روت أسرة الطفل مهاب وائل تفاصيل وفاة ابنهما الذي فارق الحياة، إثر خطأ طبي خلال إجراء عملية جراحية في القولون داخل إحدي المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.

وقال وائل واصل، والد الطفل في تصريحات خاصة لـ«موقع الأسبوع»: بدأت معاناة ابنه عندما شعر بآلام حادة في البطن، مما دفعنا لذهابه إلى المستشفى بناءً على توصيات الأطباء وقد تم تشخيص حالته على أنها التهاب في القولون يستلزم استئصال الجزء المتضرر، مشيرًا إلى أن العملية الأولى قد أُجريت، وكان من المقرر أن يتم إجراء فتحة جانبية (استوما)، إلا أن الطبيب رأى أن ذلك غير ضروري لتفادي التأثير على الشكل الخارجي و بعد بضعة أيام، حدث فتح في الجرح وبدأ ابنه يتبرز منه.

أشار والد الطفل إلي أن تدهور حالة الطفل استدعى الفريق الطبي لإجراء عملية ثانية 'استكشافية'، بزعم وجود ثقب جديد في الأمعاء بعيد عن موقع الجراحة الأولى مؤكدًا أن ابنه دخل العناية المركزة بعد العملية الثانية نتيجة لمعاناته من جلطة في الوريد جراء تركيب القسطرة بطريقة غير سليمة، حسب قوله قائلًا: الجراحة فتحت مجددًا، وكان رد الأطباء بأن لا داعي للقلق، فالجروح ستلتئم بشكل طبيعي، وبعد أقل من 20 يومًا، قرروا إجراء عملية ثالثة، وأكدوا أنها ستساعده على التعافي والعودة إلى حالته الطبيعية.

أوضح أن العملية الثالثة تضمنت تركيب فتحة جانبية (استوما) لتحويل مسار الإخراج، لكن هذه الفتحة لم تؤدِّ الغرض المنشود، واستمر خروج البراز من الجرح القديم، مما أدى إلى حدوث تسمم في الدم وضعف في عضلة القلب مضيفًا أن نجله وُضع على جهاز التنفس الصناعي، حيث تلقينا إشعارًا بعد عدة أيام بضرورة الحصول على حقنة مناعة باهظة الثمن التي لم تكن متاحة في المستشفى قائلًا: عندما أبلغنا النيابة، توفرت الحقنة بشكل مفاجئ، ولكن بعد فوات الأوان، فقد انهارت مناعة ابني وحدث تسمم في جسمه بالكامل.

و تابع والد الطفل مهاب حديثه:«أن أحد الأطباء الرئيسيين المشرفين على حالة ابنه مهاب لم يكن يتابع حالته بشكل مباشر، وكان يتابع حالة ابني عبر تطبيق واتس آب، ولا يقوم بملاحظته شخصيًا، بل إن الطبيبة الأخرى هي من ترسل له صور الجرح مضيفًا أن حالته تدهورت بشكل سريع حتى فارق الحياة داخل وحدة العناية المركزة، وبعد ساعات اتصلوا بنا ليطلبوا منا الحضور لاستلامه.

وأكد أنه تم رفضوا استلام جثمانه إلا بعد عرضه على النيابة، حيث تم نقله إلى المشرحة لإجراء التشريح بعد تحرير محضر رسمي رقم 9136 لسنة 2025 ادري باب شرقي.

وأشار والد الطفل إلى وجود آثار غير مبررة كانت واضحة على رأس الطفل وجسده أثناء غسله مطالبًا بفتح تحقيق عاجل في ملابسات وفاة ابنه، قائلًا:«ابني دخل المستشفى بسبب التهاب في القولون، وخرج جثة ولن أترك حق ابني مطالبًا بالتحقيق ومحاسبة كل من قصر أو أخطأ».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية العناية المركزة إهمال طبي المشرحة عملية القولون والد الطفل

إقرأ أيضاً:

مقتل الفنان سعيد مختار بسبب رؤية «ابنه»

البلاد (جدة)
شهدت منطقة 6 أكتوبر في مصر حادثاً مأساوياً أمس، أدى إلى مصرع الفنان سعيد مختار- 56 عاماً- وإصابة زوج طليقته- 61 عاماً- إثر مشاجرة أمام بوابة نادي وادي دجلة، وفقاً لما أوردته المصادر الأمنية.
وقع الحادث إثر خلافات أسرية تطورت إلى مشاجرة انتهت باستخدام سلاح أبيض، بحسب ما أكدته التحريات الأولية.
أظهرت التحقيقات أن الفنان كان قد حضر لرؤية نجله البالغ من العمر 9 سنوات، وهو موعد متفق عليه مع طليقته داخل النادي.
ألقت أجهزة الأمن القبض على طليقة الفنان، والتحفظ على زوجها بالعناية المركزة. دخل الممثل المصري سعيد مختار عالم التمثيل قبل نحو 17 عاماً، وظهرت بصماته الأولى في مسلسل «ناصر» عام 2008. ومنذ ذلك الحين، تنوّعت مشاركاته في الدراما التلفزيونية، بما في ذلك أعمال مثل «الدالي»، «مش ألف ليلة»، و«زهرة وأزواجها الخمسة»، لتثبّت مكانته بين نجوم الصف الثاني من الوسط الفني المصري.كان آخر ظهور تلفزيوني له في مسلسل «جريمة منتصف الليل» الذي عرض في موسم رمضان 2025 من بطولة رانيا يوسف.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ حياة مصاب بطلق ناري اخترق عضلات ظهره بالإسكندرية
  • مقتل الفنان سعيد مختار بسبب رؤية «ابنه»
  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى راس غارب المركزى
  • والد صديق الطفل يوسف يرد على اتهام السباح الراحل بتناول المنشطات
  • حبس مدير معهد فى واقعة التعدى على تلميذة بقنا.. اعرف التفاصيل
  • وفاة السباح يوسف| النيابة توجه اتهامات للحكام والمنقذين.. وأول تعليق من والد الطفل
  • بعد حبس المتهمين.. والد السباح يوسف لـ صدى البلد: أحد المتسابقين لاحظ غرق نجلي.. والحكام تجاهلوا التحذير
  • كمين مُحكم يُنهي لغز الاختفاء.. حبس المتهمين بخطف الطفل «آسر» من داخل مستشفى طهطا العام بسوهاج
  • حرمان من الإنجاب يقود لاختطاف .. الأجهزة الأمنية تكشف لغز اختفاء طفل داخل مستشفى بسوهاج
  • القبض على زوجين اختطفا طفــلًا من داخل مستشفى بسوهاج