???? العقوري: لا حل حقيقياً لسعر الصرف دون حكومة موحدة وإصلاح مالي شامل ????????

ليبيا – أوضحت نجوى العقوري، مستشارة اللجنة المالية بمجلس النواب، أن سعر الصرف في ليبيا لا يمكن تحديده بالاعتماد على النظريات التقليدية الاقتصادية، مرجعة ذلك إلى طبيعة الاقتصاد الليبي المرتكز على النفط كمصدر وحيد للعملات الصعبة.

???? النظريات لا تنطبق على ليبيا ????
العقوري أكدت في تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن نظريات مثل القوة الشرائية ومعدل الفائدة وكمية النقود لا تصلح لتحديد سعر الصرف في الحالة الليبية، ما يستوجب البحث عن خيارات ملائمة للواقع المحلي.

???? ثلاثة خيارات أمام ليبيا وفق صندوق النقد ????
ذكرت العقوري أن صندوق النقد الدولي اقترح 3 خيارات رئيسية لسعر الصرف:

ربط الدينار بسلة حقوق السحب الخاصة (SDR)

ربطه بأسعار النفط

اعتماد سعر صرف مرن

وأوضحت أن إعادة تقييم الدينار عند 2.800 للدولار كما اقترح الصندوق في 2016 لم تعد واقعية، مشيرة إلى أن دمج سعر السوق مع إعادة التقييم يحمل مخاطر تضخمية كبيرة قد تضر بالطبقات الهشة من المجتمع.

???? الرقابة هي الخيار الأفضل حالياً ????
رأت العقوري أن أفضل سيناريو في ظل الانقسام السياسي وغياب سلطة تنفيذية فاعلة هو اعتماد سعر صرف تراقبه إدارة المصرف المركزي عبر المصارف التجارية، لأنه يوفر استقراراً نسبياً وتحكماً جزئياً بالسوق.

???? الإصلاح الحقيقي يحتاج حكومة موحدة ????️
شددت على أن أي إصلاح نقدي لا يمكن أن ينجح دون إصلاح مالي متكامل، وأن هذا لن يتحقق إلا بوجود حكومة موحدة قادرة على تطبيق القرارات ومساءلة الجهات المعنية.

واختتمت بالقول إن تحقيق الاستقرار السياسي وتوحيد المؤسسات يمثل الشرط الأساسي لأي إصلاح اقتصادي فعّال ومستدام يعالج تشوهات سعر الصرف ويحسّن الوضع المعيشي للمواطنين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حکومة موحدة سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

41 ألف غرفة تعزز خيارات الإقامة أمام الزوار.. 48% من فنادق قطر 5نجوم

حققت دولة قطر قفزة نوعية وتوسعا غير مسبوق في قطاع الضيافة، حيث كشفت البيانات الصادرة عن قطر للسياحة بنهاية النصف الأول من العام الحالي 2025 عن أن البلاد لديها ما مجموعه 41,308 غرف وشقق فندقية مع افتتاح فنادق جديدة، لمواكبة الإقبال المتزايد من الزوار والسياح على مدار العام، كما أشارت إلى أن  الفنادق من فئة الـ 5 نجوم تستحوذ على حصة تبلغ نحو 48% من إجمالي الفنادق في قطر.  وذكرت قطر للسياحة في تقرير إحصائي عبر موقعها الرسمي أن إجمالي المعروض من الغرف الفندقية في قطر تخطى حاجز الـ 41 ألف غرفة، مع توقعات بتجاوز هذا العدد بحلول نهاية العام 2025 مع زيادة متوقعة في العرض من خلال دخول بعض الإضافات المهمة إلى السوق في الأشهر المقبلة.
هذا وتستحوذ الفنادق فئة 5 نجوم على حصة تبلغ نحو 48% من إجمالي الفنادق في قطر، بينما تستأثر الفنادق فئة الأربع نجوم على حصة 20% من الإجمالي، والشقق الفندقية على 24%، أما الفنادق بالفئات بين 1 و3 نجوم فتستحوذ على حصة تبلغ 8% من الإجمالي.
وتجاوز المعروض من الشقق الفندقية 10000 وحدة، أكثر من 70% منها يقع في منطقة الخليج الغربي، ولا يزال العرض تهيمن عليه الفنادق الراقية والشقق الفاخرة.
وبحسب تصنيف STR Global، فإن أكثر من 30 ألف غرفة في قطر تصنف على أنها راقية أو فاخرة، وهو ما يعادل إلى حد كبير فنادق الأربع نجوم والخمس نجوم.

عائدات وليالي الإقامة
على صعيد آخر، بلغ إجمالي ليالي الإقامة الفندقية خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025 أكثر من 5.2 مليون ليلة مقارنة بنحو 4.9 مليون ليلة مسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع سنوي نسبته 6%. 
ومع ارتفاع أعداد الزوار والليالي الفندقية، سجل متوسط معدل الإشغال الفندقي بالنصف الأول من 2025 نحو 70.83% مقارنة بإشغال نسبته 69% تم تسجيله في نفس الفترة من العام 2024.
وبلغ متوسط سعر الغرفة في جميع الفنادق والشقق الفندقية 449 ريالاً مقارنة بنفس الرقم المسجل في النصف الأول من 2024 البالغ 457 ريالا.
وبلغ معدل العائد على الغرفة المتاحة 322.5 ريال بارتفاع سنوي على ذات العائد المسجل في النصف الأول من 2024 البالغ 314 ريالا.

مكانة مرموقة
ونجحت دولة قطر في الحفاظ على مكانتها المرموقة ضمن أفضل الوجهات السياحية للمسافرين من منطقة الخليج والشرق الأوسط خلال الأشهر الستة  الأولى من عام 2025، حيث ساهم الإعداد الجيد والمدروس لمختلف أنواع الفعاليات الترفيهية، التي تقيمها الدولة على مدار السنة، في استقطاب المزيد من السياح، كما أدى ذلك إلى تعزيز تنافسية القطاع السياحي القطري، الذي أصبح له حضور واضح ومميز.

عدد الزوار
وبلغ عدد زوار دولة قطر أكثر من مليونين وستمائة ألف زائر بنهاية النصف الأول من العام، ما يعكس الأداء الجيد للقطاع السياحي بفضل عناصر الجذب المتنوعة التي تزخر بها دولة قطر على مدار العام مثل المعالم والوجهات السياحية الرائدة والفعاليات والمهرجانات التي يتم تنظيمها، فضلا عن الضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها.
وأظهرت الاحصائيات أن عدد الزوار القادمين إلى قطر عن طريق الجو بلغ مليونا و510 آلاف شخص بنسبة 57% من إجمالي عدد الزوار، فيما وصل 881 ألف زائر عن طريق البر بنسبة 33 بالمائة من إجمالي عدد الزوار ونحو 244 ألف زائر وصلوا عن طريق البحر بنسبة 10% من الإجمالي.

الزوار الخليجيون
وساهم الإقبال الكبير من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في انتعاش قطاع السياحة والسفر في دولة قطر على مدار الأشهر الستة الماضية بأكثر من 945 ألف زائر وهو ما يمثل 35.9% من إجمالي الزوار القادمين إلى الدولة. 
وعلى صعيد الزوار من الدول الأخرى حلت القارة الأوروبية في المرتبة الثانية بعدد الزوار بنحو 679 ألف زائر (25.8%)، والزوار من دول آسيا بالمرتبة الثالثة بـ 574 ألف زائر (21.8%)، فيما جاء الزوار من الدول العربية الأخرى في المرتبة الرابعة بـ 192 ألف زائر (7.3%)، ثم الزوار من الامريكتين بـ 179 ألف زائر (6.8%) في المرتبة الخامسة، أما الزوار الدول الافريقية فقد بلغ العدد 66 ألف زائر بنسبة ( 2.5%) في المرتبة السادسة. 

النهوض بالقطاع
ويدعم رؤية قطر للسياحة في النهوض بالقطاع تمتع البلاد بالعديد من الامتيازات مثل الأسواق التقليدية، والمتاحف المتفردة، وشبكة نقل عام متطورة، وفنادق ومنتجعات ومراكز تسوق فاخرة، ومطار دولي حائز على جائزة «أفضل مطار في العالم» هذا العام للمرة الثالثة في 5 سنوات والأفضل في الشرق الأوسط لسبع سنوات متتالية، وناقلة وطنية تحلق في سماء أكثر من 170 وجهة حول العالم، إضافة إلى احتضانها 128 مرفقا من مرافق الاجتماعات والمؤتمرات الحديثة.

العروض تنعش السياحة في الصيف

أكد عدد من مديري الفنادق في قطر أن الدوحة تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية صيفية رائدة على مستوى المنطقة، مشيرين إلى أن قطاع الضيافة يشهد هذا الصيف حراكا غير مسبوق، حيث تتنافس الفنادق والمنتجعات في طرح عروض جذابة تشمل خصومات تصل إلى 40% على الإقامة، والمطاعم، وخدمات السبا، وسائر مرافق الضيافة الراقية.
وقالوا إن التجارب التي تقدمها فنادق قطر لم تعد تقتصر على الإقامة الفاخرة فحسب، بل أصبحت تجربة متكاملة مصممة بعناية لتواكب تنوع الزوار واحتياجاتهم، بدءًا من الفيلات الفاخرة والأجنحة الأنيقة، مرورًا بتجارب الطهي المستوحاة من المطابخ العالمية، ووصولا إلى أنشطة ترفيهية مبتكرة للكبار والصغار على حد سواء بالإضافة إلى رزنامة مليئة بالفعاليات العالمية والعروض الترفيهية التي تلبي تطلعات العائلات والمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
وأشاروا إلى أن هذه المبادرات تؤكد التزام القطاع بدعم استراتيجية السياحة الوطنية، من خلال تقديم قيمة مضافة للزوار. وتجارب لا تنسى تمزج بين الفخامة والابتكار وروح الثقافة المحلية.
وقالوا إن قطر تعيش صيفا مختلفًا هذا العام، حيث تحولت إلى مسرح مفتوح للإبداع والترفيه، يعج بالفعاليات والأنشطة في محختلف المناطق. 
وأضافوا: مهرجان قطر للألعاب الذي يحتضن أشهر العلامات الترفيهية العالمية، وفعالية «سكوب على البحر» التي تمزج بين المغامرة المائية والإطلالة البحرية الساحرة، يستقطبان أعدادا كبيرة من الزوار.
كما سلطوا الضوء على التجارب البيئية التي تميز الموسم، مؤكدين أن جوالات قرش الحوت تمثل تجربة فريدة من نوعها لمحبي الطبيعة والاستدامة، وتعكس التزام قطر بحماية الحياة البحرية وتقديم منتج سياحي متوازن ومستدام.
كما أن الخطوط الجوية القطرية أطلقت عروضا حصرية تعزز من تدفق الزوار وتدعوهم لاكتشاف قطر وتجاربها الفريدة لتواصل لعب دور محوري في ربط القارات وتيسير حركة السياحة، عبر شبكة وجهاتها العالمية التي تتجاوز 170 وجهة.

قطر فنادق قطر قطر للسياحة

مقالات مشابهة

  • حكومة المرتزقة تقر بهشاشة انخفاض أسعار الصرف في عدن والمحافظات المحتلة
  • حزب الله يواجه ثلاثة خيارات صعبة
  • أحمد المسلماني يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي حول بناء الشخصية المصرية وإصلاح الإعلام
  • خيارات الحكومة السورية بعد مؤتمر قسد المفاجئ
  • اتحاد غرف التجارة يطور منصة إلكترونية موحدة لإدارة الغرف وتقديم خدمات رقمية متكاملة للأعضاء
  • طرطوس تستعيد ملف النظافة من شركة خاصة ضمن خطة إصلاح خدمية
  • الاتحاد يضع 3 خيارات أمام حاجي
  • 41 ألف غرفة تعزز خيارات الإقامة أمام الزوار.. 48% من فنادق قطر 5نجوم
  • تحالف "متين" في تعز يدعو لتفعيل محطة كهرباء عصيفرة وإصلاح منظومة المياه
  • بـ 7 قرارات .. جبهة عربية-إسلامية موحدة ترفض مخطط إسرائيل للسيطرة على غزة