تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقدت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ  دمياط خدمات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " بقرية البدراوي بالتنسيق مع وحدة السكان بالديوان العام، وذلك بحضور محمد الشبراوي، رئيس الوحدة المحلية لكفر سعد.

حيث تفقدت " نائب المحافظ " أنشطة المكتبة المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة، وكذلك الخدمات التي يقدمها المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، حيث أكدت على ضرورة توعية المواطنين بالخدمات والتيسيرات التى تقدمها للمواطنين، وتابعت جهود مديرية الطب البيطري بندوات إرشادية عن السعار والنكسويلازما وانفلونزا الطيور وأيضًا تقديم الخدمات البيطرية للكشف على الحيوانات.

وتفقدت "نائب المحافظ " مشاركة مديرية الصحة بفريق متحرك لتقديم خدمات الكشف للمبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة و الأورام والأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، علاوة على وجود سيارة تنظيم الأسرة وفريق مبادرة ال١٠٠٠ يوم الذهبية، كما تفقدت الامتحانات الفورية لمحو الأمية التى عقدتها الهيئة العامة لتعليم الكبار، وتفقدت سيارة خدمة العملاء المتنقلة التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى، واطلعت على مبادرة مديرية التربية والتعليم لتنمية التخاطب بمشاركة مختصين بهذا المجال لتقديم تلك الخدمة بالمجان والتخفيف عن كاهل أولياء الأمور.

وعقدت الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية دروس دينية ووعظ وافتاء، كما عقدت وحدة السكان ومديرية الأوقاف، ومديرية الري والزراعة مجموعة من الندوات التوعوية.

وعلى جانب آخر،  عقدت مديرية العمل ندوة حول إدارة ومفهوم السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وندوة أخرى عن خدمات المديرية، وأطلق برنامج مشروعك ندوة للتعريف بخدمات البرنامج، ونفذت هيئة الإسعاف ندوة تعريفية بالاسعافات الأولية.

أكدت "المهندسة شيماء الصديق" أن المبادرة تأتي ضمن استراتيجية المحافظة لتحقيق التنمية المتكاملة، وبناء الإنسان من خلال توفير خدمات نوعية مباشرة للمواطنين، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا، وأشادت بتعاون كافة الجهات الشريكة، التي ساهمت في إنجاح الفعاليات.

يُذكر أن هذه المبادرة تُعد جزءًا من خطة أوسع تنفذها محافظة دمياط لدعم القرى ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الريفية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم الهيئة العامة لتعليم الكبار الخدمات البيطرية السلامة والصحة المهنية

إقرأ أيضاً:

مبادرة عراقية لحماية مياه دجلة والفرات تواجه تحديات وانتقادات

بغداد- تتواصل أزمة الجفاف التي يواجهها العراق منذ أعوام، بسبب تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، مما يدفع الحكومة إلى البحث عن حلول لمواجهة هذا التحدي الكبير الذي يهدد -وفق تقارير نشرت مؤخرا- الأمن المائي والغذائي في البلاد.

وفي حين يكثر الحديث عن أسباب نقص المياه والجفاف وتداعياتها على العراق، يطرح المسؤولون في الحكومة المشكلة على طاولة البحث مع دول الجوار، ومن ذلك ما تحدث به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته في أبريل/نيسان الماضي إلى تركيا، حيث دعا أنقرة إلى الإسهام في دعم جهود معالجة أزمة المياه.

وسبق أن أعلنت وزارة الموارد المائية أن نقص واردات المياه من دول المنبع (تركيا وإيران) تتسبّب في تراجع معدل التخزين العام، مما يشكل خطرا كبيرا يهدد العراقيين.

السوداني يؤكد أن المبادرة تسعى لترسيخ الأمن المائي من خلال إستراتيجية شاملة تستخدم التكنولوجيا (مواقع التواصل ) مبادرة حكومية

وفي سياق الجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة هذا التحدي، أعلن رئيس الوزراء العراقي الشهر الماضي إطلاق مبادرة إقليمية تهدف إلى حماية مياه نهري دجلة والفرات، وضمان استدامتهما للأجيال القادمة، غير أن هذه المبادرة قُبلت ببعض الانتقادات من خبراء محليين.

وخلال كلمته في مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، الذي عقد في 24 مايو/أيار الماضي، أكد السوداني أن هذه المبادرة تسعى لترسيخ الأمن المائي عبر الأطر القانونية والأعراف الدولية من خلال إستراتيجية شاملة تستخدم التكنولوجيا، ستكون منصة للتعاون المشترك بين الدول المتشاطئة.

وفي السياق، أكد المدير العام للمركز الوطني لإدارة الموارد المائية في وزارة الموارد المائية حاتم حميد أن رئيس الوزراء وجه الدعوة إلى جميع الشركاء الإقليميين للمشاركة في هذه المبادرة، وعلى رأسهم دول المنبع تركيا وسوريا وإيران، إضافة إلى الشركاء الدوليين الآخرين.

إعلان

وقال حميد للجزيرة نت إن هذه المبادرة تستند إلى التنسيق الإقليمي والدولي لتعزيز الأمن المائي في حوضي دجلة والفرات، لافتا إلى أنها تتبنى نموذجا متكاملا يجمع بين الابتكار التكنولوجي والحوكمة الرشيدة والشراكة المجتمعية.

المؤتمر الدولي الخامس للمياه... إطلاق مبادرة حكومية للحفاظ على نهري دجلة والفرات.

يواجه العراق أدنى مستويات مخزون مياه في البلاد منذ 80 عاما، بسبب موسم الأمطار الضعيف للغاية وانخفاض تدفق نهري #دجلة و #الفرات، فيما تنتقد بغداد بانتظام السدود التي بنيت على هذين النهرين في بلدي… pic.twitter.com/kDN2aVAGT9

— marasid مراصد (@marasid4000) June 1, 2025

أهداف إستراتيجية

وركز المسؤول العراقي على أن حماية النهرين أولوية إقليمية، وذلك من خلال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف السادس المتعلق بالمياه والصرف الصحي.

وترتكز المبادرة على أهداف إستراتيجية لضمان مستقبل مائي آمن ومستدام، وتشمل:

تعزيز الإدارة المتكاملة لموارد دجلة والفرات. استخدام التكنولوجيا الحديثة لمراقبة جودة المياه. تمكين المجتمعات المحلية في حماية الأنهار. إطلاق منصة إقليمية للتعاون. تطوير برامج تعليمية للحفاظ على النهرين. مواءمة السياسات الوطنية مع متطلبات الحماية. تعزيز التكيف مع التغير المناخي من خلال حصاد المياه والري المغلق. دعم البحوث التطبيقية لابتكار تقنيات مستدامة.

وتعتمد المبادرة على شراكات واسعة النطاق تشمل الوزارات ذات الصلة بالمياه في العراق ودول الجوار (تركيا، سوريا، إيران)، إضافة إلى المنظمات الدولية التي يمكن أن تسهم بالدعم الفني والمالي، ومراكز الأبحاث والجامعات المتخصصة في إدارة المياه.

مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية العراقية متشققة وقاحلة (رويترز) مشاريع تنفيذية

وتتضمن المبادرة التي أطلقتها الحكومة العراقية مشاريع تنفيذية، أهمها:

إعلان مشروع "قطرة ذكية"، ويهدف إلى ترشيد استهلاك المياه في جميع القطاعات، من خلال ربط حساسات ذكية وربط البيانات بتطبيق توعوي لحث المجتمع على الترشيد. مشروع "انسحاب"، ويركز على استخدام أنظمة حصاد المياه في المدن والأنهار وتوعية المزارعين بأهمية المياه وترشيدها. مشروع "تحلية لامركزية"، ويستهدف المناطق النائية بتركيب وحدات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية. مشروع "عين الماء"، ويهدف إلى إنشاء مركز وطني لمراقبة كمية وجودة المياه. مشروع "سفراء النهرين"، ويركز على تدريب الشباب على مفاهيم إدارة المياه وتنفيذ حملات توعية في المدارس والجامعات. مشروع "المرونة المناخية"، ويهدف إلى إنشاء نظام إنذار مبكر للفيضانات والجفاف وحالات الكوارث المتعلقة بالمياه في حوضي دجلة والفرات.

وتطمح الحكومة -وفق حاتم حميد- إلى الحصول على مصادر تمويل للمشاريع المنبثقة عن المبادرة، وتتنوع مصادر التمويل لتشمل التمويل الوطني على مستوى الوزارات والدول المشاركة، إضافة إلى دعم المنظمات الدولية وصناديق التمويل الدولية مثل صندوق المناخ الأخضر.

سوء الإدارة

على الطرف المقابل، يرى خبراء أن المبادرة الإقليمية لحماية نهري دجلة والفرات لا تتعدى كونها "للاستهلاك الإعلامي فقط، وليست للتطبيق الفعلي".

ويرى الخبير بالشأن المائي عادل المختار أن هذه المبادرة "ليست سوى إعلام انتخابات لا أكثر ولا أقل"، مشيرا إلى غياب التعاون الحقيقي بين دول الجوار في ما يتعلق بإدارة المياه.

وأوضح -في حديثه للجزيرة نت- أن إيران تسعى إلى إعادة النظر في الاتفاقيات السابقة، وقد أقدمت على قطع الأنهر الوافدة إلى العراق الذي لم يستطع اتخاذ إجراءات مضادة، مضيفا أن الإيرادات المائية من تركيا تشهد انخفاضا مستمرا.

وقال إن سوء الإدارة هو الأساس الطاغي في أزمة المياه الحالية في العراق، وإن دول الجوار تدرك هذا الواقع وتطالب العراق بإصلاح وضعه.

إعلان

وفند المختار الادعاءات المتكررة بشأن تعرض العراق لجفاف مستمر منذ 5 سنوات، مؤكدا أن هذا الأمر "غير دقيق"، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد أمطارا غزيرة أدت إلى وصول المخزون المائي إلى 21 مليار متر مكعب، غير أن هذه الكميات "أُهدرت بالكامل بسبب سوء الإدارة المائية".

وأكد أن العراق لا يعاني من مشكلة نقص السدود، بل إن السدود الموجودة لم تمتلئ طوال الأعوام الماضية لتستدعي الحاجة إلى بناء سدود إضافية، موضحا أن المشكلة الأساسية تكمن في التجاوزات على الأنهر، والسياسات الحكومية "غير الصارمة" في التعامل معها.

وانتقد المختار تشجيع زراعة الحنطة وتسلم كميات خارج الخطة الزراعية بأسعار تفوق الأسعار العالمية (600 دولار للطن مقابل 200 دولار عالميا)، وغيرها من الإجراءات الحكومية التي أسهمت في نقص المياه.

وفي ما يتعلق بالتغير المناخي، أقر المختار بوجود انخفاض في كميات الإيرادات المائية (من 60-70 مليار متر مكعب إلى 40 مليار متر مكعب)، غير أنه شدد على أن المشكلة الأساسية تكمن في هدر المياه من الدولة نفسها، بسبب اعتماد أساليب الزراعة القديمة وعدم إلزام الشركات النفطية باستخدام مياه البحر المحلاة لحقن الآبار، بدلا من استهلاك 5 مليارات متر مكعب من مياه دجلة والفرات.

ويرى المختار أن على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات جدية لمعالجة سوء الإدارة المائية والتصدي للتجاوزات على الأنهر، بدلا من الاعتماد على مبادرات إقليمية تفتقر إلى التطبيق الفعلي.

مقالات مشابهة

  • المنظمة الليبية للحقوق: قدمنا مبادرة سياسية خلال اجتماع مع البعثة الأممية في بنغازي
  • توقيع اتفاقية لدعم مبادرة «المدارس المعززة للصحة»
  • «اقتصادية رأس الخيمة» تطلق مبادرة «طوارئ العيد» لحماية المستهلك
  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية بقصر الثقافة ضمن مبادرة معًا نحميها
  • برعاية السيدة انتصار السيسي.. محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة «معًا بالوعي نحميها»
  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها" بقصر الثقافة
  • مبادرة عراقية لحماية مياه دجلة والفرات تواجه تحديات وانتقادات
  • إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر.. ما المزايا التي تقدمها للمواطنين؟
  • أبرزها تفعيل مبادرة «بداية جديدة».. موسم استثنائي للأنشطة الطلابية بتجارة كفر الشيخ
  • نائب محافظ سوهاج: يشارك في المؤتمر السابع للصيادلة المصريين بمحافظة قنا