الاحتلال الإسرائيلي يواصل الانتهاكات وشلال الشهداء لا يتوقف
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
قصف عنيف شهده قطاع غزة، خلال الفترة الماضية، خلف عشرات الشهداء وأحزانا ثقيلة على العائلات التي فقدت أبناءها، بعدما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة استهدفت مناطق سكنية في غزة وخان يونس، وأسفرت الغارات عن استشهاد نحو 34 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت تحدثت فيه جهات فلسطينية عن محو عائلات كاملة من السجلات المدنية نتيجة شدة القصف.
شهد حي الزيتون في غزة غارة مباشرة على مبنى يأوي عائلات نازحة، ما أدى إلى استشهاد معظم من كانوا بداخله، وسط تأكيدات بأن عائلة بأكملها أُبيدت خلال الهجوم، كما شملت الهجمات استهداف مجموعات من الفلسطينيين في خان يونس، والخيام، ومركبة مدنية كانت تتحرك على أحد الطرقات، بالإضافة إلى منازل متهالكة لم تعد تتحمل أي ضربة إضافية.
انفجارات متواصلةوبالرغم من توقف الحرب إلا أن أصوات الانفجارات لم تهدأ، نتيجة عمليات النسف المتكررة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في المناطق الشرقية من القطاع، حيث تنتشر آلياتها العسكرية.
ووصل صدى الانفجارات إلى المناطق الوسطى رغم بعدها عن خان يونس بنحو 20 كيلومترا وعن مدينة غزة بنحو 25 كيلومترا.
قصف بحري متزامنتزامن القصف الجوي والبري مع إطلاق نار مكثف من الزوارق الحربية الإسرائيلية باتجاه المناطق الغربية من قطاع غزة، وتركز الاستهداف على الجهة الغربية من خان يونس ورفح، إضافة إلى غرب مدينة غزة، ما زاد من حالة الهلع بين السكان وعمّق من حجم الدمار والخسائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حي الزيتون
إقرأ أيضاً:
"الإعلامي الحكومي": الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة أطفال غزة في يومهم العالمي
غزة - صفا
حذر المكتب الإعلامي الحكومي يوم الخميس، من أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية ضد الأطفال في قطاع غزة خلال القرن الحاضر، مستهدفًا الطفولة الفلسطينية بشكل مباشر وممنهج، وتحويل القطاع إلى منطقة مدمّرة يعيش فيها أكثر من مليون طفل تحت خطر الموت والجوع والمرض والتهجير القسري.
وأكد المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن الاحتلال الإسرائيلي يخترق قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل، من خلال سلسلة جرائم تشمل القتل المباشر، التجويع، حرمان الأطفال من العلاج والتعليم والمأوى، بالإضافة إلى التشريد وترك آلاف الأطفال أيتامًا في أوضاع مأساوية.
وسجل المكتب الإعلامي الحكومي أبرز المعطيات الكارثية التي يعيشها أطفال غزة:
أكثر من 20,000 طفل شهيد منذ بداية حرب الإبادة، بينهم 1,015 طفلًا دون سنة واحدة، و450 رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب.
154 طفلاً قضوا جوعًا نتيجة الحصار ومنع إدخال الغذاء وحليب الأطفال، و14 طفلًا استشهدوا بسبب البرد داخل مخيمات النزوح القسري.
864 طفلاً أصبحوا من أصحاب البتر نتيجة القصف المباشر، و5,200 طفل بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم.
650,000 طفل مهددون بالموت جوعًا، و40,000 رضيع يواجهون خطر الموت بسبب نقص حليب الأطفال.
56,348 طفلاً فقدوا أحد الوالدين أو كلاهما، ويعيشون بلا مأوى وبأوضاع نفسية صعبة تهدد مستقبلهم على المدى الطويل.
وأكد البيان أن هذه الأرقام تمثل دليلًا دامغًا على جريمة إبادة جماعية ترتكب بحق الأطفال الفلسطينيين منذ أكثر من عامين، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات، وعن المعاناة غير المسبوقة التي يعيشها أكثر من مليون طفل في قطاع غزة.
ودعا "الإعلامي الحكومي"، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة واليونيسف والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية وفورية لحماية الأطفال الفلسطينيين، وضمان إدخال الغذاء والدواء وحليب الأطفال دون قيود أو تأخير.
وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الإبادة الجماعية والقتل المتعمد للأطفال، وضمان محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام العدالة الدولية، مؤكدًا على ضرورة الإجلاء الطبي العاجل لآلاف الأطفال الذين يواجهون الموت بسبب منع السفر والعلاج، مع تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياتهم.
وقال "الإعلامي الحكومي"، "إن أطفال غزة هم ضحايا الإبادة الجماعية الأشد قسوة في هذا القرن، وأن صمت المجتمع الدولي شجع الاحتلال على التمادي في جرائمه"، مؤكّدًا مواصلة توثيق كل الانتهاكات والدفاع عن حق الأطفال الفلسطينيين في الحياة والكرامة والحماية.