فضيحة الوقود المغشوش تهز العاصمة.. صنعاء تتحرك وتُحيل المتورطين للنيابة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة وُصفت بـ"الطارئة والحاسمة"، أعلنت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، بدء اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين في قضية شحنة الوقود المغشوش التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الشعبية والرسمية، وتسببت في موجة غضب داخل البرلمان.
وجاء الإعلان خلال جلسة استثنائية عُقدت بين وزير النفط والمعادن، المهندس عبدالله الأمير، ومسؤولين من المجلس السياسي الأعلى، وبحضور رئيس البرلمان يحيى الراعي وعدد من النواب، حيث تم الكشف عن تفاصيل التحرك الحكومي لكشف ملابسات القضية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد وزير النفط، خلال الاجتماع، أن وزارته قامت بالفعل باحتجاز الشحنة المشبوهة، وأحالت عددًا من المسؤولين المتورطين في القضية إلى النيابة العامة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وقال الوزير: "لن نتساهل مع أي تلاعب يمس أمن المواطن التمويني أو يعرض سلامة الناس للخطر... سنتعامل بشفافية وحزم."
تزامنًا مع هذه الإجراءات، أعلن البرلمان فتح ملف "الوقود المغشوش" رسميًا، وعبر عدد من النواب عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الاقتصاد المحلي وسلامة المستهلكين.
مصادر برلمانية أكدت أن هناك تحركات رقابية موسعة ستطال عدداً من الشركات والموردين، في محاولة لتحديد نقاط الضعف في الرقابة على واردات المشتقات النفطية.
اللافت في القضية، أن التحرك الرسمي جاء بعد انتقادات شعبية صامتة، وتسريبات عن تسرب كميات كبيرة من وقود منخفض الجودة إلى الأسواق المحلية، ما تسبب في أعطال ميكانيكية للمركبات، وشكاوى متعددة من المواطنين.
وبينما لم تصدر الوزارة أي تعليق رسمي في الأيام الماضية، جاء هذا الاجتماع ليُشكّل أول اعتراف رسمي بوجود تقصير أو تلاعب في دخول الشحنة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البترول المغشوش الحوثي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
عاجل | شجون الهاجري تخرج بكفالة بعد فضيحة المخدرات
صراحة نيوز- أخلت النيابة العامة الكويتية، اليوم الأحد، سبيل الفنانة شجون الهاجري بكفالة مالية بلغت 200 دينار كويتي (نحو 650 دولارًا)، مع إصدار أمر بوضعها تحت الإشراف الطبي لحين استكمال علاجها.
وجاء القرار بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية عن توقيف الهاجري، عقب ضبط مواد مخدرة بحوزتها يُشتبه أنها كانت بغرض التعاطي، ونشرت الوزارة صورة لها وهي جالسة على الأرض بجانب المضبوطات، ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانقسمت الآراء حول نشر الصورة، إذ اعتبر البعض أنه يمثل تشهيرًا خاصة وأن الفنانة تمر بظروف صحية وتحتاج للعلاج، فيما رأى آخرون أن نشر الصورة يحمل رسالة توعوية بحكم تأثيرها الكبير في المجتمع.