أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور الأشياء التي يجب تجنبها للوقاية من خطر الإجهاض عند النساء، وذلك، وفقًا لما ذكره موقع the health siteا
أظهرت الدراسات أن هناك بعض الأشياء التي قد تزيد من خطر الإجهاض عند النساء، ومن بينها:
تغيير عادات نمط الحياة
يُؤدي تغير نمط الحياة للنساء الحواسل إلى قلة النشاط البدني، كما أن نمط الحياة غير الصحي يُشجع على تناول الوجبات السريعة غير الصحية، والإفراط في تناول الكحول، والتدخين، وعلى المدى الطويل، يُمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإجهاض ومشاكل العقم.
عامل العمربسبب ضغوط العمل والحياة قد تؤجل النساء إنجاب الأطفال، ورغم أنه قرار شخصي تمامًا، إلا أنه قد يؤثر على نتائج الحمل، لأن معدل الخصوبة ينخفض مع التقدم في السن، كما تنخفض كمية وجودة البويضات التي تنتجها المبايض، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإجهاض.
التوتر بين الشريكين
تحدث فجوة الزواج عندما يتأخر الأفراد في اختيار شريك مناسب، أو عندما يؤجل الزوجان قرارهما بتكوين أسرة، ويؤدي هذا التأخير إلى آثار بيولوجية مختلفة، منها ارتفاع مستويات التوتر بين الشريكين، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض وانخفاض معدلات الخصوبة.
العوامل الذكوريةالصحة الإنجابية للرجال مهمة بنفس القدر، حيث تعتمد جودة الحيوانات المنوية بشكل كبير على العمر ونمط الحياة والحالة الصحية، وهناك احتمال كبير أن ينتج الرجال في الأربعينيات حيوانات منوية ذات حمض نووي تالف، مما يؤثر على نتائج الحمل بشكل عام ويؤدي إلى الإجهاض.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: خطر الإجهاض
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
السهر لساعات متأخرة أصبح من العادات المنتشرة في حياتنا اليومية، خاصة مع ضغط العمل واستخدام الهواتف قبل النوم، ولكن الدراسات الحديثة تؤكد أن السهر الطويل لا يؤثر فقط على المزاج، بل يضر الجهاز العصبي ويضعف المناعة بشكل واضح مع مرور الوقت.
عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، تقل إفرازات الهرمونات المسؤولة عن الترميم الذاتي للخلايا، مثل هرمون النمو والميلاتونين، وهذه الهرمونات تلعب دورًا أساسيًا في تقوية الأعصاب وتجديد الطاقة ومع قلة النوم، يبدأ الجهاز العصبي في فقدان توازنه، مما يؤدي إلى ضعف التركيز، والعصبية الزائدة، والتوتر المستمر.
كما أن السهر المتكرر يرهق المخ ويؤثر على الذاكرة، لأن الدماغ لا يحصل على فترات الراحة التي يحتاجها لتنظيم المعلومات وتثبيتها، وتشير بعض الأبحاث إلى أن قلة النوم المزمنة قد ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
أما على مستوى المناعة، فالنوم هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بإنتاج البروتينات الدفاعية المعروفة باسم “السيتوكينات”، وهي المسؤولة عن مقاومة العدوى والفيروسات ومع السهر، ينخفض إنتاج هذه المواد، فيصبح الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والالتهابات وضعف التئام الجروح.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فالسهر ليلًا يخلّ بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية للطعام الغني بالسكريات والدهون، وبالتالي زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم.
ولتفادي هذه الأضرار، ينصح الخبراء بتحديد موعد ثابت للنوم لا يقل عن سبع ساعات يوميًا، مع تجنّب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل، وتهيئة غرفة مظلمة وهادئة. كما يمكن شرب مشروب دافئ من البابونج أو اليانسون لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
في النهاية، السهر قد يبدو عادة بسيطة، لكنه في الحقيقة أحد أكثر الأسباب الخفية وراء الإرهاق المستمر وضعف المناعة. النوم المبكر ليس رفاهية، بل ضرورة حقيقية للحفاظ على صحة الجسم والعقل.