دراسة تكشف عن نظام غذائي يحمي من الالتهابات المعوية الخطيرة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أظهرت دراسة أجراها علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن اعتماد نظام غذائي معين قد يحمينا من خطر الإصابات بالالتهابات المعوية الخطيرة.
وتبعا لمجلة Cell Host & Microbe فإن الدراسة التي أجراها العلماء بينت أن نظام غذائي يحتوي على كمية كافية من الألياف يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من الالتهابات المعوية الخطيرة، وخلال التجارب، وجد الباحثون أن الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب تعمل على تحفيز آليات وقائية تقلل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، بما في ذلك العدوى البكتيرية التي يحتاج علاجها لاستخدام مضادات الحيوية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن البكتيريا المعوية أثناء هضم الألياف تنتج مادة خاصة وهي الأسيتات، وهذه المادة تساعد على موازنة عمل الخلايا المناعية في الغشاء المخاطي المعوي وتمنع التفاعلات الالتهابية العدوانية، عندما يكون هناك نقص في الأسيتات، يبدأ الجسم في الإفراط في تنشيط الدفاع المناعي، مما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة المخاطية للأمعاء.
وأكد العلماء أن التجارب التي أجريت بينت أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالألياف لا يحسن عملية الهضم فحسب، بل يلعب أيضا دورا رئيسيا في الوقاية من أمراض الأمعاء الخطيرة، بما في ذلك العدوى التي تسببها بكتيريا Clostridioides difficile.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية العادات الغذائية الصحية وأهمية نوع الغذاء في الحفاظ على الصحة بشكل عام، وعلى عمل النظام المناعي في الجسم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية تكشف السبب الجيني لمتلازمة التعب المزمن
أميرة خالد
توصل باحثون من جامعة إدنبرة إلى دلائل جينية مرتبطة بمتلازمة التعب المزمن (ME/CFS)، ما يمثل اختراقًا قد يغير جذريًا فهم هذا المرض الذي لطالما أُسيء تفسيره واعتُبر خطأً ذا أصول نفسية.
واعتمدت الدراسة، التي نشرت تفاصيلها صحيفة ديلي، اعتمدت على تحليل الحمض النووي لأكثر من 15 ألف مريض، وكشفت عن وجود 8 مؤشرات جينية واضحة تتعلق بوظائف الجهازين العصبي والمناعي، تميز المصابين عن غيرهم.
وقال البروفيسور كريس بونتينغ، قائد مشروع DecodeME، أن هذه النتائج تدعم فرضية أن العدوى قد تلعب دورًا محوريًا في نشوء المرض، وتفسر أيضاً سبب شيوع الألم كعرض رئيسي.
وتتوافق نتائج الدراسة مع أبحاث سابقة أظهرت وجود صلة بين كوفيد طويل الأمد وزيادة خطر الإصابة بـ ME/CFS، حيث ترتفع احتمالية الإصابة بما يصل إلى 7 أضعاف بين المتعافين من كورونا.
ويُقدر عدد المصابين بالمتلازمة عالميًا بنحو 67 مليون شخص، بينهم أكثر من 400 ألف في بريطانيا، وتُسجّل معدلات إصابة أعلى لدى النساء، رغم غياب تفسير علمي واضح لهذا التفاوت.
وتشمل أبرز أعراض المرض: الإرهاق الحاد، ضباب الدماغ، الألم المزمن، والانهيار الجسدي بعد أقل مجهود، وهي الحالة المعروفة بـ “الانهيار بعد المجهود” (Post-Exertional Malaise). وكانت الممثلة البريطانية ميراندا هارت من بين المصابين، ووصفت حالتها بأنها جعلتها طريحة الفراش.