ترامب: واثق تماما من إبرام اتفاق تجاري مع أوروبا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الخميس، عن ثقتهما في قدرة الولايات المتحدة وأوروبا على التفاوض على اتفاق تجاري قبل انتهاء فترة تعليق بعض الرسوم الجمركية التي تستمر 90 يوما.
وفرضت الإدارة الأميركية رسوما جمركية 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات من الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، ورسوما أوسع على جميع السلع الأخرى تقريبا بموجب سياسة ترامب لاستهداف الدول التي يقول إنها تفرض رسوما عالية على الواردات الأميركية.
وقال ترامب إنه متأكد تماما من التوصل إلى اتفاق تجاري مع أوروبا في نهاية المطاف.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بعد محادثات مع حليفته الوثيقة ميلوني "بالطبع سنتوصل إلى اتفاق تجاري. إنهم يرغبون بشدة في إبرام اتفاق. وسنبرم اتفاقا تجاريا. أتوقع ذلك تماما. وسيكون اتفاقا عادلا".
وقالت ميلوني إنها متأكدة من أن البلدين سيتوصلان إلى اتفاق بشأن التجارة.
وأضافت "أنا متأكدة من أننا سنتوصل إلى اتفاق، وأنا هنا للمساعدة على تحقيق ذلك".
وعرض ترامب إبرام صفقات تجارية مع أكبر عدد ممكن من الدول للحد من تأثير الرسوم الجمركية. وعندما سُئل عن الدول المدرجة على قائمة أولوياته، قال "الجميع على قائمة أولوياتي" مضيفا أنه يتوقع إبرام اتفاق تجاري مع الصين.
وكانت ميلوني (48 عاما)، المحافظة التي تحظى بقبول ترامب، الزعيمة الوحيدة من الاتحاد الأوروبي التي دُعيت لحضور حفل تنصيبه في يناير. وتراجع الضغط عليها بعدما قرر ترامب الأسبوع الماضي تعليق معظم الرسوم الجمركية على دول العالم لمدة 90 يوما.
وقال ترامب "هناك علاقات جيدة جدا بيننا وبين بلدينا".
وتتعرض ميلوني لضغوط في الداخل من أجل حماية الاقتصاد الإيطالي المعتمد على التصدير والذي حقق العام الماضي فائضا تجاريا 40 مليار يورو (45.4 مليار دولار) مع الولايات المتحدة.
لكن يتعين عليها أيضا الدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي بأكمله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واردات الصلب الاتحاد الأوروبي ترامب الواردات الأميركية أوروبا ميلوني التجارة الرسوم الجمركية الاقتصاد الإيطالي ترامب رسوم ترامب رسوم ترامب الجمركية رسوم ترامب التجارية ترامب وأوروبا اتفاق تجاري واردات الصلب الاتحاد الأوروبي ترامب الواردات الأميركية أوروبا ميلوني التجارة الرسوم الجمركية الاقتصاد الإيطالي دونالد ترامب اتفاق تجاری إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
ترامب مستاء لعدم منحه جائزة نوبل للسلام رغم تدخلاته الدولية
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائه لعدم منحه جائزة نوبل للسلام، رغم ما اعتبره جهوداً حاسمة في إنهاء صراعات دولية، منها النزاع بين الهند وباكستان، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى محاولاته لحل التوتر بين "إسرائيل" وإيران، وذلك قبل توجهه ضربة لأهم المواقع النووية فيها.
وفي منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت"، رغم إشارته إلى أنه "سعيد للغاية" بالإعلان عن اتفاق "رائع" توسط فيه مع وزير خارجيته ماركو روبيو، بين رواندا والكونغو، بشأن النزاع القائم بينهما، واصفاً الاتفاق بأنه "يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم".
وأشار ترامب إلى أن وفدين من البلدين سيزوران واشنطن الإثنين لتوقيع الوثائق الرسمية. وكانت الدولتان الأفريقيتان قد أعلنتا في بيان مشترك توقيعهما بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على أن يتم التوقيع الرسمي الأسبوع المقبل في العاصمة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، أكد ترامب أنه لن يُكرّم بجائزة نوبل حتى عن جهوده لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، أو لحفاظه – بحسب تعبيره – على السلام بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، أو حتى لإبرامه "اتفاقيات أبراهام" في الشرق الأوسط، والتي قال إنها قد "تتوج بانضمام دول أخرى، وستُوحد الشرق الأوسط لأول مرة على مر العصور".
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الباكستانية في بيان رسمي، أنها قررت "التوصية رسمياً" بترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2026، "تقديراً لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة"، ووصفت هذا التدخل بأنه دليل على كونه "صانع سلام حقيقياً".
وتزامن ذلك مع تذكير ترامب بأن المواجهات الأخيرة بين الهند وباكستان انتهت بعد ما وصفه بتدخله الأمريكي. إلا أن الجانب الهندي أكد مراراً أن وقف الأعمال العدائية تم نتيجة محادثات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية للجيشين، وذلك بعد تصعيد عسكري في أيار/مايو الماضي، أعقبه تفاهم بين الجانبين في 10 من الشهر ذاته.
في المقابل، سخر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، من مساعي ترامب للحصول على الجائزة، قائلاً في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن ترامب "يريد جائزة نوبل للسلام لأن أوباما حصل عليها"، مضيفاً: "لن يحصل عليها لحل الحرب الروسية الأوكرانية، التي لا تزال قائمة، وقد حاول دون جدوى أن ينسب لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان، ويفشل حالياً في التوصل إلى اتفاق مع إيران".
وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما قد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2009 بعد أقل من ثمانية أشهر على توليه الرئاسة، وهو ما يعتبره ترامب ظلماً تاريخياً، بحسب تصريحاته المتكررة، حيث سبق له أن أثار هذا الأمر في شباط/ فبراير الماضي خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: "لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبداً. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها".