الرئيس التركي: نقف إلى جانب الشعب والحكومة السودانية لتجاوز التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
متابعات: السوداني/ تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعم كل الجهود التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، وقال إنّ بلاده تقف إلى جانب الشعب والحكومة السودانية لتجاوز التحديات الراهنة، والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي الثالث عشر من ديسمبر الماضي، عرض أردوغان في اتصال هاتفي مع البرهان، التوسط مع الإمارات التي تعتبر الداعم والممول الأول لقوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، إضافةً إلى استعراض مجالات التعاون المشترك على مختلف الأصعدة وسبل تطويرها لما فيه خير الشعبين.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في السودان وجهود تحقيق السلام وإعادة البناء والإعمار، ومناقشة أبرز المُستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس مجلس السيادة، عن تقديره لمواقف تركيا الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، ودعمها المستمر للشعب السوداني، وتقديم المُساعدات الإنسانية له إبان الأزمة السودانية.
من جانبه، رحّـب الرئيس التركي بزيارة البرهان، وأشاد بتميُّز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد عزمه على الدفع بها إلى آفاق أرحب لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
قرر الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني تعيين رئيسا جديدا لمنصب رئيس الوزراء السوداني،وهو الدكتور كامل إدريس في التاسع عشر من مايو الماضي.
وأدى إدريس اليمين الدستوري اليوم السبت أمام البرهان،ويبلغ إدريس 70 عاما،وقد ولد في قرية الزورات شمال دنقلا،وشغل منصب رئيس منظمة الملكية الفكرية العالمية.
تخرج إدريس من جامعة القاهرة حاصلا على بكالوريوس الفلسفة وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم،والدكتوراة في القانون الدولي من جامعة جنيف بسويسرا.
وكان عضو في لجنة القانون الدولي بالأمم بالمتحدة خلال فترتين الأولى بين عامي 1992 حتي عام 1996 والثانية كانت بين عامي 2000 حتي عام 2001.
ووقعت الدولة السودانية في أزمة الحرب الداخلية منذ عام 2023 عندما قرر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان حل قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي،وإطلاق اسم ميليشيا عليها خارجة عن القانون في الدولة.
وخلال تلك الفترة التي شملت اضطرابات داخلية في السودان استقال رئيس الوزراء السابق عبد الله الحمدوك من منصبه،ووقع اختيار البرهان على إدريس كرئيس للوزراء لإنه ليست له انتماءات سياسية في الوقت الذي تحتاج فيه السودان إلي تنحية كافة الانتماءات السياسية من أجل إنقاذ الدولة السودانية في تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها.