نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يتفقد محاضرات التربية الوطنية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تفقد الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، محاضرات التربية الوطنية للطالبات بالزقازيق، وتفهنا الأشراف.
وفي كلمته أكد نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، على أهمية مثل هذه الدورات خاصةً للبنات كونهن مسئولات عن تربية النشئ، وحفظ الأسرة، وغرس الانتماء الوطني والوفاء لدى أبنائنا، وكونهن مسئولات عن المجتمع كله.
وأشاد في الوقت ذاته بكلية دراسات بنات الزقازيق وبالطفرة الإنشائية التي تجريها إدارة الكلية، وبكلية الدراسات الإنسانية بنات بتفهنا الأشراف وبطالباتها في الحرص والجدية والالتزام.
وأكد على مكانة وتأثير الأزهر الشريف وجامعته في العالم أجمع، وما يمثله من سياسة ناعمة تخدم الدولة المصرية وتنشر العلم الإسلامي الوسطي الشريف دون غلو أو تفريط، موضحًا أنه قد لمس ذلك من خلال زيارته الخارجية، ومدى الحب والتقدير للدولة المصرية والأزهر الشريف في الخارج.
أوضح الصاوي، للطالبات أن الدولة المصرية تعطي دعمًا وأولويةً للتعليم الحكومي فيما يزيد عن 50 جامعة حكومية، ومنهم جامعة الأزهر التي يدرس فيها مايقارب نصف مليون طالبٍ وطالبةٍ، و45 ألف وافدٍ.
وأكد أن الله-سبحانه وتعالى- أنعم علينا بنعمة كبيرة، وهي نعمة الوطن، و نعمة الأمن والأمان، وأن مصر محفوظة بحفظ الله، كما حفظ الله مكة المكرمة، فهي في أمن وأمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كما أشاد بالجيش المصري العظيم أقدم جيوش العالم، وأكثرها تنظيمًا، فهم خير أجناد الأرض، وهم في رباط إلى يوم القيامة.
ومن جانبهن أظهرت الطالبات استفادة كبيرة من محاضرات التربية الوطنية التي حاضر فيها رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر التربية الوطنية للطالبات الأسرة المزيد نائب رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب: ثورة 30 يونيو لحظة إنقاذ وطن وبداية تأسيس الجمهورية الجديدة
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، ليست فقط بما حملته من مشهد جماهيري غير مسبوق، ولكن بما أسست له من مرحلة جديدة عنوانها دولة المواطنة والتنمية والعدالة.
وأضاف خلف الله، في بيان له اليوم، أن يوم 30 يونيو لم يكن مجرد خروج شعبي ضد حكم جماعة اختارت أن تُقصي الجميع، بل كان تعبيرًا ناضجًا عن إرادة وطنية جماعية لإنقاذ الدولة واستعادة هويتها من مشروع لا يعترف بمؤسسات الدولة ولا بالتنوع الثقافي والديني للمجتمع المصري.
وأكد أن الثورة أعادت صياغة العلاقة بين الدولة والمواطن على أسس جديدة، حيث خرج الملايين يطالبون بإنهاء الفوضى واستعادة الاستقرار، فاستجابت الدولة بقيادة وطنية رشيدة تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الشعب، وتعهد بحماية الوطن ووضع مصر على طريق البناء والإصلاح الشامل.
وأشار إلى أن ما تحقق خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية يؤكد أن ثورة 30 يونيو لم تكن نهاية، بل كانت بداية لعهد جديد، شهدت فيه مصر تحولات غير مسبوقة على كافة المستويات، من خلال إطلاق مشروعات قومية كبرى غيرت واقع المواطنين في كل المحافظات، وامتدت لتصل إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، في صورة مبادرات تنموية واجتماعية شاملة.
وأوضح خلف الله، أن الدولة خاضت منذ ذلك اليوم معركتين متزامنتين؛ الأولى ضد الإرهاب الذي حاول أن يجهض حلم المصريين، والثانية من أجل التنمية وبناء اقتصاد قوي قادر على تلبية طموحات الشعب، وهو ما انعكس في بنية تحتية حديثة، ومدن جديدة، وتوسيع شبكات الطرق، فضلًا عن تعزيز القدرات الاقتصادية والعسكرية للدولة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
وشدد على أن 30 يونيو كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، وصححت وضعًا مهددًا لكيان الدولة ذاته، وأسست للجمهورية الجديدة التي جعلت من الإنسان محورًا لكل سياسات الدولة، من خلال تمكين الشباب، وتعزيز دور المرأة، وتحسين مستوى المعيشة، وتكريس قيم المواطنة والعدالة والانتماء.
وقال خلف الله إن الذكرى الثانية عشرة للثورة تلزم الجميع بتحمّل مسؤولية الحفاظ على الدولة ومكتسباتها، مشيرًا إلى أن الوعي الشعبي الذي فجّر هذه الثورة، هو نفسه الضمانة الحقيقية لمواجهة أي محاولات هدم أو تشكيك، داعيًا إلى مواصلة العمل من أجل وطن آمن، مستقر، ومتقدم.
واختتم خلف الله تصريحاته مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ستظل شاهدة على عظمة هذا الشعب، الذي رفض أن يُختطف وطنه، وأعاد للدولة هيبتها، وفتح الباب أمام مستقبل يصنعه المصريون بإرادتهم، وأن ما تحقق من إنجازات حتى الآن هو امتداد طبيعي لروح هذه الثورة التي ستبقى محطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث.