صحار- الرؤية

أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة، أحد أسرع مشاريع الموانئ والمناطق الحرة نموًا في العالم، عن خططه التوسعية للمنطقة الحرة بصحار بعد تلبية الطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين. ومع قرب المرحلة الأولى من الوصول لقدرتها الاستيعابية، أصبح من المهم توفير مساحة إضافية خاصة مع إبداء الكثير من الشركات اهتمامها بتشغيل عملياتها في هذا المركز الاقتصادي المتنامي في سلطنة عُمان.

وتتمثل الفوائد الاقتصادية لهذه التوسعة في زيادة كبيرة في حجم المناولة، حيث ستتم إضافة 2.5 مليون طن من البضائع سنويًا، إلى جانب استثمارات تتجاوز 5 مليارات دولار أمريكي و500 هكتار من الأراضي المتاحة للتأجير، كما ستخلق التوسعة بين 300 و700 فرصة عمل جديدة، مما سيسهم في تعزيز إيرادات تأجير الأراضي وتحفيز حركة التجارة المحلية، وبالتالي دعم الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.

وستتم تلبية 85% من احتياجات المشروع من الموردين والمقاولين المحليين، مما يعزز الانفاق في المحتوى المحلي؛ إذ سيتم البدء بتوسعة المشروع من خلال حزمة خدمات التصميم العام تليها الأعمال الإنشائية لتوفير أراضي قابلة للتأجير للشركات والمستأجرين.

وفي إطار الجهود التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان لتعزيز البيئة الاستثمارية، وجعل المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أكثر جاذبية؛ جاء المرسوم السلطاني رقم (38/ 2025) الذي صدر مؤخرًا بشأن قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ليشهد على ازدهار المنطقة الحرة بصحار، الأمر الذي يزيد من استقطابها للاستثمارات الأجنبية ويعزز ثقة المستثمرين. ومع التوسع المستمر للمنطقة الحرة، فإنها تتطلع إلى استكشاف فرص جديدة في قطاعات التصنيع والخدمات اللوجستية والابتكار، مما يدعم دور سلطنة عُمان كبوابة استراتيجية للتجارة العالمية.

وقال محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "تعد هذه التوسعة خطوة مهمة نحو تعزيز قدراتنا بما يخدم ويدعم النمو الاقتصادي في المنطقة، وسنواصل تعزيز مكانتنا كمركز استراتيجي للأعمال بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل في عُمان وإيجاد فرص مشتركة للتقدم والازدهار".

وبفضل موقعه الاستراتيجي، نجح ميناء صحار والمنطقة الحرة في جذب استثمارات تتجاوز 30 مليار دولار أمريكي حتى الآن، كما تقدم المنطقة الحرة بصحار مجمع متكامل وفريد من نوعه يُدار بهيكل إداري واحد مما يسرع ويسهل من سير الأعمال ويتيح ممراً معفياً من الرسوم بين الميناء والمنطقة الحرة لا تتجاوز فيه مدة عبور البضائع 14 دقيقة.

وتضم المنطقة الحرة بصحار مجموعة متنوعة من الصناعات، وتوفر خدمات أساسية تشمل التخزين والخدمات اللوجستية، والبتروكيماويات والتجارة العامة، والخدمات اللوجستية للسيارات، واللدائن، والكيماويات والمعادن. ولذا، تعد المنطقة الحرة مركزًا حيويًا للشركات والمشاريع المحلية والدولية، مما يتيح بيئة مواتية للتطور والنمو في مختلف القطاعات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: والمنطقة الحرة المنطقة الحرة الحرة بصحار

إقرأ أيضاً:

دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري

كشفت دراسة بحثية أُجريت في سلطنة عُمان، بقيادة الدكتور علي الريسي، عن أثر أداة تصنيف المخاطر (IDF-DAR) إلى جانب خطة تعليم وتثقيف صحي ما قبل شهر رمضان في تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بصيام مرضى السكري، وتحسين نتائج الصيام.

حيث أُجريت الدراسة بين يناير ومارس 2024م في ثلاثة مراكز صحية: مستشفى صحار، ومركز فلج القبائل الصحي، ومركز صور للسكري، وشملت 326 مريضًا، خضعوا لتقييم تصنيف الخطورة، تلاه برنامج تعليمي فردي قبل رمضان شمل تعديلات علاجية وإرشادات غذائية ومتابعة عبر تطبيق «واتساب».

وأظهرت نتائج التصنيف أن 38.3% من المرضى تم تصنيفهم ضمن الفئة عالية الخطورة، و31.6% متوسطة، و30.1% منخفضة، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضى النوع الأول والنوع الثاني من السكري. وتمكن 97% من ذوي التصنيف المنخفض من صيام الشهر كاملًا، مقابل 82% من الفئة المتوسطة، و58% من الفئة العالية الخطورة، ما يؤكد قدرة الأداة على التنبؤ بسلامة الصيام.

وأظهرت الدراسة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا للتثقيف قبل رمضان، إذ تمكن 88% من المرضى الذين أفطروا في رمضان السابق من إتمام الصيام هذا العام، وبلغت نسبة التنويم 1.9% فقط، معظمها بسبب الحماض الكيتوني.

خلصت الدراسة إلى فعالية أداة (IDF-DAR) في تقييم مخاطر الصيام، وأهمية تقديم برنامج تثقيف صحي شامل قبل رمضان بفترة كافية. كما أوصت باعتماد الأداة رسميًا، وتدريب الكوادر الصحية على تطبيقها وتقديم برامج تثقيفية فردية تشمل خطة علاجية وغذائية ودعمًا مستمرًا للمريض.

الجدير بالذكر أن هذه الدراسة أعدّها فريق بحثي متعدد التخصصات من وزارة الصحة في سلطنة عُمان، وضم كلًا من: د. علي الريسي، ود. حمد الريسي، ود. سالم الغيثي، ود. إبراهيم العلي من مستشفى صحار، ود. شيخة السيابية، ود. أميت كومار من مجمع صور الصحي، ود. سلوى البلوشية من مركز فلج القبائل الصحي، إلى جانب الباحثتين مريم المقبالية وملوك العيدية من وحدة الغدد الصماء والسكري بمستشفى صحار.

مقالات مشابهة

  • دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
  • «الشارقة للنشر».. أفضل بيئة عمل للعام الثاني على التوالي
  • “موانئ”تعلن عن خدمة شحن جديدة لربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري بـ 12 ميناءً إقليمـيًا وعالميًا
  • فعالية خطابية للمنطقة العسكرية السابعة في محافظة البيضاء بذكرى يوم الولاية
  • خدمة شحن جديدة لربط ميناء الملك عبدالعزيز والجبيل التجاري بـ 12 ميناءً إقليميًا وعالميًا
  • «الشارقة للنشر» أفضل بيئة عمل
  • طلعات جوية أمريكية فوق سوريا وتحركات ميدانية وسط تأهب إقليمي مُتزايد|فيديو
  • حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان
  • تربط المملكة بـ 12 ميناءًا إقليميًا وعالميًا.. خدمة شحن جديدة في ميناء جدة
  • "صحار الدولي" يحصد "جائزة فريق تجربة الزبائن"