أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، اليوم الإثنين، عن إطلاق برنامج لتمويل 222 مشروعا تشاركيا لصالح الجمعيات في إطار برنامج التنمية الاجتماعية.

وأوضحت الوزارة، أن هذا التمويل خصص لإنجاز مشاريع لصالح الساكنة ممثلة بالجمعيات، لجان القرى، لجان الأحياء. والتنظيمات التقليدية المهيكلة الناشطة، لاسيما في مجال التنمية والرفاه الاجتماعيين.

وأشارت أن إيداع الملفات يكون على مستوى مديريات النشاط الاجتماعي للتضامن للولايات في آجال تقدر بـ 21 يوما. ابتداء من تاريخ إطلاق هذا الإعلان.

كما نوهت الوزارة ان هذه العملية تدخل في إطار استراتيجية الدولة من أجل تنمية متوازنة. يشارك فيها المواطن في تحديد أولوياته على المستوى المحلي ضمن أهداف التنمية المستدامة. وعليه تعلن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة عن تخصيصها بعنوان سنة 2025. لمائتين واثنان وعشرين مشروعا (222) في إطار برنامج التنمية الإجتماعية، دعما للمناطق التي تستدعي برامج تنموية تكميلية. بهدف تحسين الظروف المعيشية للسكان وتلبية احتياجاتهم الجماعية، تمكينهم من الولوج إلى المرفق العام والخدمات القاعدية. مختلف المؤسسات والهيئات، دعم وتطوير قدراتهم لتمكينهم اجتماعيا و إقتصاديا، بالإضافة إلى تعزيز مشاركتهم في الإنتاج الوطني.

ويتم تجسيد هذه المشاريع بالإعتماد على مقاربة تشاركية، حيث تساهم الفئات السكانية المستهدفة في جميع مراحل التحديد. الصياغة، التنفيذ، التقييم والاستغلال للمشاريع المقترحة والمحددة من طرف فرق الخلايا الجوارية. للتضامن بمشاركة الأطراف المستفيدة.

التمويل وكيفية المشاركة

يقدر المبلغ الأقصى لمشاريع التنمية الإجتماعية بأربعة ملايين دينار جزائري 90% منه على عاتق وكالة التنمية الاجتماعية. و 10% على عاتق الطرف المستفيد.

ويشارك المستفيدون في متابعة انجاز المشاريع واستلامها وترافقهم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. عن طريق وكالة التنمية الاجتماعية وخلاياها الجوارية للتضامن في تحديد المشاريع وتنفيذها.

وعلى الجمعيات وممثلي الساكنة الراغبين في تجسيد مشاريع تندرج ضمن هذا الإعلان التقرب من مديريات النشاط الاجتماعي. والتضامن للولايات على المستوى الوطني لإيداع ملفاتهم وفق الأطر والنصوص التنظيمية المسيرة للبرنامج.

حيث تتم دراسة كل المشاريع والمبادرات المعبر عنها من طرف الجمعيات المشاركة أولا بأول. على مستوى لجان خاصة الدراسة أهلية المشاريع على مستوى مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن الدراسة أهليتها. وفق المعايير المذكورة أدناه وترسل إلى مصالح وكالة التنمية الاجتماعية الجهوية.

شروط الاستفادة

يتضمن ملف الترشيح لطلب الدعم بطاقتي تحديد وتعريف المشروع، تقرير عن المشروع المقترح يتضمن عرض الأسباب. معد من طرف الخلية الجوارية للتضامن، تعهد الطرف المستفيد بالمساهمة المالية. بطاقة تقنية للمشروع وكشف كي وتقديري معد من طرف المصالح التقنية اللامركزية مع الاستعانة بالهيئات المختصة عند الحاجة، كشف التعريف البنكي أو البريدي للطرف المستفيد. اعتماد الجمعية، القانون الأساسي للجمعية. التقرير المالي مصادق عليه من طرف محافظ الحسابات والتقرير الأدبي للجمعية. محضر تنصيب مكتب الجمعية، الوضعية القانونية للمقر المخصص لتجسيد المشروع (عقد ملكية، مداولة … إلخ).

أنواع المشاريع المؤهلة

المشاريع التي تهدف إلى الإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالمزارع البيداغوجية. أنشطة المساعدة الشخصية، مراكز الإعادة التأهيل النفسي والبيداغوجي للأطفال المصابين بطيف التوحد. مراكز المساعدة على العمل، مراكز للتكفل الاجتماعي بالمرضى المصابين بمرض السرطان استقبال وإيواء مرضى السرطان ). والأشخاص المسنين، مشاريع موجهة لترقية الطفولة والمدارس القرآنية؛ مشاريع اجتماعية. ثقافية و أو ترفيهية موجهة للشباب في المناطق النائية و/أو الذين يواجهون صعوبات اجتماعية قاعات ونوادي علمية وثقافية ). تهيئة وتجهيز ورشات لفائدة المرأة الريفية والأنشطة المدرة للدخل، مشاريع البنى التحتية والمنشآت القاعدية. كربط الأسر والأحياء المعزولة بشبكات الماء الشروب، الصرف الصحي، الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية. الكهرباء الريفية، تهيئة المدارس الابتدائية التدفئة المركزية، أشغال التهيئة ….)، فتح المسالك.. إلخ.

المناطق والفئات المستهدفة

سكان المناطق النائية والمعزولة التي تعرف تأخرا في ا التنمية، البلديات والأقاليم النائية. أو تلك التي تستدعي برامج تنموية تكميلية، الفئات الاجتماعية الهشة ذات الاحتياجات الخاصة. المرأة عموما وتلك في وضعية اجتماعية صعبة خصوصا، الجمعيات الوطنية والمحلية المعتمدة. الناشطة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصاد التضامني والرفاه الاجتماعي، الجمعيات المتكفلة بالمؤسسات الاجتماعية. والطبية الاجتماعية الخاضعة للمرسوم التنفيذي رقم 08 2008 350 المؤرخ في 29 أكتوبر، الفئات السكانية أو الجماعات. الممثلة من قبل المجالس الشعبية البلدية، لجان القرى والأحياء، الأعيان والتنظيمات التقليدية المهيكلة (تا جماعت، العزابة..). تجمعات الأشخاص ذوي الاهتمام المشترك ذوو الاحتياجات الخاصة، كبار السن، النساء الشباب، صغار الفلاحين، صغار الحرفيين.. الخ.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة وزارة التضامن من طرف

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق تطلق الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة

شهدت جامعة الزقازيق تدشين الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة، وذلك اليوم الأحد بقاعة المنتديات بالجامعة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وبرعاية وحضور الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

بيطري الشرقية يحصن 142 ألف طائر ضد إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائيةسوريا.. انفجار في مصفاة نفط بدائية بريف دير الزور الشرقي79 ألفا و330 زيارة منزلية لعلاج كبار السن وذوي الهمم بالشرقيةمحافظ الشرقية يقود حملة مكبرة لرفع الإشغالات والتعديات بالزقازيق

جاءت الفعاليات بحضور وفد من إدارة المشروع الوطني للقراءة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث استقبلت الجامعة الوفد بحفاوة وترحيب، في إطار الدعم المتواصل للتعاون المشترك وتعزيز الدور الثقافي والمعرفي للجامعات المصرية.

أكد الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب أن المشروع الوطني للقراءة يُعد من المشروعات القومية الرائدة التي تستهدف بناء وعي طلابي مستنير وتعزيز قيم المعرفة والاطلاع، مشيرًا إلى أن القراءة تمثل حجر الأساس في تشكيل الشخصية الجامعية القادرة على التفكير النقدي والإبداعي. وأكد حرص جامعة الزقازيق على دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.

أضاف أنه يمثل المشروع الوطني للقراءة أحد أهم المشروعات الثقافية الوطنية التي تؤمن بأهمية القراءة بوصفها ركيزة أساسية لبناء الوعي والارتقاء بالفكر، وجسرًا فاعلًا للعبور نحو الثقافة الشاملة وتنمية القدرات العقلية والمعرفية للطلاب، بما يؤهلهم لمواكبة متطلبات العصر ومسارات التقدم والتنمية.

تضمّن برنامج الفعاليات عقد ندوة تعريفية بالمشروع الوطني للقراءة، بمشاركة جميع كليات جامعة الزقازيق ومنسقي المشروع بها، وبحضور الدكتور عبده إبراهيم مدير المشروع الوطني للقراءة، حيث جرى استعراض أهداف المشروع ومحاوره وآليات تنفيذه، إلى جانب تسليط الضوء على الدور المنشود للجامعات في ترسيخ ثقافة القراءة بين الطلاب.

أعرب الدكتور علي عبدالمنعم حسين، المنسق العام للمشروع بالجامعة وأستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، عن اعتزازه بتدشين الموسم الخامس للمشروع داخل جامعة الزقازيق، مؤكدًا أن المشروع الوطني للقراءة يُعد منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الطلابية وتنمية القدرات الفكرية والمعرفية، وترسيخ ثقافة القراءة الواعية بوصفها أساسًا لبناء الإنسان. وأشار إلى أن التنسيق المستمر بين إدارة الجامعة والكليات المختلفة يهدف إلى تحقيق مشاركة واسعة ومثمرة تليق بمكانة الجامعة ودورها الرائد.

وأكد القائمون على الفعالية أن تدشين الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة يعكس حرص جامعة الزقازيق على دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وتعزيز المشاركة الطلابية الفاعلة، والإسهام في إعداد جيل واعٍ ومثقف قادر على الإسهام الإيجابي في مسيرة التنمية المستدامة.

طباعة شارك جامعة الزقازيق المشروع الوطني للقراءة بقاعة المنتديات

مقالات مشابهة

  • رابط تسجيل جديد للمساعدات المالية والغذائية بغزة.. تحديث بيانات المستفيدين عبر وزارة التنمية الاجتماعية
  • جامعة الزقازيق تطلق الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة
  • التضامن الاجتماعي: صرف «تكافل وكرامة» عن شهر ديسمبر بقيمة تتجاوز 4 مليارات جنيه غدًا
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
  • إقليم كردستان يستعد لإرسال 120 مليار دينار إلى بغداد لتمويل الرواتب
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
  • وزير الموارد المائية والري ووزيرة التضامن الاجتماعي يبحثان التعاون في تدوير ورد النيل لإنتاج مشغولات يدوية للأسر الأولى بالرعاية
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق برنامجاً لتأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة