أعلنت بلدية الأصابعة أن “لجنة الأزمة المشكلة من المجلس البلدي الأصابعة، تواصل جهودها المكثفة للتعامل مع الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق خلال الأيام الأخيرة”.

وقال البيان: “حصيلة يوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، بلغ عدد المنازل التي تعرضت للاحتراق (12) منزلاً، من بينها (4) منازل تتعرض للحريق لأول مرة، وتم تسجيل حالة اختناق واحدة في صفوف العاملين بقسم السلامة الوطنية– الأصابعة”.

وأضاف البيان: :حصيلة يوم السبت الموافق 12 أبريل 2025، تم تسجيل احتراق ( 15) منزلاً، منها (6) منازل تتعرض للحريق لأول مرة”.

وتابع البيان: “وفي إطار تعزيز قدرات فرق الإطفاء، وصلت مساء أمس إلى بلدية الأصابعة فرق الإطفاء والإنقاذ التابعة لمركز الدعم والإسناد بهيئة السلامة الوطنية، وذلك بتكليف مباشر من رئيس الهيئة، وقد باشرت هذه الفرق، بالتعاون مع قسم السلامة الوطنية بالأصابعة، أعمالها لإخماد النيران والسيطرة على بؤر الحرائق”.

وقال: “نثمن لجنة الأزمة الجهود الكبيرة المبذولة من قبل فرق الإطفاء  والإسعاف السريع المتواجدين على مدار 24 ساعه في نقاط التمركز والغرفة، وكافة الجهات الداعمة، وندعو المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون مع السلطات المعنية حفاظاً على الأرواح والممتلكات”.

وتابع البيان: “كما نهيب بالمواطنين الالتزام بالتعليمات التالية: ضرورة إفساح المجال أمام سيارات الإطفاء والإسعاف ومنحها الأولوية المطلقة، وعدم عرقلتها تحت أي ظرف، يُحظر دخول المنازل المتعرضة للاحتراق إلا من قِبل جهات الاختصاص ومالكي العقار فقط”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة حرائق الأصابعة حريق الأصابعة عميد بلدية الأصابعة مدينة الأصابعة

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي في غدير خم

 

لم يكن يوم الغدير لحظة عابرة في التاريخ، بل لحظة فاصلة، على صعيدٍ رملي بين مكة والمدينة، اختار المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله مكانًا لم يُعرف من قبل بغير كونه مفترق طرق، فجعل منه مفترقًا للمواقف والولاءات، حين رفع يد الإمام علي -عليه السلام- أمام آلاف الحجاج، وأعلن، بأمر من السماء، نهاية مرحلة النبوة وبداية امتدادها.
في غدير خم، لم يُلقِ المصطفى خطبة وداعية فقط، بل بلّغ أمرًا إلهيًا بحجم الرسالة نفسها، الكلمات التي نطقها كانت فاصلة، لم تكن مجرد وصية، بل تفويض إلهي يُتمم الرسالة، ويوصل الأمانة إلى من يستحقها، ويؤسس لمفهوم القيادة المستمرة بعد النبوة، قيادة للحق والعدل، لا للملك والوراثة.
كانت السماء شاهدة، والجموع شاهدة، والأرض التي عانقت أقدام الحجاج كانت تحفظ صدى ذلك الإعلان الإلهي. لم يكن ذلك يومًا من أيام الفخر، بل يومًا من أيام المحنة للقلوب التي لم تطق سماع اسم الإمام علي مرفوعًا فوق رؤوسهم، فبدأت منذ لحظتها محاولات الطمس، ومحاولات التجهيل، وتدوير النصوص لخدمة الحكم لا للدين.
ومع ذلك، ظل صوت الغدير يتردد في قلوب المؤمنين. في اليمن، هذا الصوت لا يزال حيًّا، يُردَّد في المدارس، في المساجد، في البيوت، وفي جبهات القتال، يرفرف رايةً وولاءً، ويرفع الإمام علي إمامًا كما رفعه المصطفى بيده الشريفة. فكل عام، يجدد اليمنيون عهدهم معه، لا لذكرى فقط، بل كهوية، كقضية، كعقيدة لا تموت.
في المقابل، يقف الأعراب في خندقٍ معاكس، تائهين بين موائد التطبيع، ومبادرات الذل، يسلّمون لفكرة “الوليّ” الجديد الذي يسكن تل أبيب، ويجعلون من أمريكا ربًّا أعلى في قراراتهم، سقطت عنهم آخر أوراق الادّعاء، بينما يرفع اليمنيون راية الغدير سيفًا بوجه العدوان، وموقفًا مع فلسطين، وتجسيدًا لمعنى الولاية التي لا تنفصل عن قضايا الأمة.
غدير خم ليس ماضياً يُروى، بل ضميرٌ حي، ونداءٌ يتجدد، من يزعم محبة المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله ثم يعرض عن وصاياه، فقد خان العهد، ومن يتمسك بآل بيته، فقد تمسك بحبل الله المتين.
إنه البيان الختامي، لكنه في وجدان الأوفياء بداية لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: تدابير السلامة المنزلية ضرورة لتفادي الحرائق
  • جهود أمنية مكثفة لضبط المتهم بقتل زوجته في الدقهلية والسبب صادم
  • جهود مكثفة لكشف غموض العثور على جثة طبيب داخل منزله بطنطا
  • مديرية أمن طرابلس.. جهود مكثفة تسفر عن ضبط 180 متهمًا ومئات المركبات
  • إخماد حرائق في أحراج بريف اللاذقية
  • بلدية الأصابعة: حريق متكرر في أحد المنازل دون أضرار بشرية
  • البيان الختامي في غدير خم
  • جائزة المؤثر العالمي لـ«دفاع مدني أبوظبي»
  • خبير: مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في سبيل احتواء التصعيد الخطير في الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: جهود دؤوبة للكوادر الوطنية للاستثمار في التكنولوجيا والعلوم ومواكبة التطور والابتكار