مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)

في خطوة قد تغير مجرى التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب عن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي ستُعقد في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت المقبل.

الخبر الذي تم تأكيده من قبل مصادر دبلوماسية في العاصمة الإيطالية، يُعدّ تطورًا جديدًا في سلسلة طويلة من المفاوضات التي تحاول إيجاد حلول للأزمة النووية الإيرانية وملف العقوبات.

اقرأ أيضاً تحذيرات الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 14 أبريل، 2025 الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن 14 أبريل، 2025

وفي تصريح له خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي، أوضح فيلدكامب أن الجولة القادمة ستكون محورية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي ستلعبه روما في تحقيق اختراق ملموس في هذا الملف المعقد.

إذ باتت العاصمة الإيطالية الآن نقطة التقاء للمصالح الأمريكية والإيرانية، بعد موافقة الخارجية الإيطالية على استضافة هذه المفاوضات، التي سيكون لها تأثير كبير على مستقبل العلاقات الدولية في المنطقة.

أكدت طهران أن هذه الجولة من المحادثات ستظل "غير مباشرة"، في خطوة تهدف إلى تيسير الحوار بين الطرفين بعيدًا عن اللقاءات المباشرة، وهو ما قد يكون له دور في تجنب التوترات المباشرة بينهما.

المفاوضات ستركز بشكل حصري على القضايا النووية الإيرانية ورفع العقوبات المفروضة على طهران، وهي مسألة حاسمة لمستقبل الاقتصاد الإيراني واستقراره الداخلي.

إنّ هذه الجولة من المفاوضات ستُعتبر بمثابة اختبار حقيقي لمدى جدية الأطراف المعنية في التوصل إلى اتفاق طويل الأمد، يمكن أن يغير طبيعة العلاقة بين إيران والغرب بشكل جذري.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا إيران البرنامج النووي ترامب روما

إقرأ أيضاً:

حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية

أثار مقال نشره موقع إلكتروني ناطق بالإنجليزية، يعرف بترويجه للسردية الصهيونية، موجة تضامن واسعة في المغرب مع سفير المملكة بواشنطن، يوسف العمراني، وزوجته الكاتبة والباحثة الدكتورة أسماء المرابط، بعد اتهامهما بـ"معاداة السامية" من طرف مواطن مغربي مقيم في الولايات المتحدة وناشط في مجال التطبيع مع إسرائيل.

وحمل المقال، عنوانًا استفزازيا هو "هل تمثل عائلة معادية للسامية المغرب في واشنطن؟"، كتبه رئيس جمعية للصداقة المغربية الإسرائيلية وعضو في لوبي يعمل على تعزيز العلاقات مع تل أبيب مصطفى الزرغاني.

واعتبر فيه الزرغاني أن وجود العمراني على رأس السفارة "مقلق" لأنه – وفق زعمه – لا يتواصل مع قادة الجالية اليهودية المغربية والمنظمات المؤيدة للتطبيع، وربط ذلك بسياق توقعه لعودة التعاون العربي الإسرائيلي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما اتهم زوجته، أسماء المرابط، بالتعبير على مواقع التواصل عن آراء "معادية لإسرائيل".



وقوبلت هذه الاتهامات بانتقادات حادة في الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية، حيث وصفها الصحفي عمر لبشيريت بأنها "ابتزاز سياسي صريح" ومحاولة "إعدام معنوي" لدبلوماسي يمثل الدولة المغربية.

وأكد أن اتهام شخصية رسمية بمثل هذه التهمة في الولايات المتحدة يُعد بمثابة حكم بالإقصاء من الساحة السياسية والدبلوماسية، داعيًا إلى التصدي لمحاولات اللوبي الصهيوني–المغربي لاستخدام "معاداة السامية" كسلاح لتصفية الحسابات.

وذهب الصحفي مولاي التهامي بهطاط إلى أبعد من ذلك، معتبرًا أن هذه الحملة تمثل "محاكم تفتيش جديدة" تستهدف النوايا والمواقف التي لا تمجد سياسات إسرائيل، متسائلا إن كان من يصفون أنفسهم بـ"كلنا إسرائيليون" أصبحوا فوق الدولة ومن يمثلها رسميًا.



فيما اعتبرت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني أن إخراج ورقة "معاداة السامية" ضد سفير مغربي "بلادة فكرية" ودليل على وجود خصوم للمغرب من داخله.


وشدد الأكاديمي عمر الشرقاوي على أن السفير لا يمثل نفسه بل دولة لها تاريخ طويل من التعايش مع اليهود، وأن استهدافه بهذه الطريقة هو استهداف للمغرب ككل، أما الإعلامي يونس مسكين، فاعتبر أن ما جرى "ابتزاز علني" لمؤسسات الدولة، مرجحًا أن يكون الدافع الحقيقي وراء الهجوم خلافات شخصية، مثل عدم دعوة البعض لحفل عيد العرش الذي نظمته السفارة.

ووصف الناشط عثمان مخون الأمر بأنه "هجوم من فيروس التطبيع" يستهدف كفاءات فكرية ودبلوماسية، بينما اعتبر الصحافي رشيد البلغيثي أن الهدف هو "إخضاع التمثيل الدبلوماسي المغربي للرضا الإسرائيلي"، محذرًا من أن التطبيع تحول إلى "حصان طروادة" يهدد المصلحة الوطنية.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه المغرب جدلًا واسعًا حول تداعيات اتفاقيات التطبيع الموقعة أواخر 2020، خاصة مع تصاعد الانتقادات الشعبية والسياسية للتقارب مع إسرائيل في ظل الحرب على غزة، ما يجعل هذه الحملة على السفير وزوجته جزءًا من معركة أوسع حول توجهات السياسة الخارجية المغربية، وحدود تأثير اللوبيات على قراراتها السيادية.

مقالات مشابهة

  • أنغولا تستضيف أمم أفريقيا للسلة وتونس تتطلع للقب رابع
  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  • السوداني:العراق وإيران جبهة واحدة ضد أمريكا وإسرائيل والاتحاد الأوروبي
  • أمريكا.. ترامب يهدد بنقل «المشردين» وإجراءات سريعة لمكافحة الجريمة في العاصمة
  • بيان صادر عن القمة النسوية بشأن تطورات الانخفاض المفاجئ لأسعار الصرف
  • صراع القمة والنجاة من القاع.. شوبير يكشف توقعاته لمباريات الأسبوع
  • فضيحة جولة الحسم.. مباراة التتويج بلا VAR ولا نقل مباشر!
  • الأردن تستضيف اجتماعاً مع أمريكا لمناقشة الأوضاع في سوريا
  • حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية
  • بينها تسليم البعثيين.. بغداد تطرح مطالب جديدة على أربيل ضمن جولة المفاوضات