القصاص: توقيت زيارة الرئيس السيسي إلى قطر والكويت في غاية الأهمية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت تأتي في توقيت غاية في الأهمية، خصوصًا في ظل تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد أن هذه الزيارة تؤسس لتحرك دبلوماسي نشط تقوده مصر من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ودفع جهود التسوية.
وأضاف في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ القاهرة، منذ اندلاع الحرب في غزة، تتحرك على كافة الأصعدة وتنسق مع دول عدة، أبرزها قطر، للوصول إلى اتفاقيات فعالة، إلا أن الجانب الإسرائيلي استمر في تصعيده العسكري، ما جعل مصر تزيد من جهودها المضنية للحفاظ على المبادئ الأساسية، وعلى رأسها رفض التهجير، والحفاظ على القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وتابع أن البيانات المشتركة الصادرة عن مصر وقطر ومصر والكويت أكدت مركزية الأمن القومي العربي، والحاجة إلى مواقف جماعية فعالة تواجه التحديات، وتعيد تأكيد الدعم العربي الكامل لقطاع غزة وخيار الدولة الفلسطينية.
وتابع: "مصر لا تتحرك بردود أفعال بل وفق رؤية واضحة قائمة على الفعل وقيادة المبادرة"، مشددًا على أن الزيارات الأخيرة للرئيس السيسي تمثل رسائل قوية موجهة للداخل والخارج، تعكس ثقل مصر الإقليمي، وقدرتها على تشكيل مواقف عربية موحدة، في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي قطر الكويت أكرم القصاص المزيد
إقرأ أيضاً:
من أهم ركائز الأمن القومي.. حزب الوعي يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لتطوير الإعلام
أعرب «حزب الوعي» عن تقديره البالغ وإشادته العميقة بالتوجيهات الرئاسية الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى وضع خارطة طريق وطنية شاملة لتطوير الإعلام المصري، بما يواكب متطلبات العصر ويعزز من دوره كأحد أهم ركائز الأمن القومي المصري، وأداة فاعلة في بناء وعي المواطن وصون الهوية الوطنية.
وأكد الحزب أن هذه التوجيهات تمثل تحولًا استراتيجيًا في فلسفة العمل الإعلامي، إذ تنقل الإعلام من دائرة رد الفعل إلى دائرة الفعل المؤثر والمبادر، وفق أسس محكمة تقوم على:
- الإصلاح المؤسسي والتشريعي، لضمان وجود بيئة إعلامية مهنية منضبطة، قائمة على الحرية المسؤولة، وتحكمها ضوابط الجودة والمصداقية والالتزام بالمصلحة الوطنية.
- التطوير التكنولوجي الشامل لمؤسسات الإعلام.. بما يتيح استيعاب الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ويضمن قدرة الإعلام المصري على المنافسة الإقليمية والعالمية بكفاءة.
- إثراء المحتوى الإعلامي.. ليعكس القيم المصرية الأصيلة، ويعتمد على المعلومات الموثوقة، ويواجه الشائعات وحروب الجيلين الرابع والخامس، مع تقديم رسائل وطنية إيجابية تعزز ثقة المواطن في دولته.
- تأهيل الكوادر الإعلامية.. من خلال التدريب المستمر ونقل الخبرات العالمية، لبناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على قيادة المشهد بروح مهنية عالية ورؤية وطنية مستنيرة.
- تعزيز الإعلام التنموي.. كمنصة داعمة لخطط الدولة في التنمية المستدامة، وقناة لنقل إنجازات الوطن داخليًا وخارجيًا، بما يخدم صورة مصر كدولة رائدة ومستقرة ومؤثرة في محيطها.
وأوضح الحزب أن هذه التوجيهات تعبر عن إرادة سياسية صلبة لإعادة صياغة المشهد الإعلامي المصري، وتحويله إلى قوة ناعمة استراتيجية تحمي الداخل، وتبني لمصر صورة إيجابية وموثوقة على الساحة الدولية.
وأشار إلى التزامه بالمشاركة الفاعلة في دعم هذه الرؤية الوطنية، عبر طرح المبادرات والأفكار القابلة للتطبيق، وتعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع في صياغة إعلام وطني معاصر، يجمع بين المهنية والالتزام، ويليق بمكانة مصر التاريخية ودورها المستقبلي.