#سواليف

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن #المسعف_الفلسطيني #أسعد_النصاصرة الذي فقد إثر #الهجوم_الإسرائيلي الذي أودى بحياة 15 من عمال #الإغاثة في #رفح جنوب #غزة، محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.

وأكدت اللجنة في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بأن النصاصرة، وهو مسعف في جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني (PRCS)، محتجز في “مكان اعتقال إسرائيلي”.

ومن جهتها، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية باختطاف النصاصرة قسرًا عقب الهجوم، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.

ولم تؤكد القوات الإسرائيلية (IDF) احتجاز النصاصرة، حيث صرح متحدث باسمها بأنها على علم بالمزاعم المتعلقة بمكان وجوده.

مقالات ذات صلة رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة” 2025/04/14

ويُذكر أن جثث ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في الأمم المتحدة، عُثر عليها مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة رفح، وذلك بعد أسبوع من تعرض قافلتهم لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في 23 مارس.

واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب مكتملة الأركان”، موضحة أن القوات الإسرائيلية نفذت “سلسلة من الهجمات المتعمدة” ضد طواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها خلال تنفيذ مهامها الإنسانية لإغاثة الجرحى. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.

وكانت القوات الإسرائيلية قد صرحت سابقا أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن الجنود “فتحوا النار بسبب تهديد محتمل بعد مواجهة سابقة في المنطقة”، وأضافت أن ستة من الضحايا تم تحديدهم كعناصر في حركة “حماس”، دون تقديم أي أدلة. وقد نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، كما نفاه المسعف الناجي.

وأظهر تحليل صوتي أجرته منصة “بي بي سي فيرفاي” (BBC Verify) للمقطع أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 100 طلقة خلال الهجوم، بعضها من مسافة قريبة لا تتجاوز 12 مترا.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “لقد تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسعف الهلال الأحمر الفلسطيني أسعد النصاصرة محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان مصيره مجهولا منذ استهدافه مع مسعفين آخرين من الهلال الأحمر في رفح”.

وأشارت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن النصاصرة يعمل في الجمعية منذ 16 عاما، وهو متزوج وأب لستة أطفال.

ومن جانبها، أفادت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أبلغت عائلة النصاصرة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمكان وجوده بعد تلقيها المعلومات. وأضافت أن اللجنة الدولية “لم تتمكن من زيارة أسعد النصاصرة، كما لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسعف الفلسطيني الهجوم الإسرائيلي الإغاثة رفح غزة الهلال الأحمر الفلسطيني جمعیة الهلال الأحمر الفلسطینی القوات الإسرائیلیة اللجنة الدولیة

إقرأ أيضاً:

مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن

أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، بأنّ: السفينة مادلين، باتت تتواجد على بُعد أميال من قطاع غزة المحاصر.

وأوضحت اللجنة، عبر منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ: "النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين: أنتم لستم وحدكم".

"وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة" أبرزت اللجنة نفسها، مشيرة  في الوقت ذاته إلى أنّ: "المهمة تقترب من لحظة الحقيقة". وذلك على الرغم من التهديدات التي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقها، بالقول إنه يعتزم اعتراض السفينة واعتقال من عليها.

سفينة "مادلين" على بُعد ساعات قليلة من غزة... والمهمة تقترب من لحظة الحقيقة
وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة.
النشطاء على متن "مادلين" يواصلون الإبحار رغم التهديدات،
تابعوا مسار السفينة لحظة بلحظة لا تتركوها وحدها في عرض البحر.
رابط التتبع: https://t.co/FieqxOw2kL pic.twitter.com/Cb1LwR7yH2 — kwika bent (@psychoodemon) June 8, 2025
وفي السياق نفسه، دعا عدد من البرلمانيين الأوروبيين إلى: توفير ممرّ آمن لسفينة تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية.

وعبر منشور لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، شاركت العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي المتواجدة على متن السفينة، ريما حسن، السبت، رسالة مفتوحة وقّعها أكثر من 200 عضو في البرلمان الأوروبي.



وطالب النواب، في الرسالة، بضمان سلامة ركاب سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، التي تتجه لتسليم المساعدات إلى غزة، وضمان مرور السفينة بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المنطقة على الفور.

وفي الأربعاء الماضي، قالت هيئة البث العبرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قرّرت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.
وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديدا أمنيا، إلاّ أن القرار تغيّر لاحقا "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".


وتقل السفينة 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة "الضمير"، في 2 أيار/ مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدّى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.

إلى ذلك، كانت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، قد أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها مجموعة من النشطاء، قالوا إنهم يريدون جلب إمدادات إغاثة تشمل غذاء الأطفال والدواء للأشخاص المحتاجين في قطاع غزة. ويرغبون في نفس الوقت أن يلفتوا الانتباه الدولي إلى الوضع الإنساني على الأرض.

مقالات مشابهة

  • مادلين تقترب من غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.. والبرلمانيون الأوروبيون يدعون لتوفير ممرّ آمن
  • رئيسة الصليب الأحمر: غزة أصبحت أسوأ من الجحيم.. والإنسانية أخفقت في وقف الكارثة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
  • الصليب الأحمر : لا نتعامل مع أي جماعة مسلحة في غزة
  • “الصليب الأحمر” ينفي تعاونه مع جماعة مسلحة في غزة
  • يشكل خطرًا كبيرًا.. جمعية توجّه تحذيرًا بشأن نفق شكا!
  • الصليب الأحمر يوقف عملياته بالنيجر بعد قرار حكومي
  • مندوب روسيا لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا: مصير أوكرانيا ليس بيد الغرب
  • الصليب الأحمر: غزة "أسوأ من الجحيم"... والقانون الدولي ينهار
  • الهلال الأحمر: أكثر من 7500 مسعف و11 مروحية لخدمة الحجاج