الثورة /

استهدف مسلحون مجهولون أمس، آلية عسكرية تابعة للمليشيات الإماراتية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المسلحين استهدفوا آلية عسكرية تابعة لمليشيات الانتقالي بعبوة ناسفة أثناء مرورها في منطقة الفريض شرق مديرية مودية.
وأوضحت أن الانفجار أعطب الآلية العسكرية دون ذكر أي خسائر بشرية في أوساط عناصر مليشيا الانتقالي.


الى ذلك أثارت حادثة صلب جثة شخص على مدرعة إماراتية عقب مقتله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة أمس، موجة غضب عارمة وسط اتهامات لمليشيات الامارات بارتكاب جرائم وحشية تتنافى مع الاخلاق والقيم الإنسانية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تمثيلا بجثة شخص يدعى “همام اليافعي” الذي يعمل في محل لصيانة الجوالات في شبوة، بعدما علقت على مدرعة تابعة لما يعرف بـ” مكافحة الإرهاب” التي يقودها المرتزق “عبدالرحمن الشنيني”، من عتق في شبوة وصولا إلى مدينة زنجبار في أبين.
ووصف الناشطون الحادثة بـ”الفعل الإرهابي” بحق الشخص حتى لو كان متورطا بالإرهاب نفسه، مؤكدين أن الحادثة تتطابق مع أساليب تنظيمي داعش والقاعدة في التمثيل بالقتلى والأسرى.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات قبلية جديدة، أمس، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل آل دولة وآخرين من قبائل آل ربيز في منطقة عبدان بمديرية نصاب، مشيرةً إلى أن الاشتباكات كانت بسبب خلاف على ملكية شجرة علب متنازع عليها بين الطرفين، وسط صمت مطبق من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة.
وتشهد شبوة، اقتتالا قبليا مستمرا، في ظل اتهامات للاحتلال السعودي الإماراتي بتغذية الصراعات القبلية بهدف السيطرة على مقدرات المحافظة النفطية.
وفي سياق آخر، عاودت مليشيات الانتقالي، سلطة الأمر الواقع أمس، من خلال قيامها بمحاصرة لحج، البوابة الشمالية لعدن وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانفصال عنها.
وعاودت مليشيات الانتقالي الانتشار في المديريات الغربية للحج والتي تعد معقل المحافظ المناهض لمليشيات الانتقالي احمد التركي.
وأفادت مصادر قبلية بأن مليشيات «الحزام الأمني» كثفت انتشارها في مناطق قبائل الصبيحة الحدودية مع تعز.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خمسة أعوام من المماطلة... مليشيات الحوثي تواصل التهرب من القصاص لقاتل رجل المرور بقلب العاصمة صنعاء

   

استنكر مقربون من عائلة رجل المرور "أحمد نشوان " من طول المماطلة من قبل المليشيا الحوثية ووصفوا أن ما يجري عليهم هو تواصل لفصول الظلم والمماطلة في قضية مقتل المساعد / أحمد عبدالله علي نشوان، أحد أبناء مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، الذي قُتل بدمٍ بارد أثناء أداء واجبه في تنظيم السير بشارع الستين – جولة الولاعة، على يد المدعو صدام فيصل كازمة، أحد المشرفين التابعين لمليشيات الحوثي.

 

ورغم مرور خمسة أعوام على الجريمة، لا تزال الجماعة الحوثية تتهرب من تنفيذ حكم القصاص، مبديةً أعذارًا واهية لتأجيل العدالة، في استهتار واضح بدماء الضحية وحقوق أهله.

 

وشهدت العاصمة صنعاء احتشادًا واسعًا لأبناء الحيمتين أمام مكتب النائب العام "الحوثي"، تعبيرًا عن غضبهم الشديد تجاه تأجيل تنفيذ الحكم الذي كان من المقرر النطق به مؤخرًا. وأكد المحتجون أن التسويف المتعمد يمثل استخفافًا بالقضاء ومشاركة ضمنية في تعطيل العدالة.

 

وطالب المحتجون بسرعة تنفيذ حكم القصاص العادل، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب، مؤكدين استمرارهم في التصعيد السلمي حتى تحقيق العدالة لأبنهم الشهيد الذي قتل وسط الجولة وهو يؤدي واجبه .

مقالات مشابهة

  • خمسة أعوام من المماطلة... مليشيات الحوثي تواصل التهرب من القصاص لقاتل رجل المرور بقلب العاصمة صنعاء
  • فضيحة مالية جديدة تهزّ عدن
  • صنعاء تدعو مجددا الطرف الاخر لفتح عقبة ثرة الرابط بأبين
  • هجوم سيبراني يستهدف شريان الاتصالات الخاضع لسيطرة الحوثي في صنعاء
  • الانتقالي يهدد بالانقلاب عسكريًا على التحالف
  • أسرة شبوانية تناشد إطلاق سراح نجلها المختطف لدى الانتقالي
  • الانتقالي يسمح لمجموعة هائل سعيد بالعودة للعمل في الضالع
  • هجوم مسلح يستهدف مركز شرطة إيراني: قتلى ومعتقلون واعترافات مرتقبة
  • مقتل شرطي في هجوم “إرهابي” بجنوب شرق إيران
  • متظاهرون يقتحمون قناة إسرائيلية واشتباكات عنيفة بتل أبيب