شمسان بوست / عدن:

بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب المدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي في اليمن سايمون هوليما، السُبل الكفيلة لتحسين الاستجابة الملحة للمساعدات الغذائية بناء على المستجدات المتعلقة بتقليص التمويل المتاح والمتوافر للبرنامج خصوصاً الامريكي.

واشار نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة على المستوى الوطني.. موضحاً أهمية ايجاد آليات جديدة ذات فاعلية لتغطية النقص الحاصل في التمويلات الامريكية التي تعد الشريك الاكبر في تأمين حصة الغذاء لليمن..مؤكداً على مستوى الشراكة القائمة مع برنامج الاغذية العالمي في مجال دعم البرامج والانشطة التي يمكن من خلالها مساعدة الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي.

من جانبه، استعرض نائب المدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي في اليمن، الصعوبات التي تواجه نشاط البرنامج جراء الانخفاض الكبير لتمويلات المانحين وفي مقدمتهم المنح الامريكية..موضحاً استمرار البرنامج في توزيع المساعدات الغذائية للدورة الثانية والثالثة في المناطق المحررة الى جانب تلقي منحة حبوب امريكية تقدر بـ 32طن ستصل قريباً ميناء عدن.

كما بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع النائب الجديد للممثل المقيم لمنظمة الاغذية والزراعة(الفاو) في اليمن كايوتا كيتيشا، ومدير مكتب المنظمة بعدن علي جاليو، التعاون القائم بين الحكومة والمنظمة.


وتطرق الجانبان، الى الترتيبات الجارية لعقد ورشة عمل. يوم غداً الاربعا،ء الخاصة بإستعراض كافة الانشطة والمشاريع المنفذة للمنظمة خلال العام الماضي، وخطة التدخلات المستقبلية لثلاث السنوات القادمة، اضافة الى التحديات المتعلقة بنقص التمويل مع تزايد الاحتياجات، ونقل عمل كلسترات الأمن الغذائي للعاصمة المؤقتة عدن، ومتابعة التنسيق للتوسع في مشاريع مساعدات سبل العيش والتعافي وتوفير المساعدة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير وتحديث النظم الغذائية والزراعية للفئات المستفيدة من انشطة المنظمة.


وفي القاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع خبير الطاقة لدى كتلة الماوئ والمواد الغير غذائية في اليمن بول نانجا، مشروع المسح والتقييم حول كيفية الاستخدام الأمثل للطاقة في مخيمات النازحين والمجتمع المستضيف والمهاجرين، ودور القطاع الخاص بدعم مجال الطاقة والحلول الممكنة لمساعدة الحكومة في تنفيذ مزيد من مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة وفق الأولويات والاحتياجات المطلوبة.

حضر اللقاءات وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي، عمر عبد العزيز، والمعنيين بالوزارة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: نائب وزیر التخطیط والتعاون الدولی الأمن الغذائی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مأساة إنسانية في الممر الشرقي للهجرة: وفاة 7 مهاجرين جوعًا وعطشًا وإنقاذ 243 آخرين قبالة سواحل اليمن

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، وفاة سبعة مهاجرين جوعًا وعطشًا، وإنقاذ 243 آخرين، بعد رحلة بحرية مروعة استمرت أسبوعًا بين الصومال واليمن، في واحدة من أسوأ الحوادث التي شهدها الممر الشرقي للهجرة خلال العام الجاري.

وذكرت المنظمة أن القارب كان يقل 250 مهاجرًا إثيوبيًا، بينهم 155 رجلًا و95 امرأة، إضافة إلى 82 طفلًا، وقد انطلق من مدينة بوصاصو الصومالية قاصدًا السواحل اليمنية في رحلة كان من المفترض أن تستغرق نحو 24 ساعة فقط. لكن عطلاً مفاجئًا في القارب على بُعد 100 ميل بحري من الشاطئ، أجبر الركاب على الاعتماد على الرياح والتجديف اليدوي لأيام، وسط نقص حاد في الغذاء والماء، حتى وصولهم إلى منطقة عرقه جنوب اليمن، الثلاثاء الماضي.

وأشارت المنظمة إلى أن الحادثة تأتي بعد أيام قليلة فقط من غرق قارب آخر قبالة سواحل شُقرة بمحافظة أبين، والذي أودى بحياة العشرات من المهاجرين، ما يسلط الضوء على المخاطر المميتة التي تواجه المهاجرين على هذا الطريق البحري.

وأكدت المنظمة أن فرقها الطبية المتنقلة سارعت إلى تقديم الغذاء والماء والمساعدات الطبية للناجين، ونقل عدد منهم إلى عيادة قريبة لعلاج حالات الجفاف وسوء التغذية الحادة، قبل أن تستقر أوضاعهم الصحية. في المقابل، لا تزال أماكن وجود بعض الناجين مجهولة، وسط مخاوف من تعرضهم للاستغلال أو الإخفاء.

من جانبه، حذّر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبدالستار عيسويف، من استمرار هذه المآسي على الممر الشرقي ما لم يتم إيجاد حلول جذرية، مشددًا على ضرورة توفير مسارات هجرة آمنة ومنظمة، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، والتصدي للأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع المهاجرين للمخاطرة بحياتهم في هذه الرحلات الخطرة.

ويُعد الممر البحري الشرقي بين القرن الإفريقي واليمن أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يتعرض المهاجرون فيه لمخاطر الغرق، والجوع، والعطش، والعنف، في ظل غياب الرقابة الكافية وانتشار شبكات التهريب.

مقالات مشابهة

  • الفاو والزراعة يطلقان المرحلة الثانية لمشروع تعزيز القدرة على الصمود المحلي في سوريا
  • تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة تضرب اليمن
  • نائب: زيادة حجم الصادرات الزراعية فرصة ذهبية للتوسع في التصنيع الغذائي
  • اليمن يبحث تسهيلات هندية أكبر لاستيراد القمح
  • نائبا وزيري الإدارة المحلية والداخلية يناقشان جوانب التنسيق والتعاون 
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث سُبل تعزيز الأمن في غدامس خلال اجتماع مع مسؤولي البلدية
  • عمّان تستضيف اجتماعات اللجنة التحضيرية الأردنية-المصرية لمناقشة تعزيز التعاون
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
  • البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره
  • مأساة إنسانية في الممر الشرقي للهجرة: وفاة 7 مهاجرين جوعًا وعطشًا وإنقاذ 243 آخرين قبالة سواحل اليمن