تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

الواقع الثقافى للمجتمع الإيراني 

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

تحليل نفسى واجتماعى 

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

قضايا المرأة الإيرانية 
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

فن الرواية السياسية 
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

أهمية الترجمة في مد جسور ثقافية بين الشعوب 
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الثقافة أحدث إصدارات هيئة الكتاب

إقرأ أيضاً:

«الأحياء».. ختام جيد لاختبارات الفصل الدراسي الثالث

متابعة: شيخة النقبي، محمد نعمان


أدى طلبة الثاني عشر، الخميس، آخر امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2024-2025، في مادة الأحياء، وأُقيم الاختبار لمدة ساعتين، وعبّر العديد من الطلاب عن ارتياحهم لسهولة الأسئلة التي جاءت مباشرة ومن داخل المنهج، مما ساعدهم على الإجابة بثقة وهدوء.


ولفت الطلاب إلى أن الأسئلة تحاكي في مضمونها مستويات المتعلمين، والفروق الفردية التي تختلف من طالب لآخر، بشكل عام، وأفادوا بأن الوقت المحدد كان كافياً للإجابة والمراجعة، ما يعكس رضا الطلاب ويُعد ختامًا جيدًا للفصل الدراسي.


وقال الطالب علي سليمان من المسار العام، أن الاختبار تضمن 25 سؤالًا، وكل سؤال عليه 4 درجات بمجموع 100 درجة، كما أكد أن جميع الأسئلة جاءت من الدروس والمصادر التي تم التركيز عليها مسبقًا، دون أي أسئلة خارجية أو مفاجئة.


أما الطالب سالم الزعابي من المسار العام، وصف الاختبار بأنه من أسهل الاختبارات خلال هذا الفصل، وأضاف أن الوقت كان كافيًا جدًا للإجابة على جميع الأسئلة، بل وتمكن البعض من مراجعة إجاباتهم قبل تسليم الورقة.


فيما قال الطلاب محمد يحيى وسليمان ناصر وعبدالله السويدي وأيمن السعدني ل «الخليج»، أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة دون أية مفاجآت، بل جاءت معظمها من تدريبات المراجعة النهائية.


فيما تنطلق الجمعة، الاختبارات التعويضية للفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024 – 2025، وذلك لطلبة الصفوف من (3 12) بجميع المسارات التعليمية، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري.


وتستمر الاختبارات حتى الأربعاء 25 يونيو الجاري وفق جدول زمني معتمد، وتشمل الطلبة الذين تغيبوا عن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث بعذر مقبول، أو الذين واجهوا مشكلات تقنية خلال أدائهم للاختبارات السابقة، إضافة للطلبة المصرح لهم بأداء الاختبارات عن بُعد، حيث تم حصر بيانات الطلبة عبر منصة (IDH)، بالتنسيق مع إدارات المدارس في مختلف إمارات الدولة.


وأكدت إدارات مدرسية في تعاميم رسمية وجهتها إلى أولياء الأمور والطلبة، ضرورة الالتزام بالتعليمات التنظيمية والإجرائية الخاصة بالاختبارات التعويضية، أبرزها ضرورة إحضار أجهزة الحاسوب المحمولة (اللابتوب) الخاصة، باستثناء طلبة الصف التاسع الذين سيؤدون الاختبار ورقي فقط.


أما بالنسبة للطلبة المسافرين خارج الدولة لأغراض العلاج أو لمرافقة أحد الوالدين، وتم التصريح لهم مسبقاً بأداء الاختبارات عن بُعد، فقد دعتهم الإدارات المدرسية للتأكد من جاهزية أجهزتهم، على أن تكون معتمدة من الوزارة ومزودة ببرنامج «المتصفح الآمن»، لضمان بيئة اختبارية محمية. كما أشارت إلى أهمية التنسيق المسبق مع المدرسة في حال وجود أي مشكلة تقنية، مع التأكيد على أن تذاكر الدخول للاختبارات سيتم إرسالها إلى أولياء الأمور عبر قنوات التواصل المعتمدة مع إدارة المدرسة.


كما نبهت إدارات المدارس على عدم السماح بدخول أي طالب متغيب إلى الاختبارات التعويضية دون تقديم عذر رسمي، أو من لم يقم بتسليم العذر لإدارة المدرسة في المواعيد المحددة مسبقاً، وذلك وفقاً لتعليمات وزارة التربية والتعليم، التي أكدت على ضرورة إرسال الأعذار يومياً عبر القنوات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
  • ضد المرأة
  • زلة لسان لمندوبة أمريكا بمجلس الأمن تثير الجدل.. ما القصة؟
  • مودرن إسطنبول.. أول متحف للفن الحديث والمعاصر في تركيا
  • تدريب المرأة بصحم على مهارات صناعة البخور والمنتجات العطرية
  • «الأحياء».. ختام جيد لاختبارات الفصل الدراسي الثالث
  • عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من الروايات
  • منة شلبي تتصدر التريند بسبب زواجها.. ما القصة؟
  • نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة قنا 2025 الفصل الدراسي الثاني
  • أستاذ دراسات إيرانية: الضربة الإسرائيلية وحدت الصف الإيراني بعد انقسامات داخلية