، إذ يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن الهرموني ودعم الصحة الإنجابية.
نقص الزنك قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية وضعف التبويض، بينما الحصول عليه بكمية كافية يساعد على تحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل بشكل طبيعي.
يدخل الزنك في تكوين الحمض النووي والبروتينات داخل الخلايا، ما يجعله عنصرًا رئيسيًا في تجديد الأنسجة والحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر. كما يُسهم في تعزيز المناعة ومقاومة الالتهابات، وهو ما يجعل المرأة أكثر قدرة على مواجهة التعب والإجهاد اليومي.
من ناحية التغذية، يوجد الزنك في أطعمة عديدة مثل المكسرات، والبقوليات، والبيض، والمأكولات البحرية خاصة المحار، إضافة إلى الحبوب الكاملة. ويُنصح بإدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي بدلًا من الاعتماد على المكملات، إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك.
أما أثناء الحمل، فيُعتبر الزنك من العناصر التي تُقلل من خطر التشوهات الجنينية وتساعد في نمو الجنين بشكل صحي، كما يساهم في تكوين خلايا الدم ونمو الأنسجة الجديدة. وفي مرحلة ما بعد الولادة، يساعد في استعادة طاقة الجسم ودعم الرضاعة الطبيعية.
أيضًا يُعرف الزنك بدوره في تحسين المزاج وتنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالراحة النفسية، لذلك فإن نقصه قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية أو شعور بالتعب المستمر.
وفي النهاية، يمكن القول إن الزنك ليس مجرد معدن ثانوي، بل ركيزة أساسية لصحة المرأة وجمالها وخصوبتها، لذا من الضروري الحرص على تناوله بانتظام عبر الطعام الطبيعي