ماهر صافي: لا أمن للمنطقة دون وقف العدوان على فلسطين وإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغياب أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال يمثلان التهديد الأكبر لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وقال صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ، إن ما يجري على الأراضي الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، لا يمكن فصله عن حالة التوتر الإقليمي، مشيرًا إلى أن الاحتلال يصر على فرض واقع جديد بالقوة، من خلال القتل والتهجير والتجويع، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحديث عن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يكون جادًا في ظل إبقاء الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال والمجازر اليومية، مؤكدًا أن المنطقة لن تشهد استقرارًا حقيقيًا دون التزام واضح بوقف العدوان، وفتح الطريق أمام حل عادل وشامل، يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي، وخصوصًا القوى الفاعلة في الإقليم، مدعوون اليوم لتحمل مسؤولياتهم أمام التصعيد الخطير في الأراضي المحتلة، محذرًا من أن سياسة الصمت والازدواجية في المواقف لن تفضي إلا إلى مزيد من العنف وانفجار الأوضاع.
وختم صافي تصريحه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وأن المقاومة بكافة أشكالها ستظل قائمة ما دام الاحتلال قائمًا، داعيًا إلى اصطفاف عربي وإسلامي حقيقي لإسناد القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الفلسطينية فلسطين العدوان الاسرائيلي غزة المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات، ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون، أقل ما يوصف به «جريمة حرب دموية»، مبينا أن شبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء.
وتابع: هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية، بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.
اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران
رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال