الأمن الروسي: الاستخبارات الأوكرانية متورطة في إحراق منشآت ومبان روسية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الاستخبارات الأوكرانية تقف خلف إحراق منشآت وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والسكك الحديدة الروسية.
وذكر الأمن الفيدرالي الروسي في بيان اليوم حسب وكالة سبوتنيك أن “نتائج تحقيقات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن إحراق مباني أجهزة الدولة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع في روسيا، وكذلك البنية التحتية للسكك الحديدية الروسية تشير إلى تورط جهاز الاستخبارات الأوكراني في تنظيمها بشكل مباشر منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
وأشار البيان إلى أن الخدمات الخاصة الأوكرانية تعتمد عند اختيار منفذي عمليات الحرق على الشباب وكبار السن والمهمشين والمرضى العقليين الذين لا يدركون خطورة أفعالهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عميل بالخدمة السرية يحاول تهريب زوجته إلى إسكتلندا لحضور زيارة ترامب.. وجهاز الأمن يحقق
يُجري جهاز الخدمة السرية الأمريكي "تحقيقًا في شؤون الموظفين" بعد أن حاول عميل تهريب زوجته على متن طائرة متجهة إلى اسكتلندا لحضور زيارة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة.
صرح متحدث باسم جهاز الخدمة السرية لصحيفة "ذا هيل": "كانت الطائرة، التي تُشغلها القوات الجوية الأمريكية، تُستخدم من قِبل جهاز الخدمة السرية لنقل الأفراد والمعدات".
وأضاف: "قبل مغادرته إلى الخارج، أُبلغ الموظف من قِبل المشرفين بحظر هذا الإجراء، ومُنعت زوجته لاحقًا من السفر على متن الطائرة".
ووفقًا لصحيفة "ذا تلجراف"، نقل العميل زوجته جوًا من دالاس إلى ماريلاند، حيث تلقت إحاطة كاملة من كبار مسؤولي الجهاز حول عطلة العمل التي استمرت خمسة أيام، والتي أفادت أيضًا أنها سُمح لها بالدخول إلى صالة الزوار في قاعدة أندروز المشتركة.
وأكد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أن هذا الحدث "لم يؤثر على عملياتنا الوقائية في الخارج".
عاد ترامب من اسكتلندا أمس الأول الثلاثاء بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وافتتاح ملعبه الجديد للجولف خارج أبردين، المُهدى لوالدته الراحلة.
تأتي حادثة العميل بعد عام تقريبًا من اتهام عناصر جهاز الخدمة السرية بمحاولة اغتيال ترامب بسبب ثغرات أمنية، حيث أطلق شاب يبلغ من العمر 20 عامًا النار على ترامب، ما أدى إلى خدش أذنه برصاصة أثناء إلقائه كلمة في فعالية انتخابية في بتلر، بنسلفانيا.
استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، بعد ردود الفعل الغاضبة على الحادثة التي كادت أن تُودي بحياته.