أسباب تساقط الشعر عند النساء وطرق علاجها الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الشعر تاج جمال المرأة وسرّ جاذبيتها، ومنذ القدم ارتبط الشعر الطويل والصحي بأنوثة المرأة ورونقها، حتى بات من أبرز عناصر الجمال التي توليها السيدات اهتمامًا خاصًا، فهو يعبر أيضًا عن شخصية المرأة وثقتها بنفسها، ولهذا أصبح العناية به ومحاربة تساقط الشعر جزءًا لا يتجزأ من الروتين الجمالي اليومي لدى الكثير من النساء، ومع تعدد العوامل التي قد تؤثر على صحة الشعر كالتلوث والتغذية والتغيرات الهرمونية واستخدام المستحضرات الكيميائية، ازدادت الحاجة إلى العناية الدقيقة واختيار الوسائل الآمنة والفعالة للحفاظ عليه.
ولا تدّخر النساء جهدًا في سبيل الحصول على شعر صحي ولامع وقوي يعكس أناقتهن واهتمامهن بتفاصيل الجمال، ما بين الأقنعة الطبيعية والزيوت المغذية والتقنيات الحديثة، وفي ظل تزايد الاعتماد على المستحضرات الصناعية المليئة بالمواد الكيميائية، تتجدد الحاجة إلى العودة للطبيعة كمصدر موثوق وآمن للعناية بالشعر ومنع تساقط الشعر.
فقد لجأ الكثير من النساء بدأن يبحثن عن بدائل طبيعية تمنع تساقط الشعرو تغذي الشعر من الجذور دون التسبب بأضرار جانبية، كما تفعل بعض المنتجات التجارية، فباتت الزيوت النباتية والأعشاب والمكونات العضوية، خيارًا مفضلًا لمن يسعين إلى شعر صحي ولامع وقوي بوسائل أكثر استدامة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الوصفات الطبيعية لمحاربة تساقط الشعر والحصول على شعر قوي وصحي ولامع.
أسباب تساقط الشعر لدى النساءتعاني شريحة كبيرة من النساء من مشكلة تساقط الشعر، التي قد تؤثر سلبًا على المظهر الخارجي والثقة بالنفس، ورغم أن التساقط البسيط يعد طبيعيًا، إلا أن تزايده بشكل ملحوظ يستدعي الانتباه إلى الأسباب والعوامل المرتبطة به، والتي قد تكون صحية أو نفسية أو ناتجة عن أنماط الحياة اليومية.
حيث يعود تساقط الشعر عند النساء إلى عدة عوامل أبرزها التوتر النفسي واضطرابات الهرمونات ونقص بعض الفيتامينات كفيتامين D والحديد، إضافة إلى الاستخدام المفرط لمستحضرات التصفيف الحرارية أو الكيميائية، كما أن فترات ما بعد الولادة والرضاعة وتغيرات المناخ وسوء التغذية، حيث تلعب دورًا كبيرًا في إضعاف بصيلات الشعر وتسريع تساقطه.
وصفات طبيعية لمحاربة تساقط الشعرتلجأ العديد من النساء إلى الوصفات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها وأمانها مقارنة بالمنتجات الكيميائية، ومن أبرز هذه الوصفات:
زيت الخروع وزيت جوز الهند: يُمزج الزيتان بنسب متساوية، ويدلك بهما فروة الرأس مرة إلى مرتين أسبوعيًا، حيث يعزز زيت الخروع نمو الشعر، ويغذّي زيت جوز الهند البصيلات.
ماسك البصل والعسل: يُستخلص عصير بصلة ويُخلط بملعقة صغيرة من العسل، ويوضع على الفروة لمدة 30 دقيقة قبل الغسل، إذ يحتوي البصل على الكبريت الذي يقوي الشعر.
الحناء وزيت الزيتون: تُستخدم الحناء مع القليل من زيت الزيتون لتغذية فروة الرأس وتقوية الشعر، خاصة لمن يعانين من التقصف والتساقط المزمن.
الصبار (الألوفيرا): يُعد جل الصبار من المكونات الطبيعية الفعالة في تقوية جذور الشعر وتحفيز نموه، لاحتوائه على إنزيمات وفيتامينات تغذي فروة الرأس وتمنع الالتهاب.
الزبادي والبيض: يُعرف البيض بكونه غنيًا بالبروتين، بينما يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك المفيد لفروة الرأس، حيث يُمزج بياض بيضة واحدة مع ملعقتين من الزبادي، ويوضع الخليط على الشعر لمدة 30 دقيقة.
الحلبة وزيت الزيتون لعلاج التساقط المزمن
تُعتبر بذور الحلبة علاجًا تقليديًا فعالًا لتساقط الشعر، حيث تحتوي على هرمونات طبيعية تقوي بصيلات الشعر، حيث تُنقع ملعقتان من بذور الحلبة طوال الليل، ثم تُطحن وتُخلط مع ملعقة من زيت الزيتون حتى تتكون عجينة ناعمة، توضع على فروة الرأس لمدة 40 دقيقة، ثم تُغسل جيدًا.
ماء الأرز المخمّر يحتوي على فيتامينات ومعادن مثل الإينوزيتول الذي يساعد على إصلاح الشعر التالف وتقليل التساقط، وبعد نقع الأرز في الماء لعدة ساعات، يُستخدم الماء كغسول للشعر بعد الشامبو، ويُترك لبضع دقائق قبل الشطف النهائي.
الجرجير غني بالعناصر التي تعزز من نمو الشعر، مثل الحديد والزنك وفيتامين A، حيث يتم خلط الجرجير بالخلاط للحصول على عصيره، ثم يُوضع على فروة الرأس لمدة نصف ساعة قبل الغسيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج تساقط الشعر اسباب تساقط الشعر شعر صحي تساقط الشعر تساقط الشعر زیت الزیتون فروة الرأس من النساء
إقرأ أيضاً:
خبير أسري يحذر: غيرة المرأة تتحول إلى نمط مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية
قال الكاتب حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن المرأة بطبيعتها العاطفية أكثر عرضة لحالة التعلق المفرط أو الإدمان العاطفي، نظرًا لتكوينها النفسي القائم على الإحساس العميق، والرغبة الدائمة في الاحتواء والأمان.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة تميل إلى الارتباط القلبي والذهني بالشريك بدرجة أكبر من الرجل، وهو ما يجعلها أحيانًا أكثر حساسية تجاه الفقد أو الإهمال، مضيفًا أن هذا التعلق المبالغ فيه قد يتحول إلى عبء نفسي يجعلها تفقد قدرتها على التفكير المتزن أو الاستقلال العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الأمر لا يرتبط بضعف المرأة، وإنما بطبيعتها العاطفية الغالبة على المنطق أحيانًا، خاصة إذا لم تُمنح منذ الصغر تربية متوازنة تُعلّمها كيف تحب دون أن تفقد ذاتها.
وشدد توفيق على ضرورة أن تتعلم المرأة مثل الرجل أن العلاقة الصحية تقوم على التكامل لا التبعية، وأن الحب الحقيقي لا يعني الذوبان في الآخر، بل الوقوف بجانبه مع الحفاظ على الكيان الشخصي والحدود النفسية السليمة.
ولفت إلى أن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.
اقرأ المزيد..