ماهر مقلد يواصل جولاته لانتخابات نقابة الصحفيين بزيارة موقع صدى البلد
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أجرى الكاتب الصحفي ماهر مقلد مدير تحرير الأهرام والمرشح لعضوية نقابة الصحفيين فوق السن، زيارة للزملاء في موقع صدى البلد، اليوم الأحد، في إطار جولاته الانتخابية، وكان في استقباله الكاتب الصحفي طه جبريل رئيس تحرير الموقع.
وعبَّر مقلد عن سعادته البالغة لوجوده وسط زملائه في موقع صدى البلد، قائلا: "أطرح نفسي على الجمعية العمومية من باب خدمة جموع زملائي الصحفيين على اختلاف انتماءاتهم، ونركز على تحسين موارد النقابة؛ من خلال استحداث لجنة تنمية الموارد، وعمل لجنة تسويق لزيادة مواردها، وعمل مزادات لمقتنيات كبار الكتاب، وإيداع قيمة ودخل المزاد لصالح صندوق خدمات النقابة.
وأضاف مقلد: نرحب بكل الأفكار التي تفيد وتدعم العمل النقابي، وسنعمل مع الزملاء داخل المجلس؛ لإصلاح ملف القيد، والالتزام بتطبيق قوانين النقابة في مسألة القيد.
وقال الكاتب الصحفي طه جبريل، إن جموع الصحفيين تتطلع لانتخابات في نقابة الصحفيين، تفرز أفضل العناصر والزملاء الذين سيكون بمقدورهم خدمة المهنة وقضايا الزملاء الصحفيين في كل المؤسسات.
ورحب جبريل، بترشح ماهر مقلد لنيل عضوية المجلس، ووصفه بالكفاءة المهنية من طراز فريد، خاصة وأن مقلد خدم العمل الصحفي في كل القطاعات الصحفية في الداخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر مقلد موقع صدى البلد نقابة الصحفيين المزيد
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تطالب بتحسين أوضاع المعلمين وتحذر من التصعيد
طالبت نقابة المعلمين اليمنيين الحكومة بسرعة الاستجابة لمجموعة مطالب عاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للكوادر التعليمية، محذّرة من اللجوء إلى خطوات تصعيدية مشروعة في حال استمرار تجاهل هذه المطالب، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فاقمت معاناة المعلمين في مختلف المحافظات.
وأوضحت النقابة في بيانها أن المعلمين يواجهون منذ سنوات موجة غلاء حاد وتراجعًا كبيرًا في القدرة الشرائية، حيث باتت الرواتب بالكاد تغطي الاحتياجات الأساسية لأيام معدودة من الشهر. وأشارت إلى أن معاناة المعلمين النازحين أشد وطأة، نتيجة فقدان الاستقرار الوظيفي والسكني، وتحمل أعباء إضافية من الإيجارات والنفقات، إلى جانب البعد عن الأهل والأقارب.
وأضاف البيان أن التعليم في اليمن أصبح "معركة يومية" يخوضها المعلمون وسط بيئة تفتقر أحيانًا إلى الحد الأدنى من الإمكانات، ومع ذلك يواصلون أداء رسالتهم بروح وطنية عالية رغم ضعف الحوافز وضغوط المعيشة.
وتضمنت المطالب التي رفعتها النقابة: إقرار التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم، هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، صرف العلاوات السنوية المتأخرة، تخفيض أسعار المشتقات النفطية، مراعاة ظروف التنقل، وقف الممارسات التعسفية، وتوفير دعم خاص للمعلمين العاملين في المناطق الصحراوية ذات الظروف القاسية.
وأشادت النقابة بالإجراءات الاقتصادية الحكومية التي أسهمت في تحسن سعر الصرف، معربة عن أملها في أن تنعكس هذه الإصلاحات بشكل مباشر على رواتب المعلمين وقدرتهم الشرائية.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن مطالبها تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية مستقرة تحفظ للمعلم مكانته وتوفر له مقومات العيش الكريم، داعية الحكومة للتجاوب بروح المسؤولية الوطنية، ومشددة على تمسكها بالحوار والوسائل السلمية لتحقيق حقوق المعلمين وإنعاش العملية التعليمية.