بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
تل طفلة سوهاج
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج محكمة تيك توك فتاة التيك توك قتل عمد المزيد
إقرأ أيضاً:
كارثة في السماء.. لحظة سقوط الطائرة الهندية ومقتل جميع من كانوا على متنها.. القصة الكاملة
تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية وعلى متنها 242 شخصا، من بينهم طياران و10 مضيفات طيران، بعد فترة وجيزة من إقلاعها فى اتجاهها إلى لندن.
وعلق الطيار محمود القط، خبير شؤون سلامة الطيران، بأن حادث تحطم الطائرة الهندية يمثل كارثة جوية بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المعطيات الأولية ترجّح أن الطائرة تعرضت لحدث مفاجئ وغير طبيعي أدى إلى فقدان كامل للسيطرة عليها.
طراز حديث وسجل آمن للطائرة
وأضاف القط، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شركة الطيران المشغّلة للطائرة ذات سجل جيد، ولم تسجل حوادث كبيرة منذ أكثر من 15 عامًا، كما أن الطائرة من طراز بوينج 787، وهو طراز حديث ومشهود له بالكفاءة رغم تعرضه لبعض التوقفات الفنية في السنوات الماضية.
وأوضح أن المعلومات المتاحة حتى الآن، تفيد بأن الطائرة سقطت بعد خمس دقائق فقط من الإقلاع، وفي منطقة سكنية مأهولة، دون إرسال بلاغ طوارئ مسبق، ما يشير إلى خروج الطائرة بالكامل عن سيطرة الطاقم، وهو أمر نادر الحدوث.
ورجّح أن يكون السبب إما خللًا كهربائيًا أو عيبًا في النظام الهيدروليكي، مشيرًا إلى أن تلك الأعطال قد لا تظهر بشكل مسبق في الفحوص الدورية، خاصة إذا كانت طارئة وغير معتادة.
وردًا على سؤال حول فرضيات أمنية مثل الاختطاف أو الانفجار، استبعد تلك السيناريوهات، موضحًا أنه لم تُرصد مؤشرات على انفجار أو نداء استغاثة، وأن المختطفين غالبًا لا يسقطون الطائرات فورًا بل يسعون لتحقيق مطالب.
وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الهندية إن "الرحلة رقم "إيه آى 171"، التي كانت متجهة من أحمد آباد إلى مطار جاتويك بلندن، تعرضت لحادث، مشيرًا إلى أنه جارى التحقق من التفاصيل.
وتداولت وسائل الإعلام العالمية فيديو منسوب لوسائل الإعلام الهندية لـ لحظة تحطم الطائرة.
وأكدت الخطوط الجوية الهندية (آير إنديا)، أن الطائرة كانت تقل 242 راكبا ومن أفراد طاقمها، من بينهم 169 مواطنا هنديا و53 بريطانيا وكنديا واحدا، بالإضافة إلى سبعة برتغاليين.. مشيرة إلى أنه يتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأشارت إلى أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات الهندية في تحقيقاتها لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث.
سقطت الطائرة في منطقة سكنية، واصطدمت بسكن طلاب كلية الطب خلال فترة الغداء، بينما كانت في طريقها إلى مطار "غاتويك" جنوب العاصمة البريطانية.
وصرّح قائد شرطة المدينة جي. إس. مالك لـ "رويترز" أن السلطات انتشلت 204 جثث من موقع الحادث، ولم ترد أي تقارير عن ناجين. ونقلت صحيفة "إنديان إكسبرس" عن الشرطة أن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم.