شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، احتفالية هيئة قناة السويس "بيوم التفوق"، برفقته كل من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء ممدوح جعفر قائد الجيش الثاني الميداني، وذلك للإعلان عن إطلاق الهيئة عدد من الخدمات البحرية ومذكرات التفاهم مع شركاء النجاح والمشروعات الجديدة.

حضر الاحتفالية كل من السفيرة أنجلينا أيخهورست رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر وجامعة الدول العربية، وعدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي، وجاي بلاتن الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية التي ستنتهي ولايته مايو المقبل، وتوماس كازاكوس الأمين العام الجديد، ولفيف من ممثلي التوكيلات الملاحية العالمية.

تضمنت الاحتفالية الإعلان عن إطلاق قناة السويس لخدمة جمع وإزالة مخلفات السفن العابرة للقناة، وافتتاح مصنع البنتونات العائمة وافتتاح أكاديمية قناة السويس للإبداع والتميز، وإبرام مذكرة تفاهم مع شركة تيخيدور لازارو جروب الإسبانية في مجالات الثروة السمكية والاستزراع السمكي وإدارة وتشغيل مزارع الأسماك والجمبري وصناعة الأعلاف، واصطفاف عدد من الوحدات البحرية التابعة للهيئة.

وفي ذات السياق تقدم الفريق أسامة ربيع بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية والحكومة على دعمهم المتواصل وغير المحدود لهيئة قناة السويس، مؤكدًا على أن هذا الدعم كان ولا يزال حافزًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في رفعة الوطن، وتعزيز مكانة قناة السويس كشريان حيوي للتجارة العالمية.

وأكد رئيس الهيئة التزام قناة السويس باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي لاسيما في أوقات الأزمات، وهو ما أثمر عن تعزيز سبل التعاون المشترك مع عملائها، وقيام 264 سفينة بتعديل مسارها للعبور بقناة السويس بدلًا من رأس الرجاء الصالح وذلك منذ بداية فبراير.

وأشار رئيس الهيئة إلى تحسن طفيف في مؤشرات الملاحة خلال شهر مارس 2025 مقارنة بإحصائيات الملاحة خلال شهر يناير من ذات العام حيث زادت أعداد السفن العابرة بنسبة 2.4٪، فيما زادت الحمولات الصافية للسفن بواقع 7.1%، كما سجلت الإحصائيات زيادة الإيرادات بنسبة 8.8% مقارنة بإيرادات شهر يناير 2025.

وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس أثبتت على مدار السنوات الماضية دورها الرائد في صناعة النقل البحري، و قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة وتخطي الأزمات وهو ما تعبر عنه إحصائيات الملاحة بالقناة خلال الفترة من (2019_2024) والتي سجلت عبور 121902 سفينة، بإجمالي حمولات صافية قدرها 7.154 مليار طن، محققة إجمالي إيرادات عن الفترة مجمعة قدرها 39.919 مليار دولار.

ثم استعرض تطور أداء القناة خلال الفترة من 2019 حتى 2024، موضحًا أن الحمولات الصافية للسفن بلغت 1.207 مليار طن في 2019، ثم انخفضت طفيفًا إلى 1.169 مليار طن في 2020 رغم أزمة فيروس كورونا المستجد، لتعاود الارتفاع مسجلة 1.275 مليار طن في 2021، ثم 1.410 مليار طن في 2022، وصولًا إلى رقم قياسي بلغ 1.568 مليار طن في 2023، قبل أن تتأثر بالظروف الراهنة وتنخفض بواقع 66.5% إلى 525 مليون طن في 2024.

وعلى صعيد أعداد السفن، فقد سجلت القناة عبور 18880 سفينة في 2019، و18830 سفينة في 2020، ثم ارتفعت إلى 20694 سفينة في 2021، و23851 سفينة في 2022، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا بـ 26434 سفينة في 2023، فيما سجلت إحصائيات الملاحة بالقناة انخفاضًا على إثر أزمة البحر الأحمر بنسبة 50% لتصل إلى 13213 سفينة في 2024 مقارنة بعام 2023.

وفيما يتعلق بالإيرادات مقومة بالدولار، فقد حققت القناة 5.804 مليار دولار في 2019، و5.606 مليار دولار في 2020، ثم زيادة الإيرادات المحققة إلى 6.334 مليار دولار في 2021، و7.934 مليار دولار في 2022، وصولًا إلى أعلى إيراد سنوي في تاريخها بلغ 10.250 مليار دولار في 2023، قبل أن تتأثر حركة الملاحة بالقناة بالتوترات بالمنطقة وتنخفض الإيرادات المحققة في عام 2024 بنسبة 61% إلى 3.991 مليار دولار وذلك مقارنة بعام 2023.

وأضاف الفريق ربيع أن تصاعد وتيرة التحديات والأوضاع بالمنطقة لم يقف عائقًا أمام مواصلة قناة السويس تقديم خدماتها الملاحية والبحرية واستكمال استراتيجيتها الطموحة، التي ترتكز على تحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وتحديث الأسطول البحري، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل وذلك ضمن مساعي قناة السويس للتحول إلى مركز إقليمي لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية المختلفة.

وأشار إلى أنه على صعيد تطوير المجرى الملاحي، فقد نجحت قناة السويس في تحقيق إنجاز جديد بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه (التوسعة والازدواج) وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية للاستفادة بما يحققه من مزايا ملاحية عديدة أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثيرات التيارات المائية على السفن العابرة، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من ٦_ ٨ سفن.

أما بالنسبة لملف تطوير الأسطول البحري، فقد أوضح الفريق ربيع أن قناة السويس قطعت خطوات واسعة نحو تعزيز أسطولها البحري بعدد من الوحدات الجديدة والمتطورة، لضمان استمرار كفاءة وسلامة الملاحة في القناة، ومواكبة النمو المتزايد في حركة التجارة العالمية، مشيراً إلى أن قناة السويس شهدت انضمام ٢٣ وحدة بحرية مختلفة خلال الفترة الماضية.

وتطرق الفريق ربيع إلى حزمة الخدمات الملاحية الجديدة التي شملت تقديم خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف البحري، ومكافحة التلوث، وصيانة وإصلاح السفن، وخدمة التزود بالوقود، وخدمة تبديل الأطقم البحرية.

وفي سياق متصل أعلن رئيس الهيئة عن إطلاق خدمة جديدة لأول مرة بالشراكة مع مجموعة (V Group) اليونانية الرائدة، وهي خدمة جمع المخلفات الصلبة من السفن العابرة لقناة السويس، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية واللوائح الدولية وتوصيات المنظمة البحرية الدولية "IMO" بخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة لتحول إلى "القناة الخضراء" بحلول عام 2030، على أن تستكمل الخدمة لاحقًا بجمع المخلفات السائلة وإنشاء مصنع لتحويل المخلفات إلى وقود بديل.

ومن جانبه أكد فيرون رئيس مجموعة (V Group) اليونانية في كلمته، على أن إطلاق الخدمة الجديدة لجمع وإزالة مخلفات السفن يمثل بداية فصل جديد يتميز بالابتكار والاستدامة والتعاون، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تضع الأساس لتحويل قناة السويس إلى أول قناة خضراء في العالم، وتؤكد ريادة القناة للمرات الملاحية وتعزز دورها الهام في خدمة التجارة العالمية.

وأكد فيرون على التزام الشركة بمساندة المجتمع المصري في مكافحة التلوث، وعدم اقتصار دور الشركة على تقديم الخدمة فقط، بل تسعى (V Group) لأن تكون مركز للتعاون يهدف إلى تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية واجتماعية طويلة الأجل، وذلك من خلال الاستثمار في أسطول بيئي حديث وفق أكثر التقنيات تطورًا، وهو ما يعكس التزام الشركة بتلبية المعايير الدولية وتطبيق مبادئ الاقتصاد الأخضر في إدارة النفايات، وصولًا إلى تحقيق مستقبل خالٍ من النفايات والكربون لقناة السويس والمناطق المحيطة بها.

ومن جانبه، أكد جاي بلاتن الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية على أن قناة السويس لا تزال بلا شك واحدة من أهم وأكثر الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، مذكرًا الجميع بحادثة سفينة الحاويات إيفر جيفن التي سلطت الضوء على أهمية قناة السويس للشحن العالمي واستدامة السلاسل اللوجستية.

وأشار إلى أن قناة السويس واجهت تحديات وتقلبات كبيرة على مدى السنوات القليلة الماضية، لكنها ظلت صامدة في وجه الضغوط، معربًا في هذا الصدد عن أمله في انتهاء أزمة البحر الأحمر في أقرب وقت ممكن، وشدد على أن "حياة البحارة لا يمكن تعريضها للخطر لمجرد قيامهم بعملهم".

وأشاد بلاتن برؤية مصر في أن تصبح مركزًا لإنتاج الوقود الأخضر بأسعار تنافسية، مشيرًا إلى أن الوصول إلى أنواع وقود جديدة خالية من الانبعاثات سيكون بالغ الأهمية في صناعة النقل البحري، وهو ما ناقشته لجنة حماية البيئة بالمنظمة البحرية الدولية بوصفه أحد أكبر التحديات، وبالفعل تم التوصل لاتفاق تاريخي بشأن آلية عالمية لتسعير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري البحرية.

وأضاف أن تصاعد الاهتمام بالأبعاد البيئية لصناعة الشحن البحري، يزيد من أهمية وأدوار قناة السويس، في تحقيق التنمية المستدامة للتجارة العالمية.

شهدت الاحتفالية توقيع مذكرة تفاهم بين شركة قناة السويس للاستزراع المائي إحدى شركات هيئة قناة السويس، وبين مجموعة تيخيدور لازارو جروب، في مجالات الثروة السمكية والاستزراع السمكي وإدارة وتشغيل مزارع الأسماك والجمبري وصناعة الأعلاف، حيث وقع المذكرة ممثلًا عن شركة قناة السويس للاستزراع المائي المهندس السيد محمد شلبي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وعن مجموعة تيخيدور لازارو جروب خوسيه لويز داخيدور العضو المنتدب لمجموعة تيخيدور لازارو جروب، وتأتي هذه المذكرة في ضوء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمملكة الأسبانية لدعم التعاون والاستثمار الاستراتيجي بين الدولتين.

وتضمنت الاحتفالية أيضًا افتتاح مصنع البنتونات الخرسانية العائمة بشركة القناة للموانئ والمشروعات الكبرى، إحدى الشركات التابعة للهيئة، هو مصنع متخصص لإنتاج البنتونات الخرسانية العائمة المستخدمة في إنشاء مراين اليخوت ومراسي الوحدات العائمة الصغيرة بتكلفة تقل حوالي ٤٠٪ عن الاستيراد، حيث شملت الأعمال الإنشائية للمصنع إنشاء مصنع صب وإنتاج بطاقة إنتاجية تصل إلى ١٦ بنتون/ شهر، بالإضافة إلى تجهيز ساحة لعرض منتجات المصنع ومبنى إداري مجهز بقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية وشاشات عرض.

كما شهدت الاحتفالية افتتاح مركز الإبداع والتميز والذي يضم 6 قاعات تدريب تشمل قاعتين لدورات اللغات والتكنولوجيا و٣ قاعات للتدريب العملي والإداري وقاعة للتدريب بالتعاون مع سيمنز بالإضافة إلى قاعة اجتماعات تنفيذية واستديو للتسجيل الصوتي والمرئي وكافيتريا، ويبدأ المركز أولى برامجه التدريبية المتقدمة بالتعاون مع شركة MAERSK للتدريب لتقديم برامج متقدمة في إعداد القادة وإدارة الأزمات.

وفي ختام فعاليات احتفالية "يوم التفوق"، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة بمشاهدة انضمام ٢٣ وحدة بحرية لأسطول هيئة قناة السويس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السويس قناة السويس رئيس مجلس الوزراء هيئة قناة السويس احتفال هيئة قناة السويس بيوم التفوق هیئة قناة السویس أن قناة السویس ملیار دولار فی السفن العابرة رئیس الهیئة الفریق ربیع ملیار طن فی سفینة فی إلى أن على أن وهو ما

إقرأ أيضاً:

الزهيري: 1.3 مليار جنيه أقساط التأمين البحري في مصر

قام اتحاد شركات التأمين المصرية بتنظيم «منتدى الشرق الأوسط للتأمين البحري 2025» بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI، والذي يقام لأول مرة في مصر، وذلك برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية.

وجاء «منتدى الشرق الأوسط للتأمين البحري 2025»، والذي عقد بحضور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وطارق عبد الله، رئيس قطاع النقل البحري واللوجستيات، نيابة عن وزير الصناعة والنقل و نائب رئيس مجلس الوزراء الفريق كامل الوزير.

وشهد المنتدى إقبالاً إيجابياً من السادة المشاركين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تجاوز عدد المشاركين 150 مشارك من شركات التأمين العاملة بالسوق المصري وشركات الوساطة المحلية والعالمية والجهات ذات الصلة بالتأمين البحري.

وبدأ علاء الزهيري رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية فعاليات المنتدي معرباً عن سعادته بقيام الاتحاد بتنظيم هذا المنتدى بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI لأول مرة في مصر في تاريخ الاتحاد الدولي.

وأضاف، أن الاتحاد الدولي للتأمين البحري هو إحدى المنظمات الدولية التي تفخر مصر بعضويتها منذ عام 1979، وبالتالي فإن هذه العضوية طويلة الأمد تؤكد على الاهتمام الكبير الذى يوليه اتحاد شركات التأمين المصرية لقطاع التأمين البحري، حيث يحتل التأمين البحري مكانة فريدة في تاريخ سوق التأمين المصري بصفته أحد أقدم وأعرق الفروع في قطاع التأمين.

وتابع، يعد الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر كمركز تجاري عالمي، بفضل قناة السويس، شريان الحياة للتجارة الدولية في دعم التأمين البحري، وفي ظل البيئة الاقتصادية المتغيرة مدفوعةً بالابتكار والتحول الرقمي والمخاطر العالمية الناشئة، يواصل قطاع التأمين البحري تطوره، ويتجلى هذا التطور في السوق المصرية، حيث وصلت أقساط التأمين البحري إلى 1.3 مليار جنيه مصري هذا العام، مما يُبرز النمو والمرونة في هذا القطاع الحيوي، مضيفاً أن هذا المنتدى يعُد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل المعرفة.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر للحضور ورعاة المنتدى وللهيئة العامة للرقابة المالية وأخيراً لممثلي الاتحاد الدولي للتأمين البحري على إتاحة الفرصة للسوق المصري لتنظيم هذا المنتدى الهام معرباً عن أمله في أن تحظى مصر بتنظيم المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للتأمين البحري (IUMI) في عام 2031.

محاور الجلسة الأولى

وأوضح تقرير صادر من الاتحاد أن الجلسة الأولى عقدت تحت عنوان «آفاق التأمين البحري في أفريقيا والشرق الأوسط.. التحديات والفرص».

وناقشت عدة محاور أهمها:

- الاستفادة من الموقع الاستراتيجي الذى تتمتع به مصر وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للموانئ ولقناة السويس.

- تبنى تقنيات التحول الرقمي في التأمين البحري مما يساهم في نمو التجارة الإلكترونية.

- تكوين عدد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

- تمثل دول الخليج العربية 6% من إجمالي أقساط التأمين البحري العالمي.

- تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأهمية استراتيجية فيما يتعلق بصناعة النقل البحري عالمياً وذلك بسبب الموقع الجغرافي لتلك المنطقة، حيث تحتوى على عدد من الشرايين حيوية مثل قناة السويس التي تربط أوروبا وآسيا ومضيق باب المندب عند بوابة البحر الأحمر ومضيق هرمز في الخليج العربي. فقد حملت قناة السويس وحدها ما يقرب من 12% إلى 15% من إجمالي التجارة العالمية في عام 2023، فيما يشهد مضيق هرمز مرور ما يقرب من 20-30% من النفط المنقول بحراً في العالم عبر مياهه. باختصار، يتدفق جزء كبير من البترول والطاقة والسلع في العالم عبر بحار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لتلك المنطقة.

- هناك إمكانات واضحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتنمية سوق التأمين البحري، لا سيما من خلال بناء القدرات المحلية وتطوير منتجات متخصصة.

- تُشير التوقعات إلى أن سوق التأمين البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 3.2%.

- يُسهم تعزيز البنية التحتية لوسائل النقل في جذب التجارة الدولية.

- يعد التركيز على التحول الرقمي وبناء القدرات وتعزيز الكفاءات هو مفتاح النجاح لأسواق التأمين في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًفائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي يسجل 9.9 مليار دولار الشهر الماضي

مبادرة «تأمين شامل لجيل آمن».. تسجيل بيانات أكثر من 33 ألف مواطن بأسوان

اتحاد بنوك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع وزارة التخطيط

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: قناة السويس تعرضت لانتكاسة جديدة بسبب تراجع حركة الملاحة
  • الزهيري: 1.3 مليار جنيه أقساط التأمين البحري في مصر
  • فعاليات احتفالية في عدد من مديريات إب بيوم الولاية
  • وظائف خالية في بنك قناة السويس 2025
  • رئيس الوزراء يصل البحيرة لبدء تفقد مشروعات حياة كريمة
  • اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات حياة كريمة والتنمية في البحيرة
  • هل تتأثر قناة السويس بالصراع الإسرائيلي الإيراني؟.. الحكومة ترد
  • هل تتأثر قناة السويس بالحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. الحكومة ترد
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات حياة كريمة والتنمية بالبحيرة غدا