الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن #المسعف_الفلسطيني #أسعد_النصاصرة الذي فقد إثر #الهجوم_الإسرائيلي الذي أودى بحياة 15 من عمال #الإغاثة في #رفح جنوب #غزة، محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بأن النصاصرة، وهو مسعف في جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني (PRCS)، محتجز في “مكان اعتقال إسرائيلي”.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية (IDF) احتجاز النصاصرة، حيث صرح متحدث باسمها بأنها على علم بالمزاعم المتعلقة بمكان وجوده.
مقالات ذات صلة رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة” 2025/04/14ويُذكر أن جثث ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في الأمم المتحدة، عُثر عليها مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة رفح، وذلك بعد أسبوع من تعرض قافلتهم لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في 23 مارس.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب مكتملة الأركان”، موضحة أن القوات الإسرائيلية نفذت “سلسلة من الهجمات المتعمدة” ضد طواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها خلال تنفيذ مهامها الإنسانية لإغاثة الجرحى. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد صرحت سابقا أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن الجنود “فتحوا النار بسبب تهديد محتمل بعد مواجهة سابقة في المنطقة”، وأضافت أن ستة من الضحايا تم تحديدهم كعناصر في حركة “حماس”، دون تقديم أي أدلة. وقد نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، كما نفاه المسعف الناجي.
وأظهر تحليل صوتي أجرته منصة “بي بي سي فيرفاي” (BBC Verify) للمقطع أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 100 طلقة خلال الهجوم، بعضها من مسافة قريبة لا تتجاوز 12 مترا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “لقد تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسعف الهلال الأحمر الفلسطيني أسعد النصاصرة محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان مصيره مجهولا منذ استهدافه مع مسعفين آخرين من الهلال الأحمر في رفح”.
وأشارت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن النصاصرة يعمل في الجمعية منذ 16 عاما، وهو متزوج وأب لستة أطفال.
ومن جانبها، أفادت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أبلغت عائلة النصاصرة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمكان وجوده بعد تلقيها المعلومات. وأضافت أن اللجنة الدولية “لم تتمكن من زيارة أسعد النصاصرة، كما لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسعف الفلسطيني الهجوم الإسرائيلي الإغاثة رفح غزة الهلال الأحمر الفلسطيني جمعیة الهلال الأحمر الفلسطینی القوات الإسرائیلیة اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الوقت حان ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة تقديم دعم قوي لترسيخ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي الجمعة خلال "المنتدى الدولي للسلام والثقة" في عشق آباد عاصمة تركمانستان.
وصرح الرئيس التركي بأن العالم شهد واحدة من أبشع المجازر خلال آخر قرن في غزة.
وشدد على أن استمرار وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين يمثلان أولويات أساسية.
وأضاف "وقف إطلاق النار المستمر رغم انتهاكات إسرائيل هش، لذا، فإن الدعم القوي من المجتمع الدولي لهذا المسار ضروري ويجب أن يستمر".
وأعرب أردوغان عن أمله في أن يكون قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2800 فرصة لتحقيق سلام دائم وإعادة إعمار غزة.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أميركي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ويأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.
وقال أردوغان إنه حان الوقت للمجتمع الدولي لأن يسدد دينه للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة إشراك الفلسطينيين في جميع مراحل تحقيق السلام ومساهمتهم فيها، مبينًا أن الهدف النهائي هو حل الدولتين.