انطلاق النسخة الثانية من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت، في مقر وزارة الرياضة بدبي، أعمال النسخة الثانية من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية، وذلك بتنظيم من اتحاد الرياضة للجميع بالتعاون مع وزارة الرياضة، تحت شعار «الرياضة أسلوب حياة» في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري، بهدف دعم جهود نشر الثقافة الرياضية في المجتمعات العربية، وتسليط الضوء على أهمية تبني النشاط البدني كأسلوب حياة.
وشهد المنتدى الذي يأتي تنظيمه ضمن مبادرات «عام المجتمع 2025»، حضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، ود. عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع، نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وسعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، إلى جانب مشاركة 11 وفداً عربياً وخليجياً، تضم عدداً من المختصين والخبراء في مجال الرياضة المجتمعية، وتشمل الدول المشاركة، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية، وليبيا، وتونس، والجزائر، وموريتانيا.
وخلال اليوم الأول من المنتدى، استعرضت الوفود المشاركة التجارب والمبادرات الناجحة في مجال الرياضة المجتمعية، مع التركيز على دورها في تحسين جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، فضلاً عن مناقشة آليات تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتعزيز الرياضة المجتمعية، بما يدعم بيئة رياضية شاملة ومستدامة.
وشهد اليوم الأول جلسة نقاشية بمشاركة المتحدثين، لمياء حمدان حمد الزعابي، رئيس قسم مكافحة المخدرات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية بدولة الإمارات، والدكتورة مريم أنس المطروشي، رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي، وعبدالله يوسف البلوشي، اختصاصي البرامج الاجتماعية بمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، لمناقشة تأثير المبادرات الرياضية الإيجابي على صحة المجتمع.
ويشهد المنتدى في اليوم الثاني افتتاح أعمال الجلسات الرئيسية التي تشمل مجموعة حلقات النقاش المتخصصة، التي تركز على آليات تفعيل الرياضة المجتمعية في المدن والمجتمعات العربية، وسبل توظيفها كأداة فعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى استشراف مستقبل الرياضة المجتمعية في المنطقة العربية، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب الذي يضم جهات حكومية ومؤسسات رياضية من الدولة وخارجها، ويعرض أحدث التقنيات والمبادرات المرتبطة بالأنشطة المجتمعية، إلى جانب نماذج مبتكرة لتوظيف التكنولوجيا في دعم استدامة الممارسات الرياضية المجتمعية.
ويحضر اليوم الثاني للمنتدى عدد من الشخصيات الرياضية البارزة من الشركاء الاستراتيجيين من اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية ورؤساء الاتحادات الرياضية وممثلي عدد من الجهات الرياضية من مختلف الدول المشاركة بالمنتدى، إلى جانب مجموعة من الباحثين الشباب من كافة الدول المشاركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضة المجتمعية وزارة الرياضة دبي الریاضة المجتمعیة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
افتتح الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأحد، النسخة الثالثة من أيام المروية العربية التي ينظمها المركز وتستمر يومين.
وجاءت هذه النسخة، امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركّز على الأطر التي شكّلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكّل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.
وتناول سموّه في كلمته الافتتاحية اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل بدأ مع نزول القرآن الكريم حين "أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة "تَحوَّل الخطُّ العربيُّ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِّ -جلَّ وعلا- فبدأتْ رحلةُ الفنِّ العربيِّ الإسلاميّ.
وأكّد أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى «مروية عربية» تُقرأ عبر الفن والمعرفة.
وأشار إلى أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجّه، ويؤسّس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".
بدوره نوّه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل بوصفه منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام «المروية العربية» يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكّل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.
وتأتي النسخة الثالثة امتدادًا للنسخة الأولى من «المروية العربية» التي عُقدت في شعبان 1444هـ (فبراير 2023م)، وتركّزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445هـ (مايو 2024م)، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكّلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة، وجهود روّادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.