صورة تعبيرية (مواقع)

في خطوة وُصفت بـ"الطارئة والحاسمة"، أعلنت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، بدء اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين في قضية شحنة الوقود المغشوش التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الشعبية والرسمية، وتسببت في موجة غضب داخل البرلمان.

وجاء الإعلان خلال جلسة استثنائية عُقدت بين وزير النفط والمعادن، المهندس عبدالله الأمير، ومسؤولين من المجلس السياسي الأعلى، وبحضور رئيس البرلمان يحيى الراعي وعدد من النواب، حيث تم الكشف عن تفاصيل التحرك الحكومي لكشف ملابسات القضية ومحاسبة المسؤولين عنها.

اقرأ أيضاً الذهب يشتعل في صنعاء وعدن.. أسعار خيالية تُفاجئ الأسواق اليمنية 13 أبريل، 2025 رسائل من نار.. فيديو إيراني لتدمير قاذفات أمريكية في هجوم نووي 13 أبريل، 2025

وأكد وزير النفط، خلال الاجتماع، أن وزارته قامت بالفعل باحتجاز الشحنة المشبوهة، وأحالت عددًا من المسؤولين المتورطين في القضية إلى النيابة العامة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وقال الوزير: "لن نتساهل مع أي تلاعب يمس أمن المواطن التمويني أو يعرض سلامة الناس للخطر... سنتعامل بشفافية وحزم."

تزامنًا مع هذه الإجراءات، أعلن البرلمان فتح ملف "الوقود المغشوش" رسميًا، وعبر عدد من النواب عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الاقتصاد المحلي وسلامة المستهلكين.

مصادر برلمانية أكدت أن هناك تحركات رقابية موسعة ستطال عدداً من الشركات والموردين، في محاولة لتحديد نقاط الضعف في الرقابة على واردات المشتقات النفطية.

اللافت في القضية، أن التحرك الرسمي جاء بعد انتقادات شعبية صامتة، وتسريبات عن تسرب كميات كبيرة من وقود منخفض الجودة إلى الأسواق المحلية، ما تسبب في أعطال ميكانيكية للمركبات، وشكاوى متعددة من المواطنين.

وبينما لم تصدر الوزارة أي تعليق رسمي في الأيام الماضية، جاء هذا الاجتماع ليُشكّل أول اعتراف رسمي بوجود تقصير أو تلاعب في دخول الشحنة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: البترول المغشوش الحوثي اليمن صنعاء

إقرأ أيضاً:

خمسة أعوام من المماطلة... مليشيات الحوثي تواصل التهرب من القصاص لقاتل رجل المرور بقلب العاصمة صنعاء

   

استنكر مقربون من عائلة رجل المرور "أحمد نشوان " من طول المماطلة من قبل المليشيا الحوثية ووصفوا أن ما يجري عليهم هو تواصل لفصول الظلم والمماطلة في قضية مقتل المساعد / أحمد عبدالله علي نشوان، أحد أبناء مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، الذي قُتل بدمٍ بارد أثناء أداء واجبه في تنظيم السير بشارع الستين – جولة الولاعة، على يد المدعو صدام فيصل كازمة، أحد المشرفين التابعين لمليشيات الحوثي.

 

ورغم مرور خمسة أعوام على الجريمة، لا تزال الجماعة الحوثية تتهرب من تنفيذ حكم القصاص، مبديةً أعذارًا واهية لتأجيل العدالة، في استهتار واضح بدماء الضحية وحقوق أهله.

 

وشهدت العاصمة صنعاء احتشادًا واسعًا لأبناء الحيمتين أمام مكتب النائب العام "الحوثي"، تعبيرًا عن غضبهم الشديد تجاه تأجيل تنفيذ الحكم الذي كان من المقرر النطق به مؤخرًا. وأكد المحتجون أن التسويف المتعمد يمثل استخفافًا بالقضاء ومشاركة ضمنية في تعطيل العدالة.

 

وطالب المحتجون بسرعة تنفيذ حكم القصاص العادل، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب، مؤكدين استمرارهم في التصعيد السلمي حتى تحقيق العدالة لأبنهم الشهيد الذي قتل وسط الجولة وهو يؤدي واجبه .

مقالات مشابهة

  • استعدادات رسمية وشعبية لحدث عظيم مساء اليوم في اليمن
  • رسميًا.. أسعار البنزين في مصر اليوم الخميس 14 أغسطس 2025
  • صنعاء تدعو للاستعداد الـ 8 مساء غد لحدث عظيم !
  • احتفاءً بالمولد النبوي..وزارة الإعلام تطلق مبادرة لإضاءة العاصمة باللون الأخضر وتدعو إلى توثيقها
  • عمال النظافة.. جنود الظل الذين يصنعون الجَمال بصمت
  • صنعاء تنتقد إحاطة المبعوث الأممي وتهدد بإنهاء عمله في اليمن
  • رسميًا.. بن شيخة يعود لقيادة اتحاد العاصمة
  • نيوزيلندا.. طرد برلمانية خلال نقاش حول القضية الفلسطينية
  • خمسة أعوام من المماطلة... مليشيات الحوثي تواصل التهرب من القصاص لقاتل رجل المرور بقلب العاصمة صنعاء
  • السقطري يطمئن على صحة أسعد مبارك أحد وجاهات محافظة سقطرى