أنا زوجة ثانية وزوجي شرط عليّ الإخفاء عشان الأولى.. داعية تكشف الحكم
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (أنا زوجة ثانية وزوجي شرط عليّ إخفاء الزواج خوفا من زوجته الأولى.. ما حكم الشرع؟
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن هناك نصيحة للزوج والزوجة يجب أن يلتزموا بها، وهي أن أي تصرف ينبغي أن يكون في العلن وكلما كان في الخفاء فالنتائج المترتبة عليه صعبة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن إخفاء الزواج بالرغم من توافر شروطه الأساسية لا يبطله، منوها أن إعلان الزوجة الأولى بالزواج الثاني ليس شرطا من شروط الزواج.
وأوضحت أن معرفة الزوجة الأولى بالزواج الثاني، يترتب عليه إعلان الغضب وبالتالي تبدأ في طلب طلاق الزوجة الثانية رغم أن هذا لا يجوز أو تطلب هي الطلاق لنفسها.
ونصحت الداعية الإسلامية، بعدم إقدام المرأة على الزواج الثاني من زوج متزوج من أخرى، لأن تبعاته عليها تكون عنيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير إخفاء الزواج وللنساء نصيب الزواج الثاني المزيد دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف للمرة الأولى عالميًا عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه.. وتنجح في تصدر سباق الأمن السيبراني
كشفت الصين، للمرة الأولى عالميًا، عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه، مما يشكل إنجازًا غير مسبوق في مجال الأمن السيبراني.
ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة.
الهندسة التقنية للنظام:
يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما:
*نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
*نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية