عربي21:
2025-08-12@10:07:00 GMT

وثائق تكشف خُطط ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بالمناخ

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

وثائق تكشف خُطط ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بالمناخ

نشرت شبكة "سي أن أن" تفاصيل وثائق قالت إنها حصلت عليها، تثبت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بقضية المناح.

وذكرت "سي أن أن" أن إدارة ترامب تعتزم إلغاء الذراع البحثي للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وإغلاق جميع مختبرات الطقس والمناخ، وتقليص ميزانيتها إلى جانب العديد من مكاتب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأخرى.



وتصف الوثائق مقترح ميزانية الإدارة لعام 2026، لكنها تشير إلى أن الإدارة تتوقع من الوكالة تطبيق التغييرات فورًا.

وأوضحت "سي أن أن" أن خطة ترامب ستُلحق ضررًا بالغًا بأبحاث الطقس والمناخ، نظرًا لتزايد تقلبات الطقس وتطرفه وارتفاع تكلفته. كما ستُشلّ الصناعات الأمريكية - بما في ذلك الزراعة - التي تعتمد على بيانات الطقس والمناخ المجانية والدقيقة وتحليلات الخبراء. وقد تُوقف أيضًا الأبحاث المتعلقة بالطقس المدمر، بما في ذلك العواصف الشديدة والأعاصير.

وتنص الخطة على أن الإدارة تعتزم إجراء تخفيضات كبيرة في برامج التعليم والمنح والبحوث والبرامج المتعلقة بالمناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والتي تعتقد الإدارة أنها "لا تتوافق مع الإرادة التي عبر عنها الشعب الأمريكي".


وصرح السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن ولاية ماريلاند في بيان بأن الخطة "ستُعرّض المجتمعات الأمريكية للخطر. هذه الخطوة لا علاقة لها بالكفاءة - بل في الواقع، ستُعرّض مجتمعاتنا للخطر وتجعلنا جميعًا أكثر عرضة للكوارث الطبيعية المدمرة والمكلفة".

وتُخفّض الخطة الميزانية الإجمالية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بأكثر من 27%. كما أنها تُلغي مكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي التابع لها، وتُوقف تمويل بيانات المناخ الإقليمية، وأبحاث المناخ التنافسية، وبرامج المنح البحرية.

وبشكل عام، تُخفّض تمويل مكتب الأبحاث بنحو 75%، وتُنقل جميع الفروع المتبقية التي كانت تابعة لمكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي (OAR) إلى إدارات مختلفة في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

ويضم مكتب الأبحاث المختبر الوطني للعواصف الشديدة، الذي يدرس العواصف المدمرة، بما في ذلك الأعاصير، ويعمل على زيادة مهلة التحذير. كما يضم مختبر تطوير الأرصاد الجوية، الذي تتمثل مهمته في تحسين التنبؤات ومنتجات البيانات الموجهة للجمهور.

كما تخفض الميزانية المقترحة تمويل مكاتب رئيسية أخرى تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، مثل الخدمة الوطنية للمحيطات والخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية، بشكل كبير، وتنقل معظم وظائف خدمة مصايد الأسماك إلى الخدمة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، التابعة لوزارة الداخلية.

أما مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، الذي يراقب النشاط الشمسي للكشف عن أحداث الإشعاع الضارة، فسينتقل إلى وزارة الأمن الداخلي.

وتنص وثيقة إدارة ترامب الداخلية على أن الخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية "يجب أن تعطي الأولوية لإصدار التصاريح" "لإطلاق العنان للطاقة الأمريكية" من أنشطة مثل حفر النفط البحري.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المناخ الولايات المتحدة المناخ ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوطنیة للمحیطات والغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

الأربعاء المقبل.. مدينة الأبحاث العلمية تحتفل بيوبيلها الفضي احتفاءً بـ 25 عامًا من الإنجازات

تنظم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد غدٍ الأربعاء الموافق 13 أغسطس 2025، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وذلك بمقر المدينة بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية.

وتتضمن أجندة الاحتفالية فقرات متنوعة تشمل عرض فيلم يوثق مسيرة المدينة خلال ربع قرن من الإنجازات، وتكريم الشخصيات التي ساهمت في نهضتها، من مديري المدينة السابقين، والعاملين المتميزين، وأبناء المدينة الذين تولوا مواقع قيادية على المستويين القومي والدولي. كما تتضمن الفعاليات جلسة حوارية مع مديري المدينة السابقين، وفقرة فنية من كورال قصور الثقافة، وزيارة لمعرض الابتكارات والمخرجات البحثية الذي يعرض أحدث ما أنتجته المدينة من مشروعات وأبحاث تخدم المجتمع والقطاعات الإنتاجية.

وتُعد مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أحد أهم الصروح العلمية في مصر، حيث تأسست عام 1993 بهدف دعم البحث العلمي التطبيقي ونقل وتوطين التكنولوجيا بما يتماشى مع احتياجات المجتمع، وتضم خمسة معاهد بحثية متخصصة في مجالات حيوية، إضافة إلى مركزين تكنولوجيين يعملان على تقديم الحلول العلمية والتقنية للقطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وعلى مدى 25 عامًا، تمكنت المدينة من تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والبحثية، وإعداد كوادر متميزة ساهمت في دفع عجلة الابتكار في مصر، وربط البحث العلمي بالصناعة والخدمات.

مقالات مشابهة

  • مصادر: إدارة ترامب لا تعتبر الإسقاط الجوي للمساعدات بغزة خيارا جادا
  • مصادر: إدارة ترامب لا تعتبر الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة خيارا جادا
  • هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية تعلن إغلاق المجال الجوي فوق مدينة أنكوريج
  • الكهرباء الوطنية تكشف بالأرقام عن أكبر حمل كهربا
  • الأربعاء المقبل.. مدينة الأبحاث العلمية تحتفل بيوبيلها الفضي احتفاءً بـ 25 عامًا من الإنجازات
  • ارتفاع شديد في درجات الحرارة والرطوبة.. الأرصاد تكشف حالة طقس الأيام المقبلة
  • حالة الطقس في مصر.. «الأرصاد» تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • قيادي بالجبهة الوطنية: خطة الاحتلال لغزة تكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل
  • الجديد: لا لإلغاء دعم الوقود دون خطة زمنية وحوار مجتمعي