الشوكي: خطاب المعارضة سباق انتخابي محموم... وحكومة أخنوش الثانية قادمة بأغلبيتها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
اتهم محمد الشوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، خطاب المعارضة بأنه يحمل بين ثناياه سباقا انتخابيا محموما لم يحن وقته بعد…، كاشفا أن حكومة أخنوش الثانية قادمة بأغلبيتها.
الشوكي قال أيضا، إن خطاب الحكومة واقعي، على عكس خطاب وحجج المعارضة التي تطبعها الأحلام والرومانسية، لأنها عديمة الابتكار، في حين أن الحكومة أبانت عن قوة اقتراحية وإجرائية.
ووصف الشوكي في مداخلة له خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء الأربعاء، تحت عنوان: « معركة الحجج… الأغلبية والمعارضة وجها لوجه »، حجج المعارضة بـ « المضللة »، خصوصا عندما تصر على تقديم معطيات وأرقام مضللة وكاذبة للرأي العام، مستدلا على هذا التضليل بما راج حول الدعم المخصص للأغنام المستوردة، وقيام المعارضة بالتشكيك في أرقام الاستدامة العمومية.
في نظر القيادي في حزب التجمع، خطاب المعارضة يحمل بين ثناياه سباقا انتخابيا محموما مازال لم يحن وقته بعد، في حين أن الحكومة منشغلة الآن ومنكبة على تنفيذ البرنامج الحكومي.
وعاد الشوكي ليفتخر بالمنجز الحكومي المرحلي، مقرا بضرورة إعادة النظر في جملة من الأمور، على اعتبار أن الأغلبية تشدد دائما أن على الحكومة القيام بتقييمات من دون حرج، خصوصا إعادة النظر في إجراء لم يعط الأثر منه، وسنتذكر ساعتها، يضيف الشوكي، ما قامت به حكومة أخنوش الحالية والقادمة أيضا، قائلا وهو يواجه خصوم الأغلبية: « حكومة أخنوش 2 قادمة إن شاء الله وبأغلبيتها… ».
وردا على اتهام المعارضة، حكومة أخنوش، بـ »التغول » على المؤسسات، نفى رئيس فريق التجمع، هذا الاتهام، موضحا أن الأمر يتعلق بممارسة انتداب شعبي، منحته لها صناديق الاقتراع، والديمقراطية.
ومن التضليل أيضا الذي بسطه الشوكي في وجه المعارضة، اتهام الحكومة باشتغالها فقط مع المقاولات الكبرى، وقيامها بوضع إجراءات ضد الطبقة الفقيرة، في حين يضيف الشوكي، الصبغة الاجتماعية للحكومة تعترف بها حتى المعارضة نفسها.
وتأسف الشوكي، لكون الحجج التي تقدمها بعض مكونات المعارضة، وجميع أحزابها في مواجهة انتقاد الحكومة، تحمل تناقضات كثيرة، أولها أننا بصدد معارضة مشتتة أمام حكومة منسجمة، ومتماسكة، حكومة تنزل برنامجها، مشددا على وجود توافقات مطلقة بين مكوناتها على جميع المشاريع الكبرى التي تنفذها.
ورفض الشوكي، بشكل قاطع أن تأتي المعارضة وتقدم دروسا للأغلبية في التماسك ووحدة الصف، خصوصا تلك الأحزاب السياسية التي أصبحت اليوم في المعارضة، والتي لم تستطع سابقا أن تتحكم في أغلبيتها، وكانت كسولة في تماسك أغلبياتها.
ونفى رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، وجود فجوة بين حكومة أخنوش، والمواطنين المغاربة، مستغربا خطاب المعارضة بقوله: » هل الحكومة التي أفرزتها الصناديق في أكبر عملية نسبة مشاركة، ستعاني من فجوة مع المواطن!.. وهل الحكومة التي قدمت دعما مباشرا يهم 4.5 ملايين أسرة مغربية تعاني من فجوة! وهل الحكومة التي منحت الدعم في زاكورة لـ45 ألف و 800 أسرة من أصل 290 ألف نسمة من الساكنة… هل هي حكومة بعيدة عن المواطنين؟! على عكس كل هذا، يرى الشوكي أن الحكومة قريبة من المواطن، وإجراءاتها قريبة منه، لأنها في نظر المتحدث ذاته حكومة مسؤولة وجادة.
وأكد الشوكي أيضا وهو يدافع عن الانسجام الحكومي، أن الأغلبية تشتغل في البرلمان كفريق واحد، نافيا أن تتخذ أحزاب الأغلبية الحكومية أية مبادرة رقابية منفصلة، قائلا: « نتخذ مبادراتنا الرقابية كفريق واحد، كاشفا على العكس من ذلك، وهو يرد على حجج المعارضة ضد حكومة أخنوش، كون حكومة ابن كيران انقسمت في سنة 2013، وحكومة العثماني في 2019، لافتا انتباه خصوم الحكومة، إلى محطات تشريعية وبرلمانية في الحكومات السابقة التي انقسمت فيها الأغلبيات الحكومية، مستدلا بالانقسام الذي حصل حول القانون الإطار للتعليم، والقنب الهندي.
كلمات دلالية الأغلبية التجمع الوطني للأحرار الحكومة المعارضة رئيس الفريق عزيز أخنوش مؤسسة الفقيه التطواني مجلس النواب محمد الشوكي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأغلبية التجمع الوطني للأحرار الحكومة المعارضة رئيس الفريق عزيز أخنوش مؤسسة الفقيه التطواني مجلس النواب محمد الشوكي خطاب المعارضة حکومة أخنوش
إقرأ أيضاً:
أخنوش من الناظور: جهة الشرق لها نفس الحق في التنمية ونسعى لتحويل إمكانياتها إلى فرص حقيقية
نقة20 | الناظور
خلال المحطة الحادية عشرة من جولة “مسار الإنجازات” بالجهة الشرقية، قدم عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، اليوم السبت، حصيلة شاملة للتنمية التي شهدتها جهة الشرق، مؤكداً أن الحكومة عملت على تحويل الإمكانات المتاحة إلى فرص حقيقية للمواطنين وتحسين جودة حياتهم.
وأشار أخنوش إلى أن البنيات التحتية الأساسية شهدت تقدماً ملموساً، حيث تم إنجاز 726 كيلومتراً من الطرق لفك العزلة، كما تواصل الأشغال على المستشفى الإقليمي بالناظور، إضافة إلى برمجة مستشفيات جديدة بكل من بركان وتاوريرت وجرسيف، فضلاً عن مستشفيات جديدة في عين بني مطهر وفيڭيڭ.
وعن قطاع المياه، أوضح أخنوش أن الحكومة أطلقت برنامجاً استعجالياً لتأمين مياه الشرب والسقي، بما يشمل زيادة الطاقة الاستيعابية لسد محمد الخامس لتوفير الماء لـ79 ألف هكتار و127 ألف فلاح، إلى جانب 82 ألف هكتار مزروعة بنظام السقي بالتنقيط، ودعم مباشر للفلاحين بأكثر من 4 مليارات درهم. كما تم تحديث أنظمة الري في حوض ملوية لصالح 3.340 فلاحاً، وإنجاز محطة تحلية المياه في وجدة وبرامج لضمان وصول الماء الصالح للشرب إلى الناظور وبركان والدريوش.
وفي ما يخص التنمية الاقتصادية، أبرز أخنوش المشاريع المهيكلة في القطاع الصناعي، على رأسها منطقة التسريع الصناعي Nador West Med على مساحة 600 هكتار، التي تحتضن مقاولات صناعية ولوجستيكية توفر آلاف مناصب الشغل، إلى جانب توسيع مناطق صناعية أخرى في وجدة وبركان وڭنفودة، بما يساهم في خلق فرص عمل متنوعة وتحفيز الاستثمار.
كما أشار إلى دعم قطاعات أخرى مثل السياحة، من خلال رفع عدد المقاعد الجوية بنسبة 60% وتقديم 48 مشروعاً في إطار برنامج Go Siyaha، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، حيث تحتل جهة الشرق المرتبة الأولى وطنياً بعدد التعاونيات (8.675 تعاونية) وأكثر من 80 ألف حرفي، مع العمل على تأهيل البنيات التحتية الخاصة بالقطاع لدعم الإنتاج والتسويق.
وحول الشباب، أبرز أخنوش المشاريع التعليمية والتكوينية في الجهة، بما فيها المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة ببركان، ومراكز للتكوين المهني والتعلم بالممارسة، ومراكز للتعليم غير النظامي، ومراكز للأنشطة الموازية والرياضة، بهدف تطوير الكفاءات التقنية والمهنية للشباب وتسهيل إدماجهم في سوق الشغل.
وختم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا ينتظر الانتخابات للانخراط في الميدان، داعياً مناضلي الحزب إلى التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع لمشاكلهم وتطلعاتهم، والعمل على تحقيق الأفضل لهم، مؤكداً أن المسار لا يزال طويلاً لكن الإرادة والعمل المشترك سيمكن من بلوغ الأهداف المنشودة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News