متابعة بتجــرد: في لحظة صادقة ومليئة بالعاطفة، أحيا النجم العالمي جون ترافولتا يوم الأحد 13 أبريل ذكرى ميلاد ابنه الراحل جيت، الذي كان من المفترض أن يحتفل بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، لولا وفاته المأساوية قبل أكثر من 15 عامًا.

ونشر ترافولتا، البالغ من العمر 71 عاماً، صورة قديمة تجمعه بابنه الراحل، ظهر فيها وهو يحتضنه بينما كان جيت يلهو بأذنيه.

وأرفق الصورة برسالة مؤثرة كتب فيها عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”: “يوم ميلاد سعيد يا جيت، أفتقدك كثيرًا. أحبك إلى الأبد!”

فاجعة مؤلمة في حياة ترافولتا

كان جيت، الابن الأكبر لترافولتا من زوجته الراحلة كيلي بريستون، قد توفي بشكل مفاجئ في يناير 2009 عن عمرٍ يناهز 16 عامًا أثناء عطلة عائلية في جزر البهاما، حيث تعرض لنوبة صرع ارتطم على إثرها بحوض الاستحمام، ما أدّى إلى وفاته. وقد وصف ترافولتا هذه الخسارة بأنها “أسوأ ما حدث في حياتي”، خلال ظهوره على خشبة مسرح “رويال دروري لين” في لندن، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية BBC عام 2014.

وتُوفيت بريستون لاحقًا في يوليو 2020 عن عمر 57 عامًا بعد صراع مع سرطان الثدي، تاركة ترافولتا مع اثنين من أبنائهما: إيلا بلو (25 عامًا) وبنيامين (14 عامًا).

تهنئة لإيلا في عيد ميلادها

وفي سياق آخر من حياته العائلية، نشر ترافولتا مطلع هذا الشهر رسالة تهنئة لابنته إيلا بمناسبة عيد ميلادها، وكتب مع صورة لها عبر “إنستغرام”: “في الثالث من أبريل عام 2000، رزقنا الله بواحدة من أروع الأرواح. كريمة، مرحة، جميلة، طيبة، وموهوبة للغاية. أنتِ تجعلين حياتنا جميعًا أفضل. يوم ميلاد سعيد يا عزيزتي إيلا. والدك يحبك للأبد.”

وتُجسّد منشورات ترافولتا الأبوية الصادقة والألم العميق الذي يعيشه رغم السنوات، في مشهد إنساني يستمر في لمس قلوب متابعيه حول العالم.

View this post on Instagram

A post shared by John Travolta (@johntravolta)

View this post on Instagram

A post shared by John Travolta (@johntravolta)

main 2025-04-15Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء

تحل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو ، ذكرى ميلاد نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية، القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي لم يكن صوته مجرد نغم عابر، بل أداة ساحرة تقود القلوب إلى حُب القرآن، تستقطب السامعين من كل الفئات والثقافات، فارتبط اسمه بثلاثيةٍ فريدة: جمال الصوت، وعمق الأداء، وقدرة فائقة على مخاطبة الوجدان.


وُلِد لشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية في الـ 17 من يونيو عام 1905م، وحفظ القرآن في كُتَّاب الشيخ عبد الرحمن أبو العينين، ثم تتلمذ في المعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، وهناك نبغت موهبته الفطرية، فنصحه أساتذته بالتفرغ للتلاوة، مُدركين تفرد أدائه.


وكانت لحظة التحول الفاصلة في الثالث والعشرين من فبراير 1945، عندما أخذَه الشيخ محمد الصيفي في احتفال المولد النبوي الشريف، ليقرأ ببث مباشر على الإذاعة المصرية، دون أن يكون مسجلًا فيها، ثقة في عبقريته، ليكون ذلك البث المباشر شهادة ميلاد لشهرته العريضة.


لم يكد صوته يصدح حتى بلغ القصر الملكي، فاستدعاه الملك فاروق ليكون قارئ القصر الخاص، وخصيصًا في ليالي القدر الرمضانية، حتى اشتُهر بـ"قارئ الملوك".. والأعجب أنه ظل صوتًا عابرًا للعصور، فحافظ على مكانته المتميزة كالمقرئ المفضل ليس فقط للملك، بل لكل الرؤساء الذين عاصروه، وكان أول قارئ يُقبل في الإذاعة دون اختبار، تقديرًا لموهبته الاستثنائية.


وامتلك الشيخ مصطفى إسماعيل خامةً صوتيةً نادرة "طبقة التينور"، التي تجمع بين القوة والنقاء، فمكَّنته من التحليق في طبقات الجواب بثباتٍ مدهش، وتجاوز إلى أبعادٍ أدائيةٍ مبهرة، فهو سيد الارتجال، له قدرة فذة على الارتجال من وحي الآيات وروح المناسبة، حتى شهد له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بأنه المقرئ الوحيد الذي يصعب توقع نقلاته المقامية، معتبراً ذلك "عبقرية يتدفق منها الابتكار"، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب من أشد المعجبين بتلاوته، وقال عنه الموسيقار عمار الشريعي: "لديه إعجاز في فنون الأداء، فيصنع ما لا نستطيعه نحن الموسيقيون، ولديه إمكانيات غير مكررة".


برع في "تطويع المقامات لخدمة المعنى القرآني"، حيث تتماهى تلاوته مع المعاني بدرجة عالية من الخشوع والإيمان، وهو من أبرز أساتذة فن الوقف والابتداء، مما أعطى تلاوته سلاسة ووضوحاً تنم عن فهم عميق لكتاب الله.


آمن الشيخ مصطفى إسماعيل بأن "القرآن أُنزل للناس"، فكان يشترط حضور الجمهور في استديوهات التسجيل لتنبعث الروحانية من تلاوته، وسافر بدعواتٍ إلى العديد من الدول العربية والإسلامية، وقرأ في أعرق مساجدها، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، ليصبح رمزاً عالمياً لفن التلاوة المجوَّد.


وحصد أرفع الأوسمة مثل وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان، كما حصل على وسام من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1965.


يظل الشيخ مصطفى إسماعيل أحد أعظم قرّاء القرآن في تاريخ الأمة، بصوته الجميل وأدائه المؤثر الذي دخل القلوب ولامس الأرواح.. لم يكن مجرد مقرئ، بل مدرسة فريدة في التلاوة.. رغم رحيله في 26 ديسمبر عام 1978، ما زالت تلاواته تُتلى وتُبكِي وتُلهِم، وستبقى خالدة في ذاكرة محبي القرآن الكريم.
 

طباعة شارك نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل القصر الملكي ليالي القدر الرمضانية

مقالات مشابهة

  • مصر.. مينا مسعود يشارك متابعيه أفخر لحظة في مسيرته الفنية
  • يا حمزة الروح.. سلاف فواخرجي تحتفل بعيد ميلاد ابنها
  • مايا دياب تُشعل أظافرها في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
  • ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء
  • هيفا وهبي بإطلالة الشورت والجوارب الشبكيّة
  • زفاف شيرين بيوتي.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
  • دمار هائل في تل أبيب.. جثث تحت الركام والانفجارات تزلزل المدينة (شاهد)
  • 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
  • تفاعل مع صور وأجواء زفاف شيرين بيوتي وأوسي