تعتزم النجمة الأمريكية كيم كارداشيان المجيء إلى باريس للإدلاء بشهادتها أمام محكمة الجنايات في إطار المحاكمة المرتبطة بعملية السرقة الضخمة التي تعرضت لها في 2016، والتي تبدأ في 28 إبريل/ نيسان الجاري، على ما أشار محاميها الأمريكي مايكل رودس في بيان.

وجاء في البيان: «يمكننا أن نؤكد أن كارداشيان ستدلي بشهادتها شخصياً في المحاكمة الجنائية الفرنسية المقبلة بشأن الحادث الذي وقع في عام 2016 عندما تم تقييدها، وسرقتها تحت تهديد السلاح من مهاجمين ملثمين».


ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 23 مايو/ أيار في محكمة الاستئناف بباريس. وبحسب الجدول الزمني، من المقرر الاستماع إلى النجمة الأمريكية في 13 مايو/أيار.
وأضاف المحامي في البيان: «في الوقت الحالي، تحتفظ كارداشيان بشهادتها للمحكمة وهيئة المحلفين، ولا ترغب في الإدلاء بمزيد من التعليقات في هذا الوقت».

وقال المحامي الأمريكي: «إنها تكنّ إعجاباً عميقاً للنظام القضائي الفرنسي، وجرى التعامل معها باحترام كبير من السلطات الفرنسية»، مضيفاً أنها «تتمنى أن تتم المحاكمة وفقاً للقانون الفرنسي وباحترام كل الأطراف».
وفي ليلة الثاني والثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2016، تعرضت كيم كارداشيان التي كانت تبلغ 36 عاماً آنذاك، للسرقة من رجال عدة، بعضهم كان يرتدي زي الشرطة، في مقر إقامتها في فندق فاخر في باريس، حيث كانت موجودة لحضور أسبوع الموضة. وسُرقت منها مجوهرات تفوق قيمتها ستة ملايين دولار ولم يتم استرداد معظمها.وكان اثنان من اللصوص هددوها بمسدس موجّه إلى رأسها، قبل أن يقوموا بربطها وإسكاتها.
وقالت كارداشيان للشرطة بعد السرقة مباشرة: «طُلب مني بلكنة فرنسية قوية أن أعطيه خاتمي»، مضيفة «ربطوني. ثم حملوني إلى حمامي»، حيث أُغلق الباب عليها.

وتولى ثلاثة رجال آخرين المراقبة عند المدخل، بينما كان رجل سادس يقود سيارة لضمان الهروب.
وكان اللصوص سرقوا مجوهرات ماسية وذهبية، بما في ذلك حجر كريم وزنه 18,88 قيراطاً.
وتشتبه الشرطة في أن المجموعة، التي وصفتها بأنها عصابة من المجرمين «التقليديين»، نفذت أكبر عملية سرقة تناولت فرداً واحداً في فرنسا خلال العشرين عاماً السابقة.وأحيل 12 شخصاً إلى محكمة الجنايات في هذه القضية، ولكن عشرة منهم فقط سيمثلون للمحاكمة في نهاية المطاف: إذ توفي أحد المتهمين، فيما ستُفصل قضية متهم آخر عند افتتاح الجلسة لأسباب صحية.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية

مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.

يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.

تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.

وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.

هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.

ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.

ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.

ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • آنا دي أرماس تخطف الأنظار بالحجاب في أبو ظبي
  • إحالة الشاب الكويتي المتهم بالتحرش بإحدى الفتيات على كورنيش النيل إلى المحاكمة
  • عبلة كامل.. النجمة التي ما زالت حاضرة في قلوب محبيها رغم الغياب
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
  • فيلم "الست" يواصل الصدارة في شباك التذاكر
  • كيم كارداشيان وسباق القانون مرشدة تكشف كواليس التعثر الأخير في امتحان المحاماة
  • بثلاثية نظيفة انسات الجياد يفوزن علي النصر بدوري الاسكندرية
  • ياسمين عبد العزيز: الشهرة تمنعني أخرج مع أي شخص خوفًا من كلام الناس
  • محكمة الاستئناف في باريس تُسقط استئناف مبابي.. مواجهة قانونية تتصاعد بين النجم الفرنسي والنادي الباريسي
  • عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر