احذر! هذه علامات الجلطة الدماغية لدى الشباب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أوضحت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الجلطة الدماغية قد تصيب حتى فئة الشباب، مشددة على أن التعرف المبكر على أعراضها يُعد عاملا حاسما لإنقاذ الأرواح.
ووفقا للطبيبة، هناك نوعان رئيسيان للجلطة الدماغية:
النزفية: وتحدث نتيجة تمزق أحد الأوعية الدموية ونزيفه داخل أنسجة المخ
الإقفارية (وتشكل 85-90% من الحالات): وتنتج عن انسداد الوعاء الدموي بجلطة دموية أو ترسبات الكوليسترول
وشددت الطبيبة على أن كلا النوعين يؤديان إلى انقطاع تدفق الدم إلى أنسجة المخ، ويتطلبان تدخلاً طبياً عاجلاً لإنقاذ المريض.
أعراض التحذير الرئيسية:
صداع مفاجئ وحاد (يختلف عن الصداع العادي) لا يستجيب للمسكنات ويتفاقم مع الضوء
غثيان وقيء مصاحب
دوخة شديدة واضطراب في الوعي
صعوبات مفاجئة في النطق أو فهم الكلام
ضعف أو خدر في أحد جانبي الجسم (مع فقدان الإحساس في الأطراف)
عدم تناسق الوجه (مثل الابتسامة النصفية)
اضطرابات بصرية (ازدواج الرؤية أو عمى مؤقت حتى لو كان عابراً)
هلوسات أو تشنجات في بعض الحالات
وحتى لو تحسنت الأعراض سريعا، يجب التوجه فورا لأقرب مركز طبي متخصص، إذ أن كل دقيقة تأخير قد تؤثر على فرص الشفاء.
وتحذر الدكتورة ديميانوفسكايا قائلة: “على الرغم من أن الشباب يعانون من نفس الأعراض الواضحة للجلطة الدماغية، إلا أنهم غالبا ما يتجاهلونها أو يقللون من شأنها، حيث يعزونها عادة إلى الإجهاد أو التعب بدلا من التوجه فورا لطلب الرعاية الطبية”.
وتضيف: “كثيرا ما يخطئ المحيطون بالمريض في تفسير هذه الأعراض، خاصة عند الشباب، فيظنون أنها مجرد حالة تسمم. لكن هذا التشخيص الخاطئ قد يكون قاتلا، إذ أن التأخر في تلقي العلاج المناسب للجلطة الدماغية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل الدائم، واضطرابات النطق المستديمة، وحتى فشل الجهاز التنفسي”.
نصائح الوقاية التي تقدمها الطبيبة:
1. المراقبة الدورية: فحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام
2. نمط الحياة الصحي: اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني المنتظم
3. التخلي عن العادات الضارة: الإقلاع التام عن التدخين، والتقليل من استهلاك الكحول
4. التحكم في الوزن: الحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي
وتؤكد الدكتورة أن اتباع هذه الإجراءات الوقائية يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أعراض عليك الانتباه لها إذا كنت تستخدم دواء أليفيار
يعتبر علاج أليفيار سولبيريد 50 مجم، من أشهر الأدوية الخاصة بالاضطرابات النفسية، نظرا لمفعوله القوي، والفترة الطويلة التي يغطيها لعلاج الأعراض.
ما المادة الفعالة في أليفيار وما تصنيفه العلاجي؟
وينتمي العلاج إلى عائلة الفينوثيازينات إذ يوصف لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام والاكتئاب، إلى جانب دوره في تخفيف أعراض متلازمة القولون المتهيج وقرحة الإثني عشر.
ما هي الجرعات الخاصة بالبالغين؟
ويأتي الدواء على شكل أقراص أو كبسولات، وينصح بتناوله مرتين يوميا بجرعة تتراوح لدى البالغين بين 400 و800 ملليغرام في اليوم، حيث يبدأ مفعوله بعد نحو ثلاث إلى ست ساعات ويستمر لمدة ثماني ساعات تقريبا.
وفي حال نسيان الجرعة، ينصح بتناولها فور التذكر، أما إذا كان موعد الجرعة التالية قد اقترب، فيجب تفادي مضاعفتها لتعويض الجرعة الفائتة.
كما لا يجوز التوقف عن العلاج بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب، تجنبا لعودة الأعراض أو تدهورها، في حين أن تناول جرعة زائدة يتطلب اللجوء الفوري إلى الطوارئ خوفا من حصول مضاعفات.
هل يناسب الحامل أو المرضع؟
ورغم فعاليته، إلا أن سولبيريد يستوجب الحذر في بعض الفئات؛ إذ لم تحدد بعد مدى سلامة استخدامه أثناء الحمل، ما يجعل تجنبه هو الخيار الأفضل، كما أنه يفرز في حليب الأم، ولذلك لا ينصح باستعماله في فترة الرضاعة إلا عند الضرورة القصوى وتحت إشراف طبي.
أما لدى الأطفال دون 14 عاما فلا يستخدم إطلاقا، في حين يفضل لدى كبار السن الاكتفاء بأقل جرعة ممكنة مع مراقبة وظائف الكلى.
ما التحذيرات للكبار من استخدامه؟
ونظرا لاحتمال التسبب بالنعاس أو الدوار، ينصح المرضى بالامتناع عن القيادة أو تشغيل الآلات أثناء فترة العلاج. كذلك ينبغي إبلاغ الطبيب باستخدام الدواء قبل إجراء أي عملية جراحية، إذ يفضل إيقافه قبل أسبوعين على الأقل.
وخلال فترة العلاج، قد تظهر بعض الآثار الجانبية التي تستدعي الانتباه، منها الشعور بالعصبية أو الاضطراب، وهو تأثير شائع لكنه يتطلب استشارة الطبيب إذا كان شديدا.
كما قد يحدث إفراز للحليب من الثدي لدى الرجال أو النساء، وهو تأثير دارج أيضا لكن على الرغم من ذلك، يستدعي ظهور هذا العرض التوجه إلى الطبيب.
وفي حالات نادرة، قد تظهر أعراض مثل تضخم الثدي لدى الرجال أو العجز الجنسي أو حركات لا إرادية أو ارتفاع الحرارة أو نزيف غير طبيعي، وهذه الأعراض تستدعي التوقف عن الدواء والتوجه الفوري للطبيب أو المستشفى.