ساعة جسمك مش بتهزر.. الخلل في النوم يهدد المزاج والمناعة والوزن| فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال الدكتور وليد هندي، إن النوم المنتظم هو الحلقة الأهم في استقرار الصحة النفسية والجسدية، مشددًا على أن تجاهل مشاكل النوم أو التهاون فيها قد يؤدي إلى تداعيات أخطر مما يظنه البعض.
وأكد هندي، خلال مداخلة ببرنامج “صباح البلد”، أن اضطرابات النوم تُضعف من القدرة على التركيز والانتباه، وتسبب سرحانًا مستمرًا، بالإضافة إلى تقلبات حادة في المزاج، إلى جانب الشعور بالخمول وزيادة غير مبررة في الوزن.
وأضاف أن النوم الجيد لا يساهم فقط في تحسين وظائف الجسم، بل يلعب دورًا مباشرًا في التخفيف من حدة الاكتئاب والقلق، لافتًا إلى أن الجسم والعقل يدخلان في حالة "استشفاء" ليلي ضرورية لتجديد الطاقة وضبط الحالة النفسية.
وأوضح هندي أن الالتزام بالساعة البيولوجية يضمن عمل جميع الأجهزة الحيوية في الجسم بتناسق، مؤكدًا أن السهر ليلًا يؤثر حتى على نبرة الصوت نتيجة الإرهاق، وقد يتسبب في اختلال توازن الجسم على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العقلية الاكتئاب القدرة على التركيز
إقرأ أيضاً:
تركستاني يحذر: النوم في السيارة قاتل بسبب غازات أول أكسيد الكربون .. فيديو
الرياض
حذر الدكتور فهد تركستاني، مستشار التوعية البيئية، من مخاطر النوم داخل السيارة، مشددًا على أن المشكلة تكمن في تراكم الغازات الضارة داخل السيارة، خاصة عند الوقوف في أماكن مغلقة مثل الجراجات حيث يفتقر الهواء للتجديد.
وأوضح تركستاني خلال حديثه مع قناة “السعودية”، أن هذه الغازات، وأبرزها أول أكسيد الكربون، هو القاتل الصامت لأنه لا لون له ولا رائحة ولا طعم، مما يجعله خطيرًا للغاية، حيث يؤدي استنشاقه إلى الصداع، ثم فقدان الوعي، وفي النهاية الوفاة.
وفيما يتعلق بزيادة حالات الوفاة المرتبطة بالسيارات، أوضح أن السبب قد يعود إلى أعطال في السيارة نفسها، أو إلى عدم صيانة نظام التكييف، أو إلى تسرب العوادم داخل المركبة.
كما أضاف تركستاني أن المبخرة والعطور المستخدمة داخل السيارة تحتوي على مواد كيميائية تؤثر سلبًا على صحة السائق، ولهذا السبب ينصح بفتح نوافذ السيارة لفترة قصيرة عند بدء القيادة لتجديد الهواء، خاصة وأن المقاعد والتابلوه تبعث أيضًا بعض هذه المواد الكيميائية.
وأشار إلى أهمية التخلص من رائحة السيارات الجديدة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مؤكداً ضرورة فتح النوافذ شهريًا أو كل شهرين لتجديد الهواء داخل المقصورة.
واختتم حديثه قائلاً، أن الرحلات الطويلة مثل السفر من الرياض إلى مكة لأداء العمرة، والتي تستغرق من 8 إلى 10 ساعات، قد تسبب شعورًا بالصداع والخمول بسبب تراكم أول أكسيد الكربون داخل السيارة نتيجة عدم فتح النوافذ لفترات كافية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/NTWLoHYHFCAFqPvj.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/RuFDP7SDiod_BFt9-1.mp4