المطران عطا الله حنا: استهداف المستشفى المعمداني رسالة وحشية في عشية أحد الشعانين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، واصفًا ما حدث بأنه “جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا” في ظل حرب الإبادة الوحشية وغير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع.
استهداف مؤسسة إنسانية مسيحية عريقة
وأشار المطران حنا إلى أن استهداف هذا المستشفى، الذي يُعد من أعرق المؤسسات المسيحية في قطاع غزة ويخدم أهله منذ أكثر من 150 عامًا، يُظهر همجية غير مسبوقة ووحشية تقشعر لها الأبدان، خاصةً وأن القصف وقع عشية أحد الشعانين، في رسالة واضحة بأن العدوان لا يفرق بين أحد.
عدوان لا يستثني أحدًا
وتساءل المطران حنا: “إلى متى ستستمر هذه الجرائم؟ إلى متى ستبقى هذه الوحشية دون رادع؟”، مؤكدًا أن قصف المستشفى المعمداني، بما فيه من مرضى وجرحى وأطفال، هو دليل دامغ على أن هذا العدوان يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، دون أي استثناء.
تضامن ودعوة عاجلة لوقف الحرب
وأعرب عن تضامنه الكامل مع سيادة المطران حسام نعوم، وكافة العاملين في المستشفى، وكل من اضطر إلى النزوح منه نتيجة هذه الظروف الكارثية والمأساوية.
وختم المطران عطا الله حنا كلمته بتكرار مناشدته بوقف هذه الحرب المدمرة التي خلفت كمًا هائلًا من المعاناة والآلام والأحزان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، فجر اليوم الأثنين، بأشد العبارات جريمة الاغتيال الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عدد من الصحفيين باستهداف خيمتهم عند مدخل مجمع الشفاء الطبي ،معتبره إياها جريمة حرب جديدة تتم في ظل تخاذل عربي و تواطؤ دولي . ونعت الحركة في بيان إلى “شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم ثلة من الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا في هذا القصف الجبان حيث قدموا حياتهم في طريق الحقيقة وبذلوا كل جهد في سبيل ايصال صوت شعبنا للعالم وفضح جرائم العدو الفاشي بالرغم من تهديدات العدو المتواصلة ” . وقالت الحركة إن جريمة اغتيال الصحفيين بكل وحشية أمام مرأى العالم يمهد لجرائم كبرى قادمة ينوي العدو الصهيوني ارتكابها في مدينة غزة وذلك باستهداف الاصوات الاعلامية التي تفضح جرائم العدو بالقتل والاغتيال. كما أدانت الصمت والعجز الدولي إزاء الجرائم الصهيونية الوحشية المتواصلة ، محملة “الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تمادي العدو الصهيوني في جرائمه ضد شعبنا لا سيما استهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والطبية والمدنية”. وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاعلامية إلى وقف سياسة العجز والصمت أمام جرائم العدو النازية ، داعية الى تحرك حقيقي لملاحقة الكيان الصهيوني المجرم وعقابه . كما دعت “أحرار العالم لتصعيد فعالياتهم المساندة لشعبنا حتى وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا برعاية أمريكية وصمت دولي “.