صحيفة الخليج:
2025-08-12@14:28:51 GMT
1.8 وفاة لكل 100 ألف من سكان إمارة دبي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
دبي: وام
دبي: «وام»
انخفض معدل الوفيات لكل 100 ألف من سكان إمارة دبي من 21.7 وفاة عام 2007 إلى 1.8 وفاة عام 2024 ووفيات حوادث الدهس من 9.5 إلى 0.3، فيما تراجع معدل الوفيات والإصابات البليغة من 36.2 إلى 4 حالات وفاة كما انخفضت وفيات الحوادث لكل 10 آلاف مركبة من 4.2 وفاة إلى 0.45 وفاة، ما يعكس تطور منظومة السلامة وجودة البنية التحتية في الإمارة.
أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات خلال اجتماع تنسيقي مع الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي تم خلاله استعراض مؤشرات أداء استراتيجية السلامة المرورية لإمارة دبي 2022-2026 والجهود والمبادرات المنفذة خلال عام 2024.. أن الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي أثمرت عن تنفيذ 53 برنامجاً ومبادرة ضمن استراتيجية السلامة المرورية شملت أربعة محاور رئيسة: الهندسة والأنظمة والتوعية والضبطية وتحقيق نتائج ملموسة، أبرزها انخفاض عدد وفيات حوادث الطرق بنسبة تفوق 90% مقارنة بعام 2007 وارتفاع كبير في التزام مستخدمي الطرق، بدعم من الحملات التوعوية والضبطية والتحسينات الهندسية المستمرة.
وأشار الطاير إلى أن الهيئة قامت بدراسة ومعالجة 23 موقعاً تشهد حوادث متكررة ومناطق ذات خطورة عالية، وأنجزت تنفيذ 54 معبراً مرتفعاً للمشاة، إلى جانب تحسين البنية التحتية لمسارات وسائل التنقل الفردية، مثل السكوتر والدراجات وإنشاء وحدة لمراقبة هذه الوسائل بهدف ضبط السلوكيات غير الآمنة ورفع مستوى السلامة على المسارات المخصصة.
من جانبه، أوضح الفريق عبد الله خليفة المري أن الحملات التوعوية التي أطلقتها شرطة دبي لعبت دوراً محورياً في رفع مستوى الوعي المروري، حيث نُفذت 8 حملات رئيسة استهدفت أكثر من 255 ألف شخص ونُشر أكثر من 24 مقطع فيديو توعوياً حصد ما يزيد على 117 مليون مشاهدة، مشدداً على أن هذه الجهود أسهمت بشكل مباشر في خفض نسب الحوادث والوفيات وترسيخ ثقافة الالتزام بقواعد السير والمرور.
وأضاف: إن الضبطية المرورية شهدت تعزيزاً ملحوظاً، حيث تم تحرير أكثر من 145 ألف مخالفة على دراجات توصيل الطلبات وقرابة 40 ألف مخالفة على الدراجات الهوائية والكهربائية، إلى جانب 60 ألف مخالفة للمشاة وحجز نحو 24 ألف مركبة وأكثر من 4000 دراجة، إضافة إلى 54 ألف وسيلة تنقل شخصي، بما فيها السكوترات غير الملتزمة بالأنظمة.
وبحث الاجتماع الجهود التوعوية والضبطية التي تستهدف سائقي الشاحنات والدراجات النارية، خاصة أن الشاحنات تمثل 30% من إجمالي حجم الحركة المرورية على بعض الطرق الرئيسة في الإمارة، فيما تمثل الدراجات النارية 4% من إجمالي عدد المركبات، كما تم الاتفاق على تكثيف حملات التفتيش والتوعية، خصوصاً على الطرق الخارجية، ومراقبة الالتزام بأوقات الحظر على شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات.
كما تم استعراض النمو في استخدام وسائل التنقل الشخصية، حيث بلغت رحلات الدراجات الهوائية 46.6 مليون رحلة عام 2024، مقارنة ب44 مليوناً عام 2023، بنسبة نمو 5%، فيما ارتفعت رحلات السكوتر الكهربائي من 30 مليون إلى 32.3 مليون رحلة، بنسبة نمو 8.7%، وشكلت نسبة استخدام وسائل التنقل لمسافات الميل الأول والأخير 1.7% للسكوتر و1.4% للدراجات الهوائية. وناقش الجانبان تنفيذ خطة الطرق والنقل 2030، التي تركز على أربعة محاور: البنية التحتية للطرق وسياسات النقل والمواصلات العامة والأنظمة الذكية.
وتشمل الخطة تنفيذ 39 مشروعاً استراتيجياً، أبرزها تطوير شارع لطيفة بنت حمدان وشارع حصة وشارع المستقبل ودوار المركز التجاري، بالإضافة إلى سياسات مثل الدوام المرن وحظر الشاحنات وتطوير النقل المدرسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حوادث وفيات
إقرأ أيضاً:
FT: خطة إسرائيلية لتهجير سكان غزة تحاكي التطهير العرقي
كشفت صحيفة " فاينانشيال تايمز " إنشاء مستشارو "مجموعة بوسطن الاستشارية BCG" نموذجا لنقل الفلسطينيين إلى الصومال وأرض إقليم الصومال خلال مشروع بشأن غزة ما بعد الحرب , وهو ما أثار موجة من الانتقادات الدولية باعتبارها محاكاة للتطهير العرقي.
ووفقًا لتقرير الصحيفة , تضمن النموذج المعقد تقديرات لنقل مئات الآلاف من سكان غزة إلى دول مثل الصومال وأرض الصومال , مصر، الأردن، والإمارات العربية المتحدة وجهات محتملة ، في خطة وُصفت بأنها "إعادة توطين".
وبحسب العرض الذي أعده رجال الأعمال ، كانت الخطة موجهة للإدارة الأمريكية وجهات إقليمية ، وتوقعت أن تستفيد الدول المستقبِلة للاجئين الفلسطينيين اقتصاديًا بما يصل إلى 4.7 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأولى من تنفيذ برنامج الترحيل.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" كشفت الشهر الماضي عن مشاركة مجموعة بوسطن الاستشارية في مشروع "النمذجة" لما بعد الحرب، لكن الشركة الاستشارية تنصلت من هذا العمل قائلة إن الشريك المسؤول قد تم إخطاره بعدم القيام بذلك.
وكان العمل على هذا النموذج قد ارتبط بمشروع أوسع تولت فيه مجموعة بوسطن الاستشارية دورًا رئيسيًا، وهو تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المرتبطة بأمريكا وإسرائيل والتي طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاقها لأنها باتت بمثابة فخ تعرّض المدنيين الفلسطينيين الجوعى لخطر الموت والإصابة برصاص جيش الاحتلال.
لاحقًا ، ومع تصاعد الانتقادات بتهمة المساعدة على تنفيذ عملية تطهير ضد شعب كامل ، حاولت مجموعة بوسطن الاستشارية التملص من الفضيحة , معلنة إيقاف مشاركتها في المشروع في أيار / مايو ، كما أعلنت طردها الشركاء الذين ساهموا في إعداد نموذج "إعادة التوطين" ، مشيرةً إلى أنهم أخفوا طبيعة العمل عن إدارتهم ، وأن المشروع أُجري سرًا ومن دون موافقتها , بحسب قولها.
وذكرت الشركة أمام لجنة برلمانية بريطانية أن الشريك الرئيسي طُلب منه الامتناع عن أي أعمال لا تشمل إشراك السكان المتضررين ، إلا أنه خالف التوجيهات.
وعلى خلفية هذه الفضيحة، علّقت منظمة "إنقاذ الطفولة" شراكتها الطويلة مع مجموعة بوسطن الاستشارية , وصفت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، إنغر آشينغ، وفق رسالة داخلية مؤرخة في 8 تموز / يوليو سلوك "BCG" أنه "غير مقبول بتاتًا ومجرد من الإنسانية، ويتجاهل الحقوق والكرامة، ويثير تساؤلات قانونية وأخلاقية جسيمة" ، مستنكرةً حساب تكلفة تهجير الفرد من سكان غزة ومقارنتها بتكاليف إعادة الإعمار.
وفي 4 شباط / فبراير 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو , عن خطته بشأن نقل جزء كبير من الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى , فيما وافقت إسرائيل على تسليم غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب , وهو ما أطلق سيل من الرفض والاستنكار العربي والدولي لهذا المخطط.
هذا وسيق أن أجرت مجلة "972+" الرقمية العبرية تحقيقا يوثق بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو حجم الدمار الهائل في قطاع غزة ، الذي تسببت فيه الغارات الجوية والجرافات الإسرائيلية، ضمن حملة ممنهجة لجعل القطاع مكانا غير صالح للعيش.