دموع أوبرا وينفري تملأ عينيها أثناء مشاهدة صديقتها غايل كينغ تنطلق إلى الفضاء
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
في لحظة مؤثرة ومليئة بالفخر، لم تتمالك الإعلامية العالمية أوبرا وينفري دموعها أثناء مشاهدتها لصديقتها المقربة غايل كينغ وهي تنطلق إلى الفضاء ضمن طاقم بلو أوريجين النسائي بالكامل، في الرحلة التي جرت يوم الإثنين، 14 أبريل 2025.
وتكوّن الطاقم التاريخي من الإعلامية غايل كينغ، خطيبة جيف بيزوس لورين سانشيز، نجمة البوب كايتي بيري، إلى جانب آيشا بو، أماندا نغوين، وكيريان فلين.
وكتبت الشبكة عبر منصة X: “تبدو أوبرا وينفري متأثرة بالدموع أثناء مشاهدة انطلاق صديقتها الصحفية غايل كينغ إلى الفضاء على متن صاروخ بلو أوريجين.”
الرحلة التي حملت اسم NS-31 تعتبر الرحلة البشرية الحادية عشرة لمركبة “نيو شيبرد”، وتم بثها مباشرة عبر منصات بلو أوريجين، حيث انطلقت الكبسولة بنجاح في تمام الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت وسط أمريكا، وعادت إلى الأرض بسلام حوالي الساعة 8:45.
وفي فيديو مؤثر نشرته صفحة CBS Mornings، ظهرت غايل وهي تتقدم نحو منصة الإطلاق، محاطة بزميلاتها في الطاقم، بينما شاركت كايتي بيري دعمها العاطفي قُبيل الإقلاع برسالة عبر X كتبت فيها: “أحبك!”
من جهته، نشر حساب Oprah Daily صورة لكنغ مع تعليق مؤثر قال فيه:
“غايل كينغ، الصحفية الحائزة على جوائز والمذيعة في CBS Mornings والمحررة العامة في Oprah Daily، تنضم اليوم إلى فريق بلو أوريجين النسائي في مغامرة استثنائية. امرأة لا تخاف من التجارب الجديدة، وتعرف كيف تصنع الحوارات التي تلمس القلوب.”
وقبل انطلاق الرحلة، وثق فيديو آخر لحظة الوداع المؤثرة بين أوبرا وغايل، حيث تبادلتا الأحضان والكلمات الداعمة، في لحظة وصفتها أوبرا لاحقًا بأنها من “أكثر اللحظات فخرًا وتأثيرًا في حياتها.”
هذه المهمة تشكّل علامة فارقة في تاريخ رحلات الفضاء، كونها أول رحلة بشرية تنفذها بلو أوريجين بطاقم نسائي بالكامل، وتؤكد على أهمية تمكين المرأة وتوسيع حضورها في جميع المجالات، حتى خارج حدود كوكب الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبرا وينفري غايل كينغ بلو أوريجين المزيد بلو أوریجین
إقرأ أيضاً:
شاهد حي على تطور هذه البلاد المباركة.. “طرق الحج”.. من دروب المشقة إلى مسارات الأمان
البلاد ــ العلا
شكّلت طرق الحج عبر العصور شريانًا روحيًا وتاريخيًا، يربط قلوب المسلمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وشهدت هذه الطرق تحولات كبرى، انتقلت فيها الرحلة من مشقّة الصحراء ومخاطر الطريق إلى راحة الوصول وأمان المسير في ظل عناية المملكة بضيوف الرحمن.
ففي الماضي، كانت قوافل الحجيج القادمة من مختلف الأقطار تمر عبر مسارات شاقة، كدرب الحج الشامي والمصري والعراقي واليمني، تعبر من خلالها الجبال والصحارى، وتواجه تقلبات الطبيعة وندرة الماء، فضلًا عن احتمالات انقطاع الإمداد أو التعرض للخطر.
ومع توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بدأ فصل جديد من التغيير الجذري في مسارات الحج، حيث أُنشئت شبكات طرق برية وخطوط سكك حديدية وموانئ ومطارات، رافقها تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية، حتى أصبحت الرحلة التي كانت تستغرق شهورًا لا تتجاوز اليوم بضع ساعات، محاطة بأعلى معايير السلامة والرعاية.
وفي إطار هذه النقلة النوعية، شهدت المملكة توسعًا كبيرًا في شبكات المطارات المنتشرة في جميع مناطقها، حيث أصبحت بوابات جوية متكاملة على مدار العام، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما اعتمدت منظومة الحج على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات الذكية، التي سهّلت الإجراءات بشكل غير مسبوق، من خلال أنظمة إلكترونية متكاملة تُدار بذكاء اصطناعي، تتيح تتبع حركة الحشود، وإصدار التصاريح، وتقديم الخدمات التوعوية واللوجستية بمرونة وسرعة، عبر تطبيقات ذكية متعددة اللغات.
ومن أبرز المبادرات الرائدة في هذا السياق، مبادرة “طريق مكة”، التي أطلقتها المملكة لتيسير إجراءات الحجاج من بلدانهم، إذ يتم استكمال كافة إجراءات الدخول من المطارات في الدول المستفيدة، بما في ذلك التحقق من الوثائق، إصدار تأشيرات الدخول، تسجيل الخصائص الحيوية، والتخليص الجمركي، لتصل أمتعة الحاج مباشرة إلى مقر إقامته في المملكة، في تجربة تُجسّد التكامل التقني والخدمي من نقطة الانطلاق حتى الوصول.
واليوم، تواصل المملكة تقديم نموذج متقدم في إدارة شؤون الحج، من خلال رؤية المملكة 2030، التي وضعت خدمة الحجيج في صدارة أولوياتها، عبر تطوير البنى التحتية والمرافق الذكية في المشاعر المقدسة، وتيسير التنقل بين المواقع بوسائل حديثة، تشمل القطارات، والحافلات الترددية، والطرق السريعة، إلى جانب أنظمة إلكترونية تسهم في تنظيم الحشود وتيسير الإجراءات.
وتبقى طرق الحج، من الماضي إلى الحاضر، شاهدًا حيًا على تطور هذه البلاد المباركة، وسعيها المستمر لجعل الرحلة الإيمانية أكثر رحابة وسلامًا.