التكبالي: الولايات المتحدة لم تتردد في التنسيق مع البعثة لكتابة الفصل الأخير من عمر حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب على التكبالي أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة يقترب من دفع ثمن باهظ عن الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة بين جهاز الردع واللواء 444 قتال، منتصف الشهر الحالي، معتبراً أن المجتمع الدولي لديه قناعة بأن سياسات عبد الحميد الدبيبة هي التي أدت إلى تفجر الأوضاع، فضلاً عما تكشّف من عجزه عن وقفها وقت اندلاعها، والسيطرة على الوضع الأمني بالمنطقة الغربية.
التكبالي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الاوسط”، قال؛” إن الولايات المتحدة لم تتردد في التنسيق مع البعثة الأممية في كتابة الفصل الأخير من عمر حكومة الدبيبة، عبر تنفيذ خطتها البديلة التي أعدَّتها منذ زمن؛ وهي إيجاد حكومة جديدة موحدة من (التكنوقراط لقيادة البلاد للانتخابات)”.
ووفقاً للتكبالي، فإن إزاحة حكومة الدبيبة لن تبدأ فعلياً قبل نهاية العام الحالي، إلا أن الدبيبة لن يكون قادراً، خلال هذه الفترة، على إحداث أي إجراءات حاسمة، بالنظر إلى إعلان مجلس النواب انتهاء ولاية حكومته قبل 17 شهراً من الآن.
وذهب التكبالي إلى أن الدبيبة لم يكن ليخوض معركة عسكرية في مواجهة التشكيلات، وخصوصاً جهاز الردع و اللواء 444 قتال؛ لأنهما من التشكيلات المُوالية لحكومته، إلى جانب تشكيلات مسلَّحة أخرى قوية مُوالية لها أيضاً، مثل جهاز دعم الاستقرار بقيادة عبد الغني الككلي، ولكنها تفضل البقاء على الحياد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: حكومة الدبيبة تعفنت ويجب إسقاطها من أجل الوطن
???? عيسى عبدالقيوم: إسقاط حكومة الدبيبة “أهم واجب هذا العام” لفتح أفق التغيير السياسي ????️
ليبيا – اعتبر الكاتب الصحفي يوسف حسين المعروف باسم “عيسى عبدالقيوم”، أن دعم الحراك المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة يُعدّ “أهم واجب في هذا العام”، ليس دعمًا لأشخاص أو جهات، بل لفتح الطريق أمام تغيير شامل في المشهد السياسي، وفق تعبيره.
???? تعفن سياسي يجب إزالته ⚠️
عبدالقيوم أشار في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إلى أن حكومة الدبيبة “تعفنت”، وبدأت منذ فترة في نقل تعفنها إلى بقية الجسد الليبي، مؤكدًا أن إزالتها ستكون بداية “للتشافي”، وخطوة على طريق استعادة العافية السياسية.
???? إسقاط الحكومة.. من أجل الوطن والدستور ????
وقال الكاتب: “نعم لإسقاط هذه الحكومة الفاشلة الفاسدة، من أجل فتح الأفق السياسي أمام تجديد الشرعية وضمان سلامة الوطن، على أن يُختتم هذا المسار بانتخابات حرة ودولة مدنية ودستور جديد”.