الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على بريوبرازينكا في منطقة دونيتسك
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها تمكنت من فرض سيطرتها على بلدة بريأوبراجينكا الواقعة في مقاطعة دونيتسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة شرق أوكرانيا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت الوزارة في بيانها، أن البلدة تقع غرب مدينة بوكروفسك، قرب الحدود الإدارية مع مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية حسّنت مواقعها على طول خط المواجهة.
وأوضحت الوزارة، أن القوات الروسية استهدفت مواقع وتمركزات للقوات الأوكرانية في عدة مناطق من مقاطعتي خاركيف ودونيتسك، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية وصفتها بالكبيرة، من بينها أكثر من 240 جنديا أوكرانيا، بالإضافة إلى تدمير دبابة، وناقلات جند، وعدد من المدافع، إلى جانب محطة حرب إلكترونية وثلاثة مستودعات ذخيرة.
وتعد بريأوبراجينكا ثاني بلدة تعلن روسيا سيطرتها عليها في دونيتسك خلال يومين، بعد إعلانها أمس الأربعاء استعادة بلدة كالينوفو.
وفي هذا السياق، قالت وزارة الدفاع، إن وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية نجحت، من خلال عمليات قتالية نشطة، في السيطرة على كالينوفو، في حين استهدفت مجموعة "الشرق" الروسية وحدات عسكرية أوكرانية في دونيتسك وزابوريجيا، وألحقت بها خسائر قدرت بـ150 جنديا، إلى جانب تدمير ناقلة جند مدرعة ومركبة هندسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية دونيتسك شرق أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسرق المنازل في طولكرم.. وحملة اعتقالات ومداهمات واسعة
اتهم مسؤول فلسطيني، اليوم الثلاثاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم سرقة أموال ومقتنيات ثمينة خلال اقتحام منازل فلسطينيين بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل في بيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم يومية بحق أبناء شعبنا في محافظة طولكرم، تتمثل في سرقة الأموال والمقتنيات الثمينة من المنازل خلال عمليات الاقتحام، إلى جانب ممارسات مهينة بحق المواطنين أثناء الاعتقال والتوقيف".
ولفت كميل إلى أن "هذه الانتهاكات لم تعد تقتصر على التدمير والتخريب وهدم المنازل، بل باتت تشمل سرقات منظمة وإذلالاً متعمداً، في خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهداف مباشر لكرامة الإنسان الفلسطيني وصموده، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي".
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت أكثر من 38 فلسطينيا، من مناطق عدة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، بينهم أسرى محررون.
واعتقلت قوات الاحتلال، 16 مواطناً، خلال مداهمة قرى المزرعة الغربية وأبو شخيدم وبرقا في محافظة رام الله والبيرة.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، واعتقلت ما لا يقل عن 12 فلسطينيا، واحتجزت عددا آخر وقامت بالتحقيق معهم ميدانيا، قبل أن تقوم بالإفراج عنهم.
وفي بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، خلال حملة دهم واسعة طالت عدداً كبيراً من منازل المواطنين، وعبثت بمحتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين خلال مداهمات وعمليات تفتيش نفذتها في بلدات إذنا ويطا والشيوخ بمدينة الخليل، فيما فتحت عددا من المحال التجارية وخربت بعضها، في إطار ممارسات استفزازية متواصلة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين عبد حمدان ودانيال الرفاعي بعد مداهمة منزليهما في بلدة عناتا شمال شرقي المدينة.
وشهدت مدينة نابلس، حملة اقتحامات طالت بلدة بيت ايبا غرب المدينة، وحيي المخفية ورفيديا، تخللها دهم منازل والعبث بمحتوياتها.
وتواصل قوات الاحتلال حملات المداهمة والاعتقال بشكل يومي في محافظات الضفة الغربية، ضمن سياسة تهدف إلى تقويض الحياة اليومية وزيادة معاناة المواطنين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.