قتيل وإصابات في إطلاق نار بجامعة فلوريدا الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بمقتل شخص وإصابة عدة أشخاص آخرين، الخميس، أحدهم في حالة حرجة، بعد إطلاق نار في جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية، وأن الشرطة احتجزت مشتبهًا به.
وذكرت قناة "إن.بي.سي نيوز"، أن شخصًا لقي حتفه، وذلك بعد أن أفادت تقارير إعلامية سابقة بنقل 6 أشخاص للمستشفى.
ووردت تقارير عن إطلاق نار في منتصف النهار بمبنى اتحاد الطلاب، في حرم جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي عاصمة الولاية.
وقال مصدران من جهات إنفاذ القانون، لشبكة "سي.إن.إن"، إن الشرطة احتجزت أحد المشتبه بهم بعد وقت قصير من إطلاق النار. ولم يتسن على الفور الوصول إلى وكالات إنفاذ القانون لتأكيد التقارير أو التعليق على الحادث.
وهذه أحدث حلقة في سلسلة من أحداث العنف الدامي بالأسلحة النارية، في الجامعات الأمريكية في السنوات القليلة الماضية. ففي عام 2014، فتح أحد طلاب جامعة ولاية فلوريدا النار في المكتبة الرئيسية للجامعة، مما أدى إلى إصابة طالبين وموظف بجروح بينما كان المئات يستعدون للامتحانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرم الجامعي ولاية فلوريدا فلوريدا الأمريكية ولاية فلوريدا الأمريكية جامعة فلوريدا
إقرأ أيضاً:
«هبة جمال الدين»: تقارير مؤكدة تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ العلاقات الدولية بمعهد التخطيط القومي، أن المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت عن ضعف كبير داخل إسرائيل، رغم الخطاب الإعلامي المنتصر من الجانب الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس أن، «إيران لم تخسر المواجهة، بل خرجت منها بزخم سياسي ونفسي كبير، خصوصًا مع بقاء برنامجها النووي دون تدمير، رغم أن ذلك كان هدفًا معلنًا. واستشهدت بتقارير مركز راند الأمريكي التي تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم وتسريع امتلاك القنبلة النووية».
وأوضحت أن من بين المؤشرات الخطيرة ما تم رصده من مغادرة نحو مليون و470 ألف إسرائيلي إلى خارج البلاد، خاصة إلى قبرص واليونان، وهو رقم يعكس حجم الذعر المجتمعي.
كما لفتت إلى أن إسرائيل حاولت إخفاء الخسائر بمنع التصوير داخل المستوطنات، في وقت تجاوزت فيه خسائر الجامعات ومراكز الأبحاث مليارات الدولارات، بينما قدرت التكلفة الكلية للهجمات بين 20 إلى 60 مليار دولار.
وأكدت أن الشعوب العربية، رغم الخلافات مع إيران، أظهرت دعمًا واضحًا لها خلال الضربة، في مقابل تراجع كبير في التأييد الشعبي لاتفاقات التطبيع.
واختتمت بالقول إن إسرائيل لم تحقق أهدافها، لا على المستوى العسكري ولا السياسي، بينما عززت إيران من مكانتها الإقليمية وسط تأييد شعبي لافت.
اقرأ أيضاً1.2 مليار دولار.. مصطفى بكري يكشف الخسائر الإسرائيلية نتيجة حربها مع إيران
«ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم