بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شارك مئات الفلسطينيين اليوم الخميس في فعاليات تضامنية متعددة في مدن الضفة الغربية، تلبية لدعوة المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، وذلك بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" الذي يصادف 17 أبريل من كل عام.
وتشمل هذه الفعاليات وقفات ومسيرات في مدن مثل جنين وطولكرم وسلفيت والخليل وأريحا، حيث حمل المشاركون لافتات وصورًا للأسرى، وهتفوا مطالبين بإنهاء معاناتهم ووقف حرب الإبادة على غزة.
في مدن نابلس وقلقيلية وطوباس وبيت لحم، شهد يوم أمس الأربعاء أيضًا وقفات تضامنية شارك فيها المئات لدعم الأسرى، تأتي هذه الفعاليات في سياق الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى في السجون الإسرائيلية.
دعوات حقوقية دوليةمن جانبها، وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، طالبت فيه بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الأسرى، ووقف الانتهاكات بحقهم، ومنها سياسة الاعتقال الإداري وحرمانهم من زيارة الصليب الأحمر الدولي.
كما دعت دائرة حقوق الإنسان الفلسطينية إلى تشكيل آلية دولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى.
عدد الأسرى والانتهاكات في السجونحسب بيان مشترك لمؤسسات الأسرى، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023 نحو 16،400 حالة، بينهم أكثر من 500 امرأة و1300 طفل، ويُحتجز حاليا في سجون الاحتلال أكثر من 9900 أسير، بينهم 400 طفل، و29 أسيرة.
كما يعاني الأسرى من التعذيب الجسدي والنفسي المستمر، بالإضافة إلى حرمانهم من الرعاية الصحية.
المطالبة بالتحقيق الدوليطالبت الفعاليات الحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة داخل سجون الاحتلال، بما في ذلك التعذيب والإعدام الميداني والاختفاء القسري.
كما دعت إلى تدخل فوري من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقررين الخاصين في الأمم المتحدة للكشف أوضاع الأسرى، خصوصًا أولئك الذين نُقلوا إلى معسكر سدي تيمان.
الضغط على المحكمة الجنائية الدوليةطالبت الهيئات الحقوقية الفلسطينية بدعم جهود المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتقديمهم للمحاكمة، في محاولة لضمان العدالة للأسرى الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الاسير الفلسطيني الاعتقال الإداري حقوق الإنسان سجون الاحتلال التعذيب فلسطين الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية الأسیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
في سياق التصعيد المستمر بالضفة الغربية، أُصيب فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين بنابلس، ما أدى إلى وفاته لاحقاً، في ظل عمليات أمنية متكررة وارتفاع حصيلة القتلى منذ أكتوبر 2023. اعلان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة، وفاة الفتى محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً)، متأثراً بإصابته بجروح بالغة تعرّض لها جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، خلال تدخل عسكري في مخيم العين بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت الوزارة في بيان بأن الفتى أصيب بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، وفارق الحياة لاحقاً. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل المخيم في إطار عملية أمنية تهدف إلى اعتقال شخص مطلوب.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان فوري رداً على طلب وكالة فرانس برس للتعليق. كما لم يُعلن الجيش رسمياً عن تنفيذ عملية في الضفة الغربية خلال يوم الأربعاء، رغم قيامه بعمليات ميدانية بشكل متكرر في المنطقة.
Related الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربيةبعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينمقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العملياتوتتعرض القوات الإسرائيلية أحياناً لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين خلال عمليات المداهمة، ما قد يؤدي إلى تبادل لإطلاق النار. وشهد مخيم العين سلسلة اقتحامات متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي خلال عام 2025.
وقد سُجّل ارتفاع في وتيرة المواجهات في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في قطاع غزة، إثر الهجوم الذي نفّذته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 ضد جنوب إسرائيل.
ووفق إحصائية أعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات السلطة الفلسطينية، فقد قُتل ما لا يقل عن 962 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ، بينهم مسلحون ومدنيون، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين.
في المقابل، تشير بيانات إسرائيلية رسمية إلى مقتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وعسكريون، جراء هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة