تحذير على المائدة: 4 أنواع من الأسماك قد تقتلك دون أن تدري
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
سمك مقلي (مواقع)
في تحذير مفاجئ قد يغيّر نظرتنا إلى ما نتناوله من بحرنا، كشفت هيئة الغذاء والدواء عن أربع أنواع من الأسماك الشائعة التي يمكن أن تتحوّل من وجبة شهية إلى مصدر خطر حقيقي يهدد صحة الإنسان، نتيجة لتلوثها ببكتيريا أو طفيليات خطيرة في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
اقرأ أيضاً حين تقول للسيجارة وداعاً.
.. هذا ما يحدث لجسمك وعقلك بعد أول نفس نظيف 15 أبريل، 2025 وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية 15 أبريل، 2025
أولاً: الأسماك المملحة (الفسيخ والرنجة).
تُعتبر الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة من الأكلات الشعبية في مواسم معينة، لكنها قد تكون بيئة خصبة لنمو بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم"، المسببة للتسمم الوشيقي، وهو نوع خطير قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة.
الوقاية؟ حفظها بدرجة حرارة أقل من 4 درجات مئوية، والتأكد من تمليحها جيدًا داخليًا وخارجيًا.
ثانيًا: السلمون النيء. رفاهية قد تكلفك صحتك:
يُستخدم السلمون النيء في العديد من الأطباق العالمية مثل السوشي، لكنه قد يحمل طفيليات خطيرة مثل "الأنيساكيس"، أو بكتيريا قاتلة كـ السالمونيلا والليستيريا. هذه الميكروبات تؤدي إلى أعراض معوية حادة يصعب التعامل معها أحيانًا.
الحل؟ تأكد من شراء السلمون المخصص للاستهلاك النيء، وحفظه تحت 4°C، وتناوله خلال يومين فقط، مع الاهتمام بنظافة الأدوات وغسل اليدين جيدًا.
ثالثًا: السردين المعلب… ليس آمناً دائمًا:
قد يبدو السردين المعلب خيارًا سهلاً وسريعًا، لكن إذا لم يُحفظ بطريقة صحيحة، يمكن أن يصبح خطرًا بسبب نفس البكتيريا المسببة للتسمم الوشيقي، والتي تنمو في بيئة خالية من الأكسجين مثل علب السردين غير المحكمة أو المنتفخة.
النصيحة؟ لا تتناول العلب المنتفخة أو ذات الرائحة الغريبة، واحرص على حفظها في مكان بارد وجاف، وتجنّب تناولها بعد انتهاء صلاحيتها.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
خطر على صحة الأطفال.. استشاري غذائي يحذر من الجبن المعالج ومحسنات العجين
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، من تناول بعض الأطعمة المصنعة، خاصة أنواع الجبن المعالج، موضحًا أنها قد تُسبب حساسية للأطفال بسبب احتوائها على مواد مضافة ومحسنات كيميائية.
وخلال ظهوره في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة CBC، أشار نزيه إلى أن بعض حالات الحساسية لدى الأطفال تنسب خطأً للقمح، بينما يكون السبب الحقيقي هو محسنات العجين، مثل حمض البروبيونيك الموجود في أنواع خبز مثل "الفينو".
كما لفت إلى وجود حالات نادرة قد تظهر تفاعلًا تحسسيًا تجاه عناصر غير متوقعة، مثل نبات السدر أو حتى رائحة الخبز الناتجة عن المواد الصناعية.
وفي سياق متصل، دعا نزيه إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لأكياس الطهي الحراري في الميكروويف أو الفرن، مؤكدًا أن الدراسات العلمية لم تحسم بعد أمان هذه الأدوات بشكل قاطع، ما يستدعي التعامل معها بحذر لحماية الصحة العامة.