تحقيقات أمنية واختبارات أصعب.. الجنسية الأمريكية أبعد من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة إجراءات صارمة ومعقدة، تجعل من الحصول على الجنسية الامريكية مسألة بالغة الصعوبة، أكثر من أي وقت مضى.
الخطوات الجديدة لم تقتصر على التعديلات الشكلية، بل طالت جوهر العملية، وجعلت من التجنيس تحديا حقيقيا يواجه المقيمين الدائمين.
أبرز هذه التعديلات تمثل في إلزام المتقدمين بالإفصاح الكامل عن حساباتهم في مواقع التواصل، وتقديم معلومات دقيقة عن أفراد أسرهم، حتى وإن لم يكن لهم ارتباط مباشر بطلب التجنيس.
هذه المتطلبات أثارت مخاوف حقيقية لدى منظمات حقوقية، اعتبرتها تهديدا لخصوصية العائلات ووسيلة للضغط على المتقدمين، مما يزيد من العبء النفسي والإجرائي على من يسعون لاجتياز هذه المرحلة الحاسمة في حياتهم.
إلى جانب ذلك، قررت وزارة الامن الداخلي إلغاء برنامج منح المواطنة والاندماج، الذي كان يوفر دعما حيويا للمنظمات المجتمعية التي تقدم خدمات قانونية وتعليمية للمقيمين الراغبين في التجنيس.
وتسبب هذا الإلغاء بتراجع كبير في قدرات هذه المنظمات، كما حدث في سياتل، حيث أفادت إحدى الجهات بأن الدعم المالي المفقود شكّل أكثر من ربع ميزانيتها السنوية.
وبرزت نية لرفع رسوم الطلبات وتعديل اختبار التجنيس بطريقة تقلل من نسب النجاح، إضافة إلى تمديد فترات المعالجة، ما يضع المتقدمين في حالة انتظار طويلة ومجهولة النهاية.
وانعكست السياسات الجديدة على حياة ملايين المقيمين الدائمين، الذين أصبحوا يشعرون بأن الطريق نحو نيل الجنسية بات محفوفا بالعراقيل، فبدلا من أن تكون خطوة طبيعية نحو الاندماج الكامل، أصبحت معركة مرهقة بين الشروط المتزايدة والشكوك المستمرة.
مديرة إحدى الحملات المعنية بحقوق المهاجرين، لوسيا مارتيل دو، وصفت هذه الإجراءات بأنها لا تخدم السلامة العامة، بل تعكس توجها رقابيا يهدد ثقة المهاجرين في النظام، ويفكك البنية التي ساعدتهم في الماضي على تحقيق أحلامهم.
وأكد خبراء في شؤون الهجرة، أن التجنيس لا يمثل مجرد اعتراف قانوني، بل يمنح الأفراد شعورا بالأمان والانتماء، ويتيح لهم فرصا اقتصادية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، فإن السياسات الحالية تضع هذا الحق في مهب الريح، وتحول دونه ودون من يستحقونه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الجنسية تحقيق امريكا جنسية تحقيق ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لرفع القدرة الجنسية.. خبراء يوضحون فوائد مشروب الطاقة للرجال
أثار مشروب الطاقة للرجال مؤخرًا اهتمام الخبراء والمستخدمين على حد سواء، بعد أن تزايدت الدراسات التي تشير إلى دوره في تعزيز القدرة الجنسية والطاقة البدنية لدى الرجال. ويؤكد أخصائيو التغذية أن مشروبات الطاقة المخصصة للرجال تحتوي على مكونات طبيعية تعزز الدورة الدموية وتحفز الجسم على النشاط، ولكن الاستخدام المفرط قد يكون له أضرار صحية.
مكونات مشروبات الطاقة الخاصة بالرجالأوضح خبراء الصحة أن معظم مشروبات الطاقة للرجال تحتوي على مزيج من:
الكافيين: منشط طبيعي للجهاز العصبي وزيادة التركيزالأحماض الأمينية مثل الأرجينين والتورين: تساعد على تحسين تدفق الدمفيتامينات B: لدعم الطاقة وحرق الدهونمستخلصات عشبية: مثل الجنسنج والجينكو بيلوبا لتعزيز القوة والتحملويؤكد الأطباء أن هذه المكونات تساهم في زيادة النشاط البدني والجسدي، بما في ذلك القدرة الجنسية، عند الرجال الأصحاء عند استخدامها باعتدال.
كيف يؤثر مشروب الطاقة على القدرة الجنسية؟يشرح الدكتور أحمد صبري، أخصائي التغذية، أن بعض المشروبات المصممة خصيصًا للرجال تعمل على:
تحفيز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسليةزيادة الطاقة والتحمل البدنيتعزيز النشاط العصبي والتحفيز الهرمونيويضيف الدكتور صبري: النتائج ليست فورية أو خارقة، لكنها تساعد الرجال على الشعور بنشاط أكبر خلال اليوم وتحسين الأداء العام عند ممارسة الرياضة أو العلاقة الجنسية.
يحذر الخبراء من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، حيث يمكن أن تسبب:
زيادة معدل ضربات القلبارتفاع ضغط الدماضطرابات النومويشيرون إلى أن الاستخدام الأمثل هو:كوب واحد يوميًا كحد أقصىعدم المزج مع الكحول أو المنبهات الأخرى