أمير قطر من موسكو : لا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إن دولة قطر تعتز بسياستها مضيفا أن التعاون مع روسيا في القضايا الساخنة بالمنطقة مستمر.
وتابع أمير قطر، في تصريحاته على هامش زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، أن قطر تصمم على زيادة التبادل التجاري مع روسيا وتعتز باستثماراتها في روسيا حيث تحدثنا مع الرئيس فلاديمير بوتين عن سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف تميم بن حمد: "سنسعى إلى تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولا يوجد سلام بدون دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع أمير قطر: “توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن للأسف إسرائيل لم تلتزم به”.
وفي الشأن السوري ، صرح أمير قطر بأن سوريا تمر بمرحلة دقيقة وحساسة ومن مصلحة الجميع وحدة الأراضي والسلم الأهلي.
ومن جانبه ، قال الرئيس الروسي، إننا نريد القيام بكل شيء لتحافظ سوريا على سيادتها ووحدة أراضيها ونتعاون مع قطر لتقديم المساعدات لسوريا، كما أن روسيا مهتمة بأن تبقى سوريا دولة موحدة وذات سيادة.
وشدد بوتين على أن العلاقات بين روسيا وقطر تتعزز حيث أن قطر هي شريك رئيسي لروسيا في الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن قطر تتخذ قرارات بالغة الأهمية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن التسوية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن تتم إلا على أساس حل الدولتين.
وختم بوتين تصريحاته بالقول، أن روسيا وقطر لديهما العديد من المشاريع المشتركة المهمة بما فيها قطاع الغاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تميم بن حمد قطر امير قطر روسيا تميم سوريا أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
إسطنبول (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جولات المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول مؤخرًا، مثّلت خطوة محورية فتحت “نافذة أمل” لوقف إطلاق النار وإحلال سلام دائم في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، قال أردوغان:
“الخسائر البشرية والدمار في كل من أوكرانيا وروسيا يتزايدان يومًا بعد يوم، ونحن في تركيا نواصل جهود الوساطة من أجل إنهاء هذه الحرب عبر سلام عادل”.
وأشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بإسطنبول تمثل فرصة لا ينبغي التفريط بها، قائلاً:
“لقد فتحت المفاوضات نافذة لفرصة جديدة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، ونحن ننتظر من جميع الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه”، مؤكدًا مجددًا أن “لا رابح في الحروب، ولا خاسر في مسار السلام”.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف قد عقدت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المحادثات. تلتها جولة ثانية في 2 يونيو بقصر تشيراغان التاريخي، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة شهد خلالها الطرفان تبادل مذكرات حول سبل تسوية النزاع.
وفي 17 يونيو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا نفذت جميع الالتزامات التي تعهدت بها في إسطنبول، وأن الأيام المقبلة قد تشهد توافقًا بشأن المواعيد المحتملة لاستئناف المسار التفاوضي.
وتسعى أنقرة منذ اندلاع الأزمة إلى لعب دور الوسيط النزيه بين الطرفين، مستثمرة علاقاتها المتوازنة مع موسكو وكييف، في محاولة لرسم مسار جديد يقود نحو نهاية سلمية للنزاع المستمر.
Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب بين روسيا وأوكرانياتركيا