عبدالله بن زايد آل نهيان يدين مخططات تستهدف المساس بأمن الأردن .. ويشيد بيقظة الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وأكد سموه، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي.
كما أشاد سموه بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وشدد على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل وفد رؤساء المجالس التشريعية الخليجية
أبوظبي -وام
استقبل سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، وفد رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، برئاسة صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وبحضور جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وضم الوفد الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي، رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان الشقيقة، والسيد أحمد بن سلمان بن جبر المسلم، رئيس مجلس النواب، ورئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية في مملكة البحرين الشقيقة، ويوسف بن علي الخاطر، رئيس لجنة الداخلية والخارجية في مجلس الشورى في دولة قطر الشقيقة.
ورحب سموّه بالوفد، وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث سبل تعزيز مسارات التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
كما تم بحث عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك.
واستعرض سموّه مع وفد رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تطورات الأوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على السلم والأمن الإقليميين.