يتابع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الجهود التي يشرف عليها الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم لمعالجة الآثار المترتبة على إنقطاع الكهرباء خاصة القطاعات الحيوية وعلى رأسها مياه الشرب بتشغيل مولدات محطة مياه المنارة وتوفير الوقود لمولدات الآبار.وقال رئيس اللجنة الفنية لمتابعة تشغيل المحطات و الآبار الأمين العام لديوان الحكم المحلي إيهاب هاشم إسماعيل أن المجهودات التي بذلت خففت من أزمة المياه وكشف عن إضافة مولد جديد لمحطة المنارة سيعمل على زيادة الإنتاجية فضلا عن استخدام بدائل الكهرباء وتوظيف كل التناكر وعربات الدفاع المدني لمد المناطق التي لاتوجد بها آبار.
وقال أن اللجنة ظلت في حالة طواف مستمر للوقوف على تشغيل الآبار وتوفير الوقود للمولدات معلنا أن جملة الآبار التي تعمل بالجازولين تم توفير الوقود لها بدعم من أمانة حكومة الولاية ومن محلية كرري التي قدمت مساهمات كبيرة في تشغيل
آبار المحلية وأضاف أن هناك عدة جهات خيرية قامت حتى الآن بحفر ١٠ آبار جديدة في بحري ووفرت لها أنظمة الطاقة الشمسية وشكر في هذا الصدد تاركو للطيران وشركة زادنا العالمية.سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة تهدد بانفجار شعبي في المهرة
الجديد برس| تشهد محافظة المهرة شرقي اليمن، وعلى رأسها مدينة الغيضة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حالة شلل شبه تام لليوم الثالث على التوالي جراء انعدام تام للمشتقات النفطية، ما فاقم معاناة
السكان في ظل صيف لاهب وانقطاع متواصل للكهرباء. وبحسب مصادر محلية، أُغلقت محطات
الوقود بشكل مفاجئ بدءًا من مساء الأربعاء الماضي، دون أي توضيح رسمي، وسط اتهامات متصاعدة لفصائل موالية للسعودية بالوقوف خلف الأزمة بهدف تعزيز هيمنتها في المحافظة. وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه
المحافظة من تدهور مستمر في الأوضاع المعيشية، بعد أن فشلت الحكومة المدعومة من التحالف في معالجة الانهيار الاقتصادي، أو كبح الانهيار المتسارع للعملة الوطنية، ما دفع الكثير من التجار إلى التعامل بالريال السعودي ورفع أسعار السلع بشكل غير مسبوق. وأضاف المصدر أن أزمة الوقود قد تكون تمهيدًا لرفع الأسعار رسميًا، في حين لم يعد المواطنون قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وسط استمرار توقف صرف المرتبات وعجز السلطات المحلية عن تقديم أي حلول آنية أو استثمار موارد المحافظة الحيوية كالمنافذ البرية والثروة السمكية. وتسود أجواء من التوتر في أوساط السكان الذين يلوّحون بالتصعيد، في ظل تنامي السخط الشعبي وتزايد الدعوات للاحتجاج على ما وصفوه بـ”تجاهل” معاناتهم من قبل الجهات المسيطرة على المحافظة.