حزب الجيل: خطة لإعداد كوادر شبابية لخوض معترك العمل السياسي بكفاءة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
نظّم حزب الجيل دورة تدريبية مكثفة على مدار ايام ، الجمعة والسبت والأحد الماضيين، حضرها، 40 من قياداته وكوادره الشابة من في مختلف المحافظات.
وجاءت الدورة ضمن سلسلة من الدورات التأهيلية التي يحرص الحزب على تنظيمها، في إطار رفع كفاءة الصف الثاني وتمكين الشباب من أدوات العمل السياسي المؤسسي، وتم تنفيذ هذه الدورة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث شارك في التدريب نخبة من المحاضرين المؤهلين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الصف الأول في التنسيقية، وقد تضمن برنامج الدورة مجموعة من الموضوعات المتصلة بالعمل السياسي، والإدارة المحلية، والعمل البرلماني، وإدارة الحملات الانتخابية، فضلًا عن مهارات الاتصال السياسي والإعلامي.
وشهدت الجلسات التدريبية تفاعلًا كبيرًا بين المحاضرين وكوادر حزب الجيل، بما يعكس اهتمامًا مشتركًا ببناء جيل جديد من القيادات السياسية الواعية والمؤهلة.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن هذه الدورات تأتي في إطار رؤية الحزب لبناء كوادر تمتلك الوعي الوطني والكفاءة السياسية، مشيدًا بالتعاون المثمر مع تنسيقية شباب الأحزاب، وبالدور الذي تلعبه في دعم وتأهيل شباب القوى السياسية.
مضيفا أن "حزب الجيل" يرى أن أن مثل هذه المبادرات تمثل نموذجًا حيًا على الشراكة الحقيقية بين القوى السياسية في بناء الوطن، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتشاركي بين التنسيقية و الأحزاب الوطنية .
وقال ناجى الشهابي إن البرنامج تضمن عددًا من ورش العمل والمحاضرات المتخصصة، تناولت موضوعات محورية في العمل السياسي، أبرزها: المهارات القيادية، إدارة الحملات الانتخابية، التواصل الجماهيري، والتحليل الاقتصادي، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية ناقشت القضايا الوطنية الراهنة ودور الشباب في صياغة السياسات العامة والمشاركة في صناعة القرار وشارك في التدريب نخبة من المدربين والمحاضرين المتميزين من قيادات و أعضاء التنسيقية.
وأكمل ناجى الشهابى أن خطة الحزب متكاملة، تستهدف إعداد كوادر شبابية تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لخوض معترك العمل السياسي بكفاءة ، وتشمل الخطة أيضا تنظيم برامج تدريبية متتالية تغطي مختلف المستويات التنظيمية، من الأمانة المركزية وحتى أمانات المحافظات، وتهدف إلى بناء جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على التعبير عن تطلعات المواطنين والمشاركة الفعالة في صناعة القرار وصياغة السياسات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي دورة تدريبية مكثفة الدورات التأهيلية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العمل السیاسی حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
العودات: الشباب عنوان التحديث السياسي وركيزة للعمل الحزبي المستدام
صراحة نيوز ـ أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية الشباب كقوة مؤثرة وفاعلة في الأحزاب السياسية، مشددًا على أن هذا القطاع يُعدّ العنوان الأبرز في عملية التحديث السياسي.
ولفت العودات، خلال استقباله اليوم الأحد وفدًا شبابيًا من حزب الوطني الإسلامي، إلى الدور الحيوي للشباب في بناء حياة حزبية مستقرة ومستدامة، وفي إيجاد حالة من الحراك الحزبي داخل المجتمع، مؤكدًا أن مشروع التحديث بمساراته الثلاثة جاء ليُعبّر عن حيوية الدولة وقدرتها على الاستجابة للمتغيرات والتحديات، في ظل ما يحيط بالأردن من ظروف إقليمية، مشيرًا إلى أن التحديث السياسي يُشكّل رأس القاطرة لهذه المسارات.
وبيّن العودات أن مشروع التحديث جعل البيئة السياسية أكثر انفتاحًا وتعددية، بما يتيح ممارسة النشاط الحزبي والتعبير عن آمال المواطنين وتطلعاتهم، ويُسهم في خلق شعور بجدوى الانخراط في الحياة العامة.
وأشار إلى أن مشروع التحديث السياسي ضمن تعزيز المشاركة الحقيقية في عملية صنع القرار، بهدف ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة وتحقيق الفاعلية السياسية، لضمان إشراك الشباب في الحياة السياسية وانخراطهم في العمل الحزبي، ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار وبناء الحاضر والمستقبل.
وأكد العودات أن التحديث السياسي مشروع دولة عابر للحكومات والأجيال، ويمثّل نقلة نوعية في ظل النسبة الكبيرة من الشباب المنتسبين للأحزاب، مشددًا على أهمية العمل الحزبي لدى المواطنين لدفع مسيرة الديمقراطية نحو مزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
من جانبهم، أكد شباب الحزب الوطني الإسلامي أن الحزب شكّل لجانًا سياسية شبابية لفتح باب الحوار مع مختلف المؤسسات الحكومية، بهدف الارتقاء بالعمل الحزبي والوصول إلى حكومات حزبية قادرة على تحقيق طموحات الأردنيين.
وأضافوا أن الحزب وضع نقاطًا مشتركة بين المكتب السياسي وأعضاء الحزب في مجلس النواب لإيصال صوت الحزب إلى البرلمان، ليكون مشاركًا فاعلًا في صنع القرار، مشددين على ضرورة قيام كل مواطن بدوره لإنجاح مشروع التحديث السياسي.
وأشاروا إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، استطاع تجاوز التحديات التي تُحاك ضد الوطن، مؤكدين أهمية تمكين المرأة سياسيًا لتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، وضرورة إيجاد قيادات شبابية سياسية قادرة على إحداث التغيير الفعلي في المئوية الثانية للدولة الأردنية، مع الدعوة إلى فتح حوار وطني شامل للاستفادة من فكر الشباب المؤمن بقدراته