قال الشيخ محمد عيد الكيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، إن قضاء حوائج الناس من أهم وأفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله، متابعا أن الله عز وجل أمرنا بفعل الخيرات ومن ضمنهم قضاء حوائج الناس.


وأكد محمد عيد الكيلاني، خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن صانع الخير لا ينتظر المقابل والجزاء من العباد، بل ينتظره من الله عز وجل.


وشدد على أن صانع الخير لا يمن بالمعروف ويعلن ما يفعله أمان الجميع، متابعا: عمل الخير يجب أن يكون خالص لوجه الله.


وتابع أن الحديث عن فعل الخيرات يحبط عمل الخير، مستشهدا بقول الله عز وجل "قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف قضاء حوائج الناس اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

الوزير السابق بوليف لي شرا فيلا بقرض بنكي يهاجم التوفيق بسبب “الفوائد”

زنقة 20 | الرباط

أثار نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل سابقا، عن حزب العدالة والتنمية، الجدل بعد نشره لتدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هاجم فيه وزير الاوقاف احمد التوفيق بسبب تصريحات صدرت عن الاخير حول الفوائد البنكية.

وكتب بوليف على صفحته الفايسبوكية : “سؤال لوزير الأوقاف بعد خرجته الأخيرة خلال المنتدى 23 حول الاستقرار المالي الإسلامي:إذا كانت الفوائد البنكية التقليدية “حلالا”، لماذا تخضع إذن المنتجات البنكية التشاركية/الإسلامية” لرأي المجلس العلمي الأعلى؟؟؟فالكل، حسب رأيك سواء”.

و خرج وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمس الخميس بتصريحات جريئة في الرباط، خلال المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي، وقال أن “الفوائد ماشي مسألة تعبد، بل عقد تراضي بين الناس شرط ان يكون مبنيا على العدل ولا يتحول لأداة حيف واستغلال”.

التوفيق أوضح أن القروض أمر ضروري في حياة الناس، ولكن عندما تتحوّل لوسيلة لاستغلال حاجة المواطنين، يتحول الى ظلم بيّن، ويساهم في تفقير الناس وإهانة كرامتهم.

وقال: “الإسلام منحنا نظاما ماليا متكاملا، يجمع بين القيم الروحية والقواعد العملية، لحماية الإنسان ويحافظ على كرامته.”

و استشهد التوفيق بمقولة الفيلسوف الإغريقي أرسطو، الذي كان يرفض القروض الربوية، و التي قال فيها “النقود لا تلد”، بمعنى أنها لا يجب أن تصبح وسيلة لتوليد الربح بشكل مبالغ فيه، وهو ما يدفع الناس للديون والاستعباد.

و أكمل الوزير، مؤكداً أن القرآن الكريم لم يحرم الربا إلا من باب العبادة، ولكي يحقق العدل ويحمي الناس من الظلم والجشع.

التوفيق زاد بالقول : “المال وسيلة للتداول والإنفاق، وليس للتكديس والسيطرة على رقاب الناس”.

هجوم بوليف على التوفيق ، أعاد إلى الأذهان إقدامه حينما كان وزيرا على اللجوء إلى الأبناك لشراء فيلا فاخرة مساحتها 380 متر مربع في أرقى أحياء تمارة قرب الرباط.

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم تاسوعاء وعاشوراء.. 210 أدعية مستجابة تجلب لك الخيرات
  • الوزير السابق بوليف لي شرا فيلا بقرض بنكي يهاجم التوفيق بسبب “الفوائد”
  • رسالة مؤثرة من المنجم بعد رحيله عن الشباب: “الله يكتب فيها الخير”
  • أسرة يقين لـ«الخليج»: بدأنا العلاج.. ومحمد بن راشد قدوة في الخير
  • ما الواجب على من فاتته صلاة الجمعة لعذر؟.. الإفتاء تجيب
  • إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم
  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
  • دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء
  • في اجتماعه.. وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع الجولات الميدانية لمفتشي الإدارة
  • هل تقضى الأذكار لمن فاتته بسبب خروج وقتها.. لجنة الفتوى تجيب