أحمد صبور: المطورون في مصر إيد واحدة.. والعقار قاطرة لـ100 صناعة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن المطورين العقاريين في مصر يعملون بروح الفريق الواحد، مشيرًا إلى أن العلاقات بين العاملين في القطاع تتسم بخصوصية فريدة تُميز السوق المصري. ولفت إلى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه القطاع في الوقت الحالي يتمثل في آليات التمويل، والتي باتت تشكّل عنصرًا حاسمًا في استمرارية المشروعات العقارية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من مؤتمر «The Investor.. Real Estate» اليوم الثلاثاء، والذي يناقش التحديات التي تواجه القطاع العقاري والحلول التمويلية المقترحة للنهوض به.
وأشار صبور إلى أن القطاع العقاري لا يُعد مجرد قطاع اقتصادي، بل هو محرك رئيسي للاقتصاد القومي، نظرًا لارتباطه بأكثر من 100 صناعة بشكل مباشر وغير مباشر، فضلًا عن دوره المحوري في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل.
وأوضح أن مصر شهدت على مدار السنوات الأخيرة طفرة عمرانية غير مسبوقة، سواء من حيث حجم المشروعات المنفذة أو من حيث جودتها ورؤيتها المستقبلية. وأكد أن هذه النهضة جاءت نتيجة تخطيط استراتيجي مدعوم برؤية الدولة، واستثمارات محلية وأجنبية غيّرت من شكل الخريطة العمرانية في مصر، بما يعكس إمكانيات النمو الواعدة للقطاع في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة التطوير العقاري المطورين العقاريين السوق المصري التمويل المزيد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير قطاع الأعمال: القطن المصري يفتح الباب لتوطين صناعة الغزل والنسيج
أكدت رشا عمر، مساعد وزير قطاع الأعمال العام لشؤون تطوير المشروعات، أن الوزار لديها محفظة أصول من 170 شركة تتبع قطاع الأعمال، مشيرة إلى أنه تم وضع استراتيجية لإحياء شركات قطاع الأعمال تقوم على الآلات والبشر.
وقالت رشا عمر، خلال لقاء لها عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هناك شراكة قوية بين وزارة قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص من أجل تطوير شركات قطاع الأعمال، مؤكدا أن القطن المصري يفتح الباب أمام توطين صناعة الغزل والنسيج .
وتابعت مساعد وزير قطاع الأعمال العام لشؤون تطوير المشروعات، أنه تم افتتاح مصانع جديدة للغزل والنسيج بالمحلة ضمن خطة التطوير.
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تسلّط الضوء على الخطة التي تتبناها الحكومة لزيادة إنتاج القطن، وعلى برنامج الزراعة التجديدية الذي يستهدف تعزيز استدامة هذا المحصول الاستراتيجي، وتضمّنت الفيديوهات جولة داخل معهد بحوث القطن.
شملت الفيديوهات لقاءً مع الدكتورة عبير سمير، وكيل معهد بحوث القطن ومنسق برنامج الزراعة التجديدية، والدكتور مصطفى عمارة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي للمعهد، اللذين استعرضا أبرز ملامح الخطة الوطنية للنهوض بمحصول القطن واستعادة مكانته المرموقة عالميًا.
خلال الفيديوهات، صرّح المتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن بأن الخطة الوطنية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية تشمل الزراعة والتسويق والتصنيع. ففي محور الزراعة تتركز الجهود على استنباط أصناف جديدة تتلاءم مع التغيرات المناخية ويمكن زراعتها في المشروعات القومية للاستصلاح الزراعي مثل توشكى والعوينات، إلى جانب إدخال تقنيات حديثة في الزراعة كالزراعة الآلية وشبكات الري المتطورة. كما يجري إصدار تشريعات جديدة تنظم زراعة الأصناف في مناطق محددة وتحدد ضوابط نقل القطن بين المحافظات والمحلج المختص بكل صنف، بهدف الحفاظ على جودة القطن ومنع التلوث الميكانيكي.