قائمة «البايرن» بـ «لغة الإشارة»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
برلين (د ب أ)
أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه بصدد إضافة لغة الإشارة، خلال الإعلان عن تشكيلة الفريق قبل مبارياته على ملعبه.
وأوضح أنه اعتباراً من المباراة المقررة أمام أوجسبورج «الأحد»، يقوم اللاعبون والمدير الفني توماس توخيل بتقديم أسمائهم بلغة الإشارة في مقاطع فيديو، تعرض في شاشات الاستاد، لدى الإعلان عن التشكيل الأساسي.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة لمكافحة العنصرية، وتتضمن استخدام لغة الإشارة أيضاً في الإعلان عن تشكيلات الفرق قبل مباريات كرة القدم النسائية وكرة السلة.
وقال رئيس نادي بايرن ميونيخ، هربرت هاينر: يهدف هذا المشروع المشترك إلى توسيع الآفاق، ومنح المزيد من الفرص للتشجيع، يمثل الدمج أمراً مهماً في مجتمعنا، والرياضة بشكل خاص، يمكن أن تفعل الكثير في الوحدة بين الناس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ توماس توخيل أوجسبورج
إقرأ أيضاً:
التتويج الخامس يمنح ميونيخ لقب أرض مولد الأبطال!
سلطان آل علي (دبي)
في عالم كرة القدم، هناك ملاعب ومدن تُعرف بتاريخها، وأخرى تشتهر بصناعتها للتاريخ، ومنها مدينة ميونيخ الألمانية التي تندرج ضمن الفئة الثانية، إذ أصبحت رسمياً موطناً للنجوم الجدد في دوري أبطال أوروبا، بعد أن شهدت تتويج خمسة أندية مختلفة بلقب البطولة الأغلى على الإطلاق، وكلها نالت الكأس للمرة الأولى في تاريخها، وهو ما يمنح ميونيخ لقب "أرض ميلاد الأبطال". البداية تعود إلى عام 1979، حين استضاف ملعب ميونيخ نهائي دوري الأبطال بين نوتنجهام فورست ومالمو السويدي. وقتها، فاجأ الفريق الإنجليزي العالم بالتتويج الأول له في البطولة، لتبدأ من هنا أسطورة ميونيخ كأرض تمنح المجد لمن لم يذقه من قبل. بعد 14 عاماً، وفي نهائي 1993، كان الموعد مع نادٍ آخر يصعد إلى القمة لأول مرة، حين توج مارسيليا الفرنسي باللقب بعد فوزه على ميلان الإيطالي، ليصبح مارسيليا حتى الأمس النادي الفرنسي الوحيد الذي حصد ذات الأذنين، ليضيف إلى رصيد ميونيخ لقباً جديداً لبطل جديد، قبل أن يفعلها باريس سان جيرمان. ثم جاء الدور على بروسيا دورتموند عام 1997، في نهائي ألماني بنكهة أوروبية، حيث تغلب على يوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليُصبح أول فريق ألماني بعد بايرن يحقق اللقب في الحقبة الحديثة، وأول تتويج له بالمسابقة، مرة أخرى على أرض ميونيخ. أما في 2012، فقد كانت القصة درامية إلى أقصى حد. فـتشيلسي الإنجليزي واجه بايرن ميونيخ في ملعبه "أليانز أرينا"، وبين جماهيره، ومع ذلك نجح الفريق اللندني في قلب التوقعات وخطف الكأس بركلات الترجيح، ليُتوّج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه، ويواصل ملعب ميونيخ تقديم المجد لوجوه جديدة. وأخيرًا، في 2025، دوّن باريس سان جيرمان اسمه في السجل الذهبي للبطولة، بعدما توج بلقبه الأول في دوري الأبطال على أرض ميونيخ بخماسية تاريخية على إنتر ميلان، ليُكمل بذلك السلسلة الغريبة والمبهرة: خمس نهائيات في ميونيخ، وخمسة أبطال جدد. هذا النمط الفريد يجعل من ميونيخ مكاناً رمزياً في تاريخ دوري الأبطال. فهي ليست مجرد مدينة تستضيف المباريات، بل مدينة تصنع لحظات الانتصار الأولى، وتمنح الأندية صفحة جديدة في تاريخها. وفي كل مرة يُعلن عن ميونيخ كمستضيفة لنهائي دوري الأبطال، تُفتح شهية الفرق التي تحلم بكسر الحاجز، لأن في ميونيخ، يولد الأبطال